#1
|
|||
|
|||
بوح الصدور إلى كرام الحور
الحمدُ لله الذي هدانا إلى الإيمان، وأمرَنا بالإحسان، ونهانا سبحانه عن الجور والبَغيِ والعُدوان، وصلِّ اللهمَّ وسَلِّمْ على النبيِّ محمدٍ الذي سارتْ باسمِهِ الرُّكبَان، ودخلَ في دعوتِه الثقلان مِن إنسٍ ومِن جان، واكتملَتْ به المِنَّةُ وتَمَّتْ به النِّعمةُ يومَ بُعِثَ فينا وأرشَدَنا لِطاعةِ الرحمن، ثمَّ أمَّا بعدُ: فقد جئتُكم يا أهلَ الحورِ كَيْ أهْمِسَ همسَة، أسَرَتْ مِنَ الفؤادِ حاضرَهُ وَأمْسَه، وما هي إلا نِتاج خبراتٍ تراكَمَتْ، وملحوظات في عيني كبُرَتْ وتعاظَمَتْ؛ فقرَّرتُ أن أجمعَها في مَقال، وأسرعتُ بطَرحِها قَبْلَ أنْ تَبْلُغَ حدَّ الاكتمال. فيا أيها البطَل، أهدَيْتُكَ الهمسات، فأهْدِني الإنْصَات، واقرَأ نصَائِحَ أُفنِيَتْ في جَمعِها الأوْقات، وَاقْرَأ نصائحَ سُطِّرَتْ بالدَّمعِ والعَبرات!! هَذَا، وَأعُوذُ باللهِ أنْ أكُونَ فِي كَلِمَاتِي التَّالِيَةِ بَعِيدًا عَنِ الْغَايَةِ، أوْ أَنْ أرْجِعَ مِنْهَا بِخُفَّيْ حُنَيْن في النِّهايَةِ، فَأكُون كَمَنْ سَعَى للإصْلاحِ فأصَابَ رَأسَهُ الْمِعْوَلُ، أو كَمَنْ أكْثَرَ مِنَ الْقَطْعِ وَالْحَزِّ ثُمَّ أخْطَأ الْمَفْصِلَ!! وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، مَنْ خُتِمَتْ بِرِسَالَتِهِ الرِّسَالاتُ، وَالحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الرَّحِيمِ رَبِّ الْبَرِيَّاتِ. تنبيه: هذه النصائح هي محض اجتهاد من أخيكم _أبي عمر_، وليست أمرًا إداريًّا ولا قانونًا للموقع!! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحور, السحور, بوح, إلى, كرام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|