معركة «موتى جذع المخ» فى قانون نقل الأعضاء
أعد الملف ولاء نبيل ٢٥/ ٣/ ٢٠٠٩
قبل سنوات أثيرت قضية نقل وزراعة الأعضاء فى مصر، وحدثت حالة من الجدل والصراع بين فريقين، أحدهما يرفض الأمر برمته، مستندًا إلى أمور طبية وأخرى شرعية، وفريق آخر لديه حجج مماثلة استقاها من الدين والعلم، وبين الاثنين دارت معركة حامية الوطيس تشتد كلما طفا على السطح الحديث عن قانون نقل الأعضاء.
التطور الأبرز فى هذا الصراع بين الفريقين يكمن فى إجازة مجمع البحوث الإسلامية - فى مؤتمره الأخير - نقل الأعضاء من موتى جذع المخ، بعد أبحاث قدمها كل من الشيخ يوسف القرضاوى وشيخ الأزهر والدكتور إبراهيم بدران، عميد طب الأزهر السابق.
المواجهة بين مؤيدى قانون نقل وزراعة الأعضاء ومعارضيه مازالت تدور رحاها، ويلوح فيها دعم رسمى للقانون الجديد، وفى «المصرى اليوم» أجرينا حوارين مع ممثل عن كل طرف، لعلنا نصل إلى إجابات شافية وسط جبال الحيرة التى تراكمت لسنوات من الاستقطاب بين المعارضين والمؤيدين.