الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كي تنجح الدعوة
كي تنجح الدعوة ميادين الدعوة عبر الإنترنت كثيرة ومتنوعة ، وقد أصبح التعريف بالإسلام عبر الشبكة أمرًا ميسورًا وفي متناول الجميع ، ومن أهم الميادين في هذا المجال: أولا: منتديات الحوار: تكثر منتديات الحوار بشكل كبير جدًا على الشبكة ، ويحمل بعضها تخصصات معينة لا تتجاوزها ، كما يحوي بعضها أقسامًا مختلفة ترضي مختلف الاهتمامات والتوجهات ؛ وبناء على هذا نجد أن الفرصة متاحة وبشكل لم يسبق له مثيل لمن يريد نشر الإسلام والتعريف به. لكن قد تقف اللغة الإنجليزية ، أو غيرها من اللغات الأخرى حائلاً أمام الكثيرين ؛ لذا لزم إيجاد حل لهذه المشكلة والتي قد تتسبب في تعطيل هذه الفرصة ، وعدم تمكيننا من الاستفادة منها ، سيما وأن من يتقن اللغات الأخرى قلة ، بل يندر أن يوجد من يجيد لغات معينة رغم كثرة متكلميها وحاجتهم للدعوة وتعريفهم بالإسلام ، ومثال على ذلك اللغة الصينية ، أو الكورية ، أو الأسبانية ، أو الألمانية ، وغيرها. وعليه فإن من الحلول التي أرى أن تساعد في التخفيف من هذه المشكلة : 1- أن يتولى نخبة من ذوي العلم الشرعي ، والضالعين في مقارنة الأديان إعداد موضوعات مختصرة تعرف بالإسلام ، وتشرح محاسنه ومميزاته ، وترد على الشبهات المزعومة ، كما تبين بطلان الأديان الأخرى بالحجة والبرهان. 2- يتولى ترجمة هذه الموضوعات أناس من ذوي الاختصاص والكفاءة إلى لغات مختلفة. 3- نشر تلك الموضوعات على الشبكة ، لتكون في متناول الجميع ، من الباحثين عن الحق ، وكذا ممن يريدون نشرها على نطاق أوسع ، ويحبذ أن يكون هناك موقعًا متخصصًا لهذا الغرض. 4- أن يكون ذلك الموقع والقائمين عليه مرجعًا لمن يريد المزيد ، أو من يرغب المساعدة فيما يطرأ من مواقف واحتياجات. 5- تحديد المنتديات الأجنبية بدقة حسب اختصاصاتها ووضع روابط لها ضمن دليل منظم يسهل الوصول إليه. 6- أن يكون العمل منظمًا تراعى فيه المصلحة بدل أن تأخذنا العاطفة ، فيجب أن لا يشتمل الدليل على منتديات أو أقسام لها اختصاصات ذات طابع بعيد عن الموضوعات الدينية والتربوية ، وكما قال تعالى: ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ، ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها) ثانيا: البريد الألكتروني: يجهل أغلب مستخدمي الشبكة الكثير عن هذه الخدمة ، و الكيفية المثلى للاستفادة منها. كما ينقص الغالبية الدراية عن كيفية الحصول على العناوين البريدية . ويصعب على الأغلب إدراك أن خدمة الإرسال البريدي لآلاف الناس ممكنة وبطريقة سهلة ، وبتكلفة مادية يسيرة. لهذه الأسباب يلزم وجود شرح واف ومتكامل ، وميسر يكون في متناول الجميع حول كل ما سبق ، وغير ما ذكر مما له علاقة. نعم قد يكون ذلك موجودًا على الشبكة بل هو موجود ، لكن أين هو؟ وكيف يصل إليه من يريد خدمة هذا الدين بيسر وسهولة؟ إذن وجود الموقع المتخصص في خدمة الدعاة ، والمشتمل على كل ما يريده الداعية مهم بل من أهم الأمور التي يجب أن يسعى إليه لنجاح الدعوة. كذلك يلزم لاستغلال البريد إعداد رسائل مختصرة باللغات تعرف بالإسلام ، تعد إعدادًا مناسبًا لهذا الغرض ، سليمة اللغة ، واضحة العبارة ، راقية الأسلوب ، محددة الهدف. وبكلامي هذا أؤكد على أهمية مراجعة الرسائل التي تنشر بين حين وآخر من أخوة غيورين ، وعدم أخذها بالتسليم المطلق ، وذلك لما في كثير منها من ركاكة في الأسلوب ، وضعف في اللغة ، وأخطاء لغوية يجب تحاشيها خصوصًا ونحن نقدم الإسلام ، والأهم من ذلك أهمية جودة الطرح وانتقاء العبارات. كما لا بد من الاهتمام بإرفاق رابط معين مع كل رسالة يكون له علاقة بموضوع الرسالة بوجه خاص ، والإسلام بوجه عام ليعطي تفصيلات أشمل. ثالثًا: مواقع وبرامج المحادثة: تعتبر هذه الخدمة من أيسر الوسائل لمن أراد أن يستغلها في الدعوة والتعريف بالدين ، إلا أنها تتطلب مقدرة ذاتية عالية على الحوار ، والمجادلة ، وطرح الإسلام وتعاليمه ، والذب عنه بالصورة الصحيحة ، بعيدًا عن الاستفزاز ، والسب والشتم على ضوء الآية الكريم: ( وجادلهم بالتي هي أحسن) وقوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم) كما يمكن الاستفادة من الرسائل القصيرة المعدة مسبقًا والموثوقة ، واستخدام القص واللزق مع دعمها برابط معين لموقع يثري موضوع الرسالة ، وهذا ينطبق بوجه أخص على من يريد نشر الإسلام في المواقع غير العربية إذا كان غير مجيد للغة الأخرى. هذا ما من الله به ، وحسبي أني بذلت جهدي والله الموفق ... منقول للفائدة |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدعوة, توجد, كى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|