انتقل إلى رحمه الله الشيخ أمير الدسوقى -ابو كمال البشبيشى-

[زادالرحيل]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد

انتقل إلى رحمه الله الشيخ امير الدسوقى (ابو كمال البشبيشى)


عن عمر يناهز الثلاثه والثلاثون....
كان رحمه الله من تلامذة الشيخ محمد حسان ومرافق
الشيخ فى كل دروسه وخطبه

وكان رحمه الله ممن فرغ الكثير والكثير من خطب ودروس وسلاسل للشيخ محمد حسان
وغيره من العلماء الاجلاء

منها احداث النهايه ودروس السيره النبويه وغيرها الكثير.....

وحضوره الدائم دروس العلم طوال ايام الاسبوع للعلماءخارج بلده


كان رحمه الله من رجال الدعوه المخلصين نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله...ممن حاربوا البدع
واقاموا السنه فى بلدنا

والتزم على يديه الكثير بفضل الله تعالى.

حضر الدفن نخبه من العلماء الاجلاء وعلى رأسهم
الشيخ محمد عبد الملك الزغبى والشيخ هشام البيلى الذى دفنه بنفسه وبكى عليه كثيرا فكان الشيخ هشام يعتبره ابن له

....وكان رحمه الله قبل وفاته قد احضر لنفسه الكفن وأعد عدته رغم انه لم يشتكى مرضا ولاعلة غير انه قبل وفاته بيومين دخل فى غيبوبه ومات بعدها رحمه الله

......

فى درس يوم الخميس الماضى قال عنه الشيخ محمد الكثيروالكثير حتى بيكينا وبكى أغلب الحضور

قال الشيخ انه كان يذُب عنه فى أغلب الدروس من تجمهر الحضور حول الشيخ عند دخوله وخروجه
فقد كان يدافع عنه بنفسه وروحه عند دخوله وخروجه

وقال اللهم إنك كنت تعلم أنه كان يتمنى الحضور بينا الآن
وقال أنا أتعجب كيف أصنع من بعده
وقال الكثير والكثير من الثناء فى حقه ودعى لأمه وأبيه وطفليه

حتى أكلم الأفئده ببطولة هذا الجندى المجهول عند الناس والمعلوم عند الله عزوجل

ويكفى أن قيض الله له دعاء الشيخ الفاضل محمد حسان حفظه الله فى درسه الاسبوعى وأمن على الدعاء جمع غفير من أهل الخيروالصلاح
جعل الله هذا الدعاء وشهاده أهل الخير تلك فى ميزانه وشفاعه له عند الله

أسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويرزقه رفقة النبى - صلى الله عليه وسلم - في الجنة وأن يصبر اهله ويرزقهم الرضا ويربط على قلوبهم

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره وأهله خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه ، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .

فأرجوا من حضراتكم الدعاء له بظهر الغيب
فلا نملك له إلا الدعاء...