|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
[ هام ].. علم الحديث الشريف ( معرفة الصحيح من الضعيف ) ... [أدخل و تعلم ]..!!
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .. و بعد ، فإن من أهم العلوم – الشرعية – و أشرفها .. و أجدرها بالإهتمام علم مصطلح الحديث .. ذلك لأن الحديث هو مصدر تشريع للأمة فيه بيان الحلال و الحرام و إصلاح أحوال العباد و البلاد ..و فيه ذكر القصص من بدء الخلق إلى ما بعد قيام الساعة ، و إليه يرجع التحاكم حال التنازع كما قال تعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ) سورة النساء . و لا يكون فيه التعارض بأي وجه من الوجوه قال تعالى ( و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) سورة النساء .. كيف لا و هو كلام الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى فما يصدر منه إلا الحق .. فواجبنا الإمتثال لكل ما أمر به و الإنتهاء عن كل ما نهى عنه .. لقول الله تعالى : ( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) سورة الحشر .. و قد حفظ الصحابة رضي الله عنهم سنته و بلغوها لمن لم يسمعها من إخوانهم الصحابة و التابعين ثم نقلها التابعون إلى الأتباع .. و هكذا حتى وصلت إلى الأئمة الحفاظ رحمهم الله تعالى فجمعوها في كتب لِما رأوا من انتشار الكذب على النبي صلى الله عليه و سلم و خوف ضياع السنة – التي هي مصدر التشريع المبين للقرآن – ثم وضعوا قواعد كي يميز بها الحديث الصحيح من الضعيف .. و هذا لأن الأحاديث الضعيفة لا تجوز روايتها و بالتالي لا يجوز العمل بها فلو تعمد أحد وضعها عالما ضعفها فهو معرض للوعيد الشديد فكأنه وضع تشريعا من عند الله ( و الناس يعملون به ) و قد ورد في الحديث المتواتر عن عشرات الصحابة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال : (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .. أهمية هذا العلم الشريف : - قال عبد الله بن المبارك :الإسناد عندي من الدين ،و لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء .. - قال ابن ذريع : لكل دين فرسان و فرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد .. و قالوا لَما رأوا وضع الناس للأحاديث : سموا لنا رجالكم .. و كثرت التصانيف في هذا العلم الشريف ، فمِن أول مَن صنف في ذلك : -- الرامهرمزي ( توفي عام 360 هـ ) في كتابه " المحدث الفاصل بين الراوي و الواعي "لكنه لم يستوعب ، -- و الحاكم النيسابوري ( توفي عام 405 هـ ) – صاحب المستدرك – لكنه لم يهذب و لم يرتب – -- ثم جاء بعدهم الخطيب البغدادي ( توفي عام 463 هـ ) فصنف في قانون الرواية كتابا أسماه " الكفاية في علم الرواية "و في آدابها " الجامع لآداب الشيخ و السامع " و كلَ فن إلا و له فيه مصنف حتى قال الحافظ أبو نقطة : ( كل من أنْصف عَلِم أن المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه ..) -- إلى أن جاء الحافظ أبو عمرو عثمان بن الصلاح ( توفي عام 643 هـ ) فجمع كتابه المشهور " معرفة علوم الحديث " المشهور ب "مقدمة ابن الصلاح " فهذب فنونه ... فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره ، فلهذا عكف الناس عليه و ساروا بسيره فلا يُحصى كم ناظم له : كألفية العراقي ( 806 هـ) و السيوطي ( 911 هــ) و مختصر الباعث الحثيث لابن كثير ( المفسر – 773 هـ ) و من هذا المنطلق و تعريفا للناس بهذا العلم و بعض تفاصيله كتبت هذا الموضوع النافع بإذن الله تعالى .. و لطوله و كثرة فوائده فسوف يقسم إلى أقسام ( في نفس الموضوع ) و مراعاة للتنظيم سوف نعتمد على البيقونية كمتن لبحثنا هذا .. لذا ندعو جميع الإخوة أن يطلعوا في كل يوم على الموضوع ( لفائدتهم ) و يدلوا بردودهم من زيادات أو تعقيبات أو استفسارات.... و الله الموفق .. كما ارجوا تثبيت الموضوع لتعم الفائدة |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(, ), ..., لغرفة, من, الحديث, الزيدى, الشريف, الضعيف, تعمل, علم, [, [أدخل, هام, و, ].., ]..!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|