كم يوم غابت شمسه وقلبك غائب ُ, وكم ظلام أُسبل ستره وأنت فى عجائبُ , وكم أُسبغت عليك نعمه وأنت للمعاصى تواثبُ , وكم صحيفة قد ملأها بالذنوب الكاتبُ, وكم يُنذرك سَلب رفيقك وأنت لاعبُ , يا من يأمن الإقامة قد زُمَّت الركائبُ, ... أفق من سكرتك قبل حسرتك على المعايبُ وتذكر نزول حفرتك وهجران الأقاربُ , وانهض عن بساط الرقاد وقل : أنا تائبُ , وبادر تحصيل الفضائل قبل فوت المطالبُ فالسائقُ حثيث والحادى مُجدٌّ والموت طالبُ