|
#1
|
|||
|
|||
التقوى
هى ثمره طبيعيه للشعور الايمانى العميق الذى يتصل بمراقبة الله عز وجل والخشيه منه ..والخوف من غضبه وعقابه..والطمع بعفوه وثوابه..وهى كما عرفها العلماء(أن لا يراك الله حيث نهاك..وان لا يفقدك حيث أمرك)أو هى كما قال البعض :(اتقاء عذاب الله سبحانه بصالح الأعمال والخشيه من الله تعالى فى السر والعلن) من هنا كان اهتمام القران الكريم بفضيلة التقوى والأمر بها ، والحض عليها فى كثير من آياته البينات، حتى أن القارئ لا يمر على صفحه او صفحات من القرآن الكريم إلا ويجد لفظة التقوى لذالك كان اهتام الصحابه الكرام ، والسلف الصالح بالتقوى .والاجتهاد لها ، والسؤال عنها.. فقد ورد ان عمر ابن الخطاب رضى الله عنه سأل أبى ابن كعب عن التقوى فقال له (أما سلكت طريق ذا شوك ، قال : بلى ! قال : فما عملت ؟ قال :شمرت واجتهدت ، قال : فذلك التقوى ) فذلك التقوى حساسيه فى الضمير ، وشفايفه فى الشعور ، وخشيه مستمره ، وحذر دائم ، وتوق لأشولك الطريق ..طريق الحياة الذى تتجاذبه أشواك الرغائب والشهوات ، وأشواك المطامع ، وأشواك المخاوف والهواجس ، وأشواك الرجاء الكاذب فيمن لا يملك رجاء ، والخوف الكاذب ممكن لا يملك نفعا ولا ضرا ،وعشرات غيرها من الأشواك ......... وتقوى الله تملأ قلب المؤمن بخشية الله ، والمراقبه له ، وهى منبع الفضائل كلها ، والسبيل الوحيد فى اتقاء المفاسد والشرور والآثام وقال عبد الله ابن دينار : خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى مكه فعّرسنا فى بعض الطريق ، فانحدر بنا راعٍ من الجبل ، فقال له : يل راعى ، بعنى شاة من هذا الغنم فقال : إنى مملوك فقال له : اختباراً : قل لسيدك أكلها الذئب فقال الراعى : فأين الله ؟ فبكى عمر رضى الله عنه ثم غدا مع المملوك ، فاشتراه من مولاه وأعتقه ، وقال : أعتقتك فى الدنيا هذه الكلمه ، وارجو ان تعتقك فى الآخره |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
التقوى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|