انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


بيان عقائد الشيعة الباطلة يُدرج فيهِ وثائقَ وأدلةَ تبيِّنُ حالَ الشيعة الروافضِ وعقائدهم; من أجلِ تبصيرِ أهلِ السنّةِ والمخدوعينَ بهم وبحالهم.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2008, 08:59 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي أنا المَهْدِيّ ..!

 





قررتُ أنا وأثنينِ منَ الإخوةِ الذهابَ للعراقِ وشَدَدْنا العزمَ وأحتطنا لكلِّ طارئٍ وتعاقدنا مع مُهَرِّبٍ على أن يُهَرَّبَنا عن طريقِ الحدودِ السوريةِ العراقية وودعنا أهالينا على أننا سنسافرُ لمكة ..
كان المُهَرِّبُ قد أخذ من كلٍ مِنّا حوالي ألف دولار وضرب لنا موعداً في الساعة الثانية ليلاً في منطقة الحدود القريبة للرطبة .
وصلنا في الموعد دون أن تنتبه لنا الحراسات السورية فوجدنا المُهَرِّبَ ومعهُ سيارة "بك آب" قديمة ، ركبنا السيارة وسرنا مسيرة ساعةٍ بين الصخورِ والرمالِ ، حتى لمحنا بريقَ الرصاص المضئ يمر بجانبنا ، فعرفنا أنه قد كُشِفَ أمرنا .

أسرع المُهَرِّبُ وحاولَ الفرارَ ؛ لكنَّ الرصاص بدأ يصيبُ السيارةِ المتهالكةِ أصلاً ، فعرفتُ أنها النهاية فرميتُ بنفسي من السيارةِ ومعي شنطتي .
كان سقوطي عنيفاً ولكن لم يمنعني من رؤيةِ سيارةِ زملائي وهي تذهبُ في الأفقِ ومن خلفها ثلاثُ أو أربعُ سياراتٍ تطلقُ النار .. وأحمد الله أنهم مرّوا من جانبي ولم يروني ، حينها تذكرت الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأبي بكرٍ وهما في الغار وكيف أغشى الله عنهم عيون الكفار .
خلعت بسرعة ما عَلَيَّ من الملابس ِوأستبدلتها بوشاحٍ أسودٍ من الأعلى إلى الأسفل وسرتُ متعامداً مع خط سير السيارات لأني أعرف أنهم سيعودون .
سرت طيلة الليل حتى أصبح الصباح فنظرت يميني وشمالي فإذا أنا لا أزال في صحراء لا يمتد النظر فيها لطريق أو قرية .
حتى فوجئت باقترابِ قافلة سيارات ,, شاهدوني فغيروا مسارهم فقلت أن كان خيراً فخير ولما اقتربوا عرفت أنهم من الشيعة من لواصِقِ سياراتهم وشعاراتها ( ياحسين , يا علي )
فقلت في نفسي ( وجاءت سكرةُ الموتِ بالحقِ )
وقفوا بجانبي وأنا في زي السواد فصاح أحدهم بعصبية : فرد آلوخ
فنظرت في عينيه بتسبيل وقلت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعلى آل محمد أفضل التسليم
فصاحوا جميعاً : وعلى آل محمد
- من أنت ومن أين أنت يا ذا الوجه المليح ـ سألوني ـ
- أنا من تحت هذه الصحراء خرجت وإليها سأعود ـ قلتُ أنا ذلكَ أصِفُ موتي القريبُ على أيديهم ـ
قالوا - تقصد السرداب ؟ وقاموا يلتفتون لبعضهم البعض هذا هو المهديُّ ، اللهُ عَجَّلَ بفرجِهِ اللهُ أكبر ، المهديّ المهديّ
حينها زِدْتُ من تسبيلِ عيني
وقلتُ : الآنَ ظهرَ الحقُّ وزهقَ الباطلُ إنَّ الباطلَ كان زهوقا
فقاموا يتصايحون : إن الناصبيَّ كان زهوقا ، إن الناصبيَّ كان زهوقا
قلت في نفسي : آآآآآآهٍ لو تعلمون
بدأوا يُنزلونَ أغراضهم وفراشهم وأجلسوني على وثيرٍ حملوهُ ، وقدموا ليَ الطعام والفاكهةَ حتَّى شبعتُ وأتخمتُ بطنيَ وقلتُ بصوتٍ داخليّ : ( ويرزُقُكُم من حَيْثُ لا تعلمونَ )
قالوا : قُل لنا يا صاحِبَ الزمانِ .. هل آنَ الآوانَ ؟
قلتُ : نعم لقد حانَ ، ولكن بَقِيَ ليَ مسيرةُ هذهِ الصحراءَ ومن ثَمَّ .. ومن ثَمَّ
فصاحوا : ومن ثَمَّ ومن ثَمْ ... اللهم صلِّ على محمد وعلى آآآآلِ محمد
ثم قال أحدهم : يا صاحبَ الزمانِ يُشَرِّفُنا أن نكونَ أصحابكَ الأوائلَ فأنتَ كما عيسى ونحنُ كما الحواريين
قلتُ في نفسي : بل أنا كما أبا شمسٍ وأنتم كما الحماريين
قمتُ أقضُمُ من تفاحةٍ وأنا أضحكُ ماذا لو علموا أنّي سُنّيٌ ، وعلى مذهبِ الصحابةِ
فقال ( أبو الحواريين ) : يا صاحبَ الزمانِ إلى أينَ المسير؟
قلتُ :لا تَسَلْني عن شيٍء إذا ما بدا لك ساءَكَ
قال : مَعاذَ الله يا إمام ، لكننا نريدُ منكَ حِرْزَاً وتَبريكاً يُنجينا في الدنيا ويسعدنا في الآخرة
حينها دعتني الحاجةُ لقضاءِ الحاجةِ فقلتُ لهم : قوموا فقاموا فذهبتُ بهم غيرَ بعيدٍ عندَ تَلَّةِ ترابٍ صغيرةٍ فبصقُتها فيها فإذا ببصقتي فيها بذرَ تفاحٍ من الذي أكلتُهُ ولم أعلم بها ثم قلت صُفّوا خلفي فَصَفّوا خلفي فقمت وتبولت على بصقتي التي في التراب وهم ينظرون ولما انتهيتُ التفتُّ إليهم
وقلت : هذِهِ لكم مسجداً وطهورا .... هَلُمّوا ليَ بسيارة
فوقعوا على التراب ساجدين هذا يقبل وهذا يلحس ،
ثم جاءوا لي بالسيارةِ ، فسألوني : هل تعرفُ قيادةَ السيارةِ يا إمام ؟
قلتُ : أقودُ الأممَ يا رمم ولا أقود الوانيت يا طواغيت ؟
ثم صعدتُ فوقَ السيارَةِ وصِحْتُ فيهم : يا أيتُها الفئة الناجية ابقوا حيثُ أنتم حتى آتيكم ، وأعلموا القاصي والداني بأني قد ظهرتُ وخرجتُ من السردابِ وسنرفعُ رايةَ الجهادِ وسنبيدُ النواصي الحاضرَ منهمُ والبادِ
نزلتُ وقُدتُ السيارةِ حتى خرجتُ إلى الحدودِ السوريةِ ومن ثَمَّ إلى وطني
بعدها بشهرينِ وأنا أُقلِّبُ في القنواتِ الفضائيةِ مررتُ بقناةِ ( كربلاء ) الرافضيةِ
وإذا فيها تَجَمُّعٌ كبيرٌ وتغطيةٌ خاصة وأناس يطوفون حول شجرةِ يُسَمّونها " شجرة تفاح صاحب الزمان "

وأبصرت ثم أبصرت فإذا هي مكان بولي المبارك لهم
ومن حواليّ الشجرةِ فدادينَ كبيرةٍ من أشجارِ التفاحِ ، والمذيعُ يشرحُ أن هذه الشجرة المباركة التي تبول عليها الإمامُ أنتجت الآلافَ من الشجرِ وأن كل تفاحةٍ تشفي أعصى الأمراض وأن البذرَ الذي ينتج منها يصدَّرُ لكل مدينةٍ شيعيةٍ في العالمِ
حينَها دعتني الحاجةُ لقضاء الحاجةِ فضحكتُ
وقلتُ : ألا ترغبون في المزيد ؟

نَقلَهُ لَكُم .. أبو أَنَسٍ الأنصارِيّ ( عَجْ )
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:12 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.