هي إيران التي تكرر ليل نهار عبارة ( الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ) في وسائلها الإعلامية وتعلقها أيضاً في بعض شوارع العاصمة مما جعل بعض العرب العاطفيين ينخدعون بهذه الشعارات ويعتقدون أن إيران هي أشجع دولة (مسلمة!!) تواجه أمريكا وإسرائيل ولكن ... دعنا قليلاً من الشعارات ولنقف على أرض الواقع
هذا محمد علي أبطحي مستشار الرئيس الإيراني للشئون القانونية عندما أراد أن يعبر عن إستيائه لبعض تصرفات الولايات المتحدة تجاه إيران فأحب أن يذكرهم بالجميل وبالمساعدات الكثيرة التي قدمتها إيران لأمريكا في العراق وافغانستان حتى قال لولا إيران لما سقطت كابول وبغداد
هذا عن التعاون الإيراني الأمريكي أما عن التعاون مع إسرائيل فحدث ولا حرج
ظهر هذا التعاون بشكل واضح أثناء حرب إيران مع العراق ، حيث مدتها إسرائيل بالأسلحة هذا فضلاً عن التعاون ألاستخباراتي.
وتمت صفقة الأسلحة عن طريق الإسرائيلي العقيد يعقوب نمرودي وفي هذه الوثيقة الأولى والمرسلة من نائب وزير الدفاع الايراني العقيد ايماني إلى مجلس الدفاع يخبرهم بتداعيات الموقف الحالي وبميعاد وحركة شحنة الأسلحة القادمة من إسرائيل بواسطة نمرودي
اقتباس:
جمهورية ايران الاسلامية وزارة الدفاع الوطني الرقم : 327 / م / دو التاريخ : 17 / 8 / 1360 ( تشرين الثاني – نوفمبر – 1980 م ) جانب معالي رئيس الوزراء عطفا علىمانقلته شفهيا الى معاليكم اعتقد انه من الضروري مرة اخرى اعادة طرح مختلف الجوانب التي جرت مناقشتها في الاجتماع الذي عقده المجلس الاعلى للدفاع الوطني في 3 / 8 / 1360 ( تشرين الاول – اكتوبر – 1981 م ) وذلك بسبب اهمية الموضوع نظرا للمشاكل السياسية الراهنة ولصعوبة وضع البلاد الاقتصادي وضعفه وهو يستحق اهتماما اكبر اعتقدانه من الحيوي اتخاذ قرار حول امكانيات القبول بوقف اطلاق النار مع النظام العراقي التي عرضت بالتفصيل على سيادة حجة الاسلام والمسلمين السيد هاشمي رفسنجاني لقد سبقلنا وعرضنا الاسباب المختلفة لذلك لكن السبب الاساسي مازال هو الوقت لانه فيالوضعية الحالية للامور يجب قبل أي شئ اخر الحصول على المزيد من الوقت . حاليا يجريتنفيذ المراحل الاخيرة من صفقة العقيد نمرودي بموجب برنامج رئاسة الاركان الميدانيةوالحاسبات العيدة التي جرت حوله ويمكن لهذه المراحل ان تكون حاسمة . ان المجلس الاعلى للدفاع الوطني مدرك لكون المرحله الهجومية التي ستجري في ربيع 1361 ( 1982 م ) هي الفرصة الاخيرة لانهاء هذه الحرب المفروضة علينا ولتحقيق نصر جيش الاسلاموبالتالي لايجب ترك أي تفصيل من دون دراسة لذا هناك حاجة للتوصل الى اتفاق لوقفاطلاق النار ولو مشروط , ان تحضير المعدات المتفق عليها في صفقة نمرودي دخل فيمرحلته الاخيرة وحسب بعض المعلومات ستترك هذه المعدات البلد القادمة منه الاسبوعالثاني من شهر اصفاند ( آذار – مارس – 1982 م ) في اتجاه المرافئ الاوربية لكي يتم شحنها على متن باخرة شركة الملاحة التابعة لجمهورية ايران الاسلامية . خلال الوقت الذي مضى تم بذل كل ماهو ممكن لشحن هذه المعدات مباشرة الى ايران لكن بسبب الوضعيةالخاصة للبلد المعني استحال تنفيذ ذلك احد الاسباب هو نقل صواريخ لانس التي لا يمكن شحنها الى ايران الا انطلاقا من اوروبا اما اباقي العملية فمرتبط بالتغيير الذي حدثفي برنامج النقل وفق البرمجة الحالية ستصل المعدات الى بندر عباس في اواسط شهرفافاردين 1361 ( مطلع نيسان – ابريل – 1982 م ) وستكون جاهزة كليا على الجبهات فيبداية شهر اورديبهشتي ( اواخر نيسان – ابريل 1982 م ) او على ابعد تقدير في اواسطه ( مطلع ايار – مايو – 1982 م ) انطلاقا من هذه العناصر ارجو في حال وافقتم على ذلك اعادة طرح هذا الموضوع مجددا في احدى اجتماعات المجلس الاعلى للدفاع الوطني النائب عن وزير الدفاع الوطني
|
وهنا رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الإيرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الاسلحة الإسرائيلية
اقتباس:
جمهورية ايران الاسلامية وزارة الدفاع الوطني الرقم : 312 / م / دو التاريخ : 2 / 8 / 1360 ( تشرين الاول – اكتوبر – 1981 م ) ملحوظة : وثيقة ربطا جانب المجلس الاعلى للدفاع الوطني تجدون ربطاً , الرسالة رقم 672 / 5 / 80 , المؤرخة في 12 تشرين الاول _ اكتوبر _ 1981 م , والواردة من شركة العقيد نمرودي مصحوبة بترجمتها وفق معلوماتمستقاة من مصادر موثوقة ومعلومات قدمتها الاجهزة الحليفة يدرس النظام العراقي حالياوقفا لاطلاق النار في شهر محرم ومن المرجح انه سيقدم قريبا اقتراحا بهذا الصددانطلاقا من مضمون رسالة شركة العقيد نمرودي , ومن نتائج الدراسات اللوجستيكية تعتقد الوزارة انه من الضروري التعامل مع مثل هذا الاقتراح العراقي بايجابية وذلك للحصول على المزيد من الوقت . النائب عن وزير الدفاع مستعجل جدا
|
يظن بعض أهل السنة أن إيران تمتلك السلاح النووي وهذه القوة العسكرية لأرهاب اسرائيل ... لنأخذ جولة في بعض الأراء داخل إسرائيل عن هذا الأمر
- صرح وزير الخارجية اليهودي في حكومة في نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا : (ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو ) " جريدة هارتس اليهودية / 1/6/1997"
- يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني ) : (ان ايران دولة اقليمية ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها ، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ماسيجري في المستقبل ، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فاسرائيل لم تكن ابدا ولن تكن عدوا لايران ) " صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997)
- أصدرت حكومة نتنياهو امر يقضي بمنع النشر عن اي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران . وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الاعمال اليهودي (ناحوم منبار ) المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران .. والذي تعد هذه الفضيحة حطرا يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية . وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال اليهودي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام . وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني ) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى . " الشرق الاوسط / العدد (7359) "
- قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف ) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران . وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية . " صحيفة هاريس اليهودية ... نقلا عن الشرق الاوسط عدد (7170) "
- ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية .
- يقول الصحفي اليهودي (يوسي مليمان ) ( في كل الاحوال فان من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية وقد اكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر اسرائيل عدوا لها . وان الشيء الاكثر احتمال هوم ان الرؤوس النووية الايرانية هي موجهة للعرب ) " نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الانباء العدد (7931) "
وهذا أيضاً أريل شارون في مذكراته يعبر صراحة بعدم العداوة بين إسرائيل والشيعة
نشرت جريدة الرياض السعودية خبراً في العدد 13916 بتاريخ 6 رجب 1427هـ - 31 يوليو 2006 م يقول
اقتباس:
نجاد يصدر أمراً بمنع توجه المتطوعين الإيرانيين للقتال في لبنان
طهران - مكتب الرياض - نضال فاضل:
أعلنت وسائل اعلام ايرانية امس ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ابدى معارضته لتوجه المتطوعين الايرانيين للمشاركة في القتال الى جانب المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين واصدر امرا للجهات المختصة للحيلولة دون السماح لهم الخروج من ايران نحو جبهات القتال في لبنان وفلسطين المحتلة. وأعربت حركة العدالة الطلابية الايرانية امس في بيان عن سخطها من عدم سماح السلطات الايرانية في الحدود الإيرانية التركية بمنطقة بازركان مغادرة اول مجموعة من المتطوعين ويبلغ عددهم 200 شخص نحو سورية عبر تركيا و أكدت بأن هذه الحركة كانت قد حصلت على موافقة في هذا الصدد قبل توجة المتطوعين الى الحدود الايرانية التركية. ويقوم المتطوعون الايرانيون العالقون في المنطقة الحدودية الايرانية التركية حاليا باحتجاجات امام قائم مقامية مدينة «ماكو» الحدودية مطالبين السلطات الايرانية السماح لهم بمغادرة ايران نحو جبهات القتال في لبنان. واكدت الحركة بأن آلاف الطلاب والطالبات الايرانيين سجلوا اسماءهم كمتطوعين للمشاركة في الجهاد الى جانب المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين
|
فلماذا يمنع الرئيس الإيراني أي متطوعين للقتال في لبنان بالرغم من أنه الداعم الأساسي لحزب اللات هناك ... لماذا رفض إيذاء إسرائيل من قريب أو من بعيد واقعياً ؟ ... أليست هذه إسرائيل التي يسبونها ليل نهار !!!
ويستمر التعاون التجاري والأخوي مع اليهود
هذه إيـــران ويا ليت قومي يعلمون ، ونختم بكلمة حق خرجت من لسان عالم تقي نقي نحسبه كذلك ولا نذكيه على الله وهو الشيخ الوالد عبدالعزيز بن باز رحمه الله عليه لمّا سئل عن حقيقة إيران فأخبر أن ظاهرها الإسلام وباطنها الوثنية. اضغط هنا