أُختاه

[أم حُذيفة السلفية]

 

أٌختي ما بكِ وماذا حدث لكِ
أُختي هل كان العهدُ بِيننا هباء
هل كُنتِ تُجاهدي حتى تجلسي
أم ماذا حدث لكِ

أُختي لا تنسي لمَا جِئنا
أُختي أرجوكِ لا تتراجعي
أثبتي على التقوى فهي خيرُ زادٍ لنا
أُختي لا تتنازلي عن عِزك وفخرك
فأنتِ كاللؤلؤة المصُونة

أُختي لا تنسي بيتَنا الجديد
فبيتُنا يحتاجُ إلى بناء
بيتٌ نرحلُ لهُ بلا أحباب
نرحلُ بلا أب بلا أُمٍّ
فهيا نستعدُ له

أُختي طريقَنا رُبما يكُونُ قصيرٌ
أُختي هيا بنا نجمعُ أساسَ بيتِنا
أين مُصحفك وأين سجادتك
أسألي ربِك لي ولكِ الثبات

أُختي لا أُحب أن أراكِ هكذا
بل تقدمي والطاعاتُ لا تنهتي
ولا تقولي يوماً أنكِ تعبتِ
فلا تعبٌ إلا وبعدهُ راحةً
والجنةُ غالية يا أُختاه
فاعطيني يديكِ ولا تترُكيها
حتى تُفارق روحي الحياة
وعاهدينى ألا تترُكيها
وها أنا أُعاهدك أن لا أترُكك
فالربُ بيننا شهيدُ