الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الإسلام سـ جـ | هل يجوز الفرح بموت أعداء الإسلام وبما يصيبهم من مصائب دنيوية ؟
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
وبارك اللهم لنا في شيخنا محمد صالح المنجد وجزاه عنا خير الجزاء *** ولقد اندهشت وذهلت عند قراءة هذه الفتوى في موقع صوت السلف المشرف عليه الشيخ ياسر برهامي فما هو تعليقكم على هذه الفتوى التعزية في بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية "شنودة الثالث" 27-ربيع ثاني-1433هـ 20-مارس-2012 السؤال: السلام عليكم ورحمة الله بركاته، كان لفضيلتكم فتوى حول تعزية الكفار في موتاهم، وأنه ليس من الموالاة في شيء، ولكن لي بعض الاستفسارات عن الفتوى: - هل هذا عام في جميع النصارى أم أنه فيمَن كان -مثلاً- جارًا لي ولا يؤذيني؟ وهل ذلك ينطبق على شنودة، ذلك الرجل الذي حارب الدين، وأسر المسلمات وأذاهن وردهن عن دينهن، وحرض على الفتنة؟! - أليس مِن المفترض أن نفرح ونعلن الأفراح بأن الله أخذ أحد الظالمين الطغاة "شنودة"، كما فرحنا لما أذل الله مبارك؟! أم هل يتساوى شنودة مع غيره ممن لم يؤذوا المسلمين؟! هل هذا الرجل تجوز فيه التعزية؟ هل كان للمسلمين أن يعزوا المشركين في أبي جهل؟! وهل يجوز للحزب أن يفعل ذلك، أن يعزي في خاطف كاميليا ووفاء، بدلاً من أن يفرح بموته؟! أما كان للحزب أن يصمت أفضل مِن أن يرسل التعازي؟ أفادكم الله وزاد في علمكم، أزيلوا ما عندي من التباس في فهم الأمور. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ - فلا يوجد نص يمنع مِن التعزية في جميع الكفار، وإن كان الذي يستحق ذلك كافر معاهَد توجد مصلحة في معاملته بالبر والقسط؛ لإظهار سماحة الإسلام، والرد على محاولات تشويه صورة الإسلاميين، وتهييج العامة، بل والعالم ضدهم. والعبرة في ذلك بالمصلحة في المعاملة مع الحي بغض النظر عن الميت. - وأما المحارِب غير المعاهَد؛ فأيضًا لا يوجد نص يمنع من التعزية؛ فيبقى الأمر على الإباحة، ومبنى الأمر على المصلحة. ولا بد أن نفرِّق بين مَن يعلن العداوة كأبي جهل، وأتباعه يعلنونها ويعلنون الحرب، وبين مَن يجامل المسلمين ويُظهر المسالمة، وأتباعه كذلك. ولا بد مِن النظر في المصالح والمفاسد في المعاملة مع قوم لا بد من معاملتهم في وطن واحد، وفي ظروف الكل يعلمها. www.salafvoice.com موقع صوت السلف **** فالله المستعان
|
#3
|
|||
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 03-21-2012 الساعة 08:55 PM |
#4
|
|||||
|
|||||
ألا ترى أي تعارض نهائياً
اقتباس:
كيف نوفق بين هذا وبين فتوى الشيخ برهامي؟ يعني أفرح وابتهل واسجد لله شكراً على هلاك من خطط ونفذ وأشعل نار الفتنة وقتل أخواتنا المسلمات وعذب الكثيرين وما خفي كان أعظم ثم أذهب للتعزية فيه وأحضر جنازته مع كل ما فيها من شركيات وكفر جليّ في الكنائس ورفع للصليب ؟؟ هل هناك توافق نفسي بين كلاهما على الأقل (يعني أطبق التقية المذمومة للشيعة )؟؟ ولن أقول شرعاً ولكن يبدو أن الميزان هنا أصبح اقتباس:
اقتباس:
والله المستعان
|
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
وأين تكون التعزية في مثل حال شنودة الهالك
والذي أعلمه أن من يصدر فتوى يكون هذا ما يدين الله به وعلى هذا يُصدر فتواه اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
في هذا الموضوع نقلت الأخت أم عبد الله فتوى من سنة 2008 من صوت السلف نصها:
السؤال: هل يجوز إرسال برقيات التعزية والمواساة لأركان الحكم اليهودي في فلسطين؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالمسلم يسره هلاك أعداء الإسلام المحاربين، ويجوز له تعزية أهل العهد والذمة بألفاظ لا تدل على تعظيم موتاهم، أو الترحم عليهم، أو الاستغفار لهم، أو الشهادة لهم بالجنة، بل بنحو: اتق الله واصبر، والبقاء لله، أما المحاربين فينبغي تبكيتهم وتبشيرهم بسوء المصير. المصدر
|
#8
|
|||
|
|||
الإخوة الأفاضل
جزاكم الله خيرا على التوضيح لكن يبقى في النفس شيء لأن هذا الهالك كان يحارب الإسلام والمسلمين بكل الطرق وهذا ليس خافيا والعزاء فيه أعطى للنصارى انطباع بأنه كان بالفعل قيمة ورمز اما العزاء في جار نصراني له حقوق الجار وهناك عشرة وصلة ومواقف طيبة فيختلف الأمر تماماً وأعتقد هذا هو جوهر الفتاوى ولكن ما حدث على أرض الواقع ليس له معنى إلا المصالح السياسية وإلا فهو عدو لله وعدو لنا ومحارب في السر فهو أشد من محارب في العلن، حاربنا وقتل اخواتنا وفعل مصائب تجعل أي مسلم لا يستطيع قول كلمة واحدة إلا اللهم لك الحمد على هلاكه . وهذا رأيي الشخصي وفقط والله المستعان والله المستعان
|
#9
|
|||
|
|||
الأخت أم مريم .. قلتِ : |
#10
|
|||
|
|||
الفاضلة أم مريم
لقد سقت الفتوى تعضيدا لكلامك لا العكس بارك الله فيكم .. وأن بالفعل المصالح السياسية كان لها دخل في هلاك شنودة .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|