التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
( نبذة عن الشيخ العالم المجاهد أحمد عشوش حفظه الله )... بقلم : أبي عبد القدير القمري
نبذة عن الشيخ العالم المجاهد أحمد عشوش حفظه الله
. بقلم أبي عبد القدير القمري . . . هو أحمد بن فؤاد بن بسيوني بن عشوش، أبو نزار المصري. ولد حفظه الله في عام 1960م في كفر الدوار بمحافظة البحيرة، لأسرة متدينة تنتسب إلى عائلة عشوش وهي من أكبر عائلات البحيرة.. تأثر الشيخ حفظه الله وهو في سن الثانية عشر بأحد أساتذته في المدرسة والذي كان ينتمي إلى مجموعة إمام مجاهدي مصر محمد عبد السلام فرج رحمة الله عليه. وبدأ الشيخ مشوراه لنصرة دين الله سبحانه في سن مبكر مع رفيق دربه الشيخ محمد عاطف أبو حفص المصري رحمه الله وتقبله في الشهداء. عمد الشيخ حفظه الله إلى تعلم العلوم الشرعية، ودعوة أهل قريته، وفتح الله على يديه ونشر منهج السلف الصالح في قريته، وتعرف في تلك الفترة على بعض الإخوة منهم الدكتور ياسر برهامي وعملوا سويًا على نشر منهج السلف في محافظتي البحيرة والإسكندرية. ولكن وبعد أجتياح الروس لأفغانستان المسلمة توجه فكر الشيخ حفظه الله إلى الهجرة للجهاد في سبيل الله عز وجل، فقرر مع رفيق دربه أبي حفص المصري تقبله الله وبعض إخوانهم النفير إلى أفغانستان للمشاركة في الجهاد، فذهب الشيخ أبو حفص المصري تقبله الله إلى أفغانستان سنة 1987م ثم لحق به الشيخ حفظه الله وإخوانه وذلك سنة 1989م. وهناك أقام الشيخ أحمد حفظه الله في منزل الشيخ أبي حفص المصري، وتعرف على شيخ المجاهدين أسامة بن لادن تقبله الله ورفيق دربه حكيم الأمة الدكتور أيمن الظواهري نصره الله. وأحبه أهل الجهاد حتى أن الشيخ أسامة بن لادن تقبله الله كان يقربه ويكرمه وكذا الدكتور أيمن الظواهري نصره الله. وفي أفغانستان انضم الشيخ حفظه الله إلى جماعة الجهاد المصرية بغية أقامة شرع الله سبحانه على أرض مصر، وعاد الشيخ إلى مصر سنة 1991م على رأس مجموعة من الإخوة في تنظيم "طلائع الفتح" ليكملوا العمل الدعوي لبناء الكتلة الحرجة التي من خلالها يمكنهم التغيير في مصر. وبدأ الشيخ حفظه الله وفق الخطة المرسومة يعمل كداعية سلفي ولكن شاء الله أن يقبض على مجموعة الشيخ المكونة من 150 مجاهدًا وكان ذلك عام 1993م، وكان الشيخ أخر من قبض عليه من مجموعته التي كان هو أميرها، وكان يوم عصيبًا على الإخوة في المجاهدين في جماعة الجهاد، فقد كانت هذه هي أكبر ضربة توجه لهم في موضوع الطلائع. وشاء الله عز وجل بقدرته أن يكون دور الشيخ حفظه الله هو بين إخوانه في السجن، وقد أدى الشيخ حفظه الله دروه على أكمل وجه، وثبت الشيخ على منهجه وعقيدته ثبات الجبال الشوامخ، فلم يعط الدنية في دينه ولم يتحرك قيد أنملة وقيضه الله لرد عادية المنتكسين على الموحدين فوقف أمامهم كالطود الشامخ. وأمتاز الشيخ في السجن بحسن البصيرة التي هي محض فضل من الله تعالى فقد كان الشيخ يحذر من بعض الشخصيات التي كان بعض الإخوة يظنون بهم خيرًا كالمدعو نبيل نعيم وأنور عكاشة عليهما من الله ما يستحقان. كما تصدى الشيخ حفظه الله بشدة لتراجعات سيد إمام الشريف ووثيقة العار "ترشيد الجهاد" زعم! ودعاه إلى مناظرة علنية على التلفيزيون المصري ولكن طواغيت النظام المصري رفضوا ذلك، وطلب منه النظام المصري السكوت بعد أن أذوه هو و غخوانه وتلاميذه بشدة. فكان رد الشيخ عليهم هو السكوت ولكن إذا سكت سيد إمام في دعوة الإخوة للتراجع عن سبيل الجهاد وكذلك يسكت عن تصريحاته الإعلامية، وقال لهم كما يتكلم سيد إمام في الإعلام سنتكلم في الإعلام وإن تكلم في السجن سنرد عليه. وبفضل رد الله كيد النظام المصري ولم ينساق خلف سيد إمام إلا القلة، وكان هذا من أكبر المكاسب في الحركة الإسلامية إذ تمايزت الصفوف. وطوال مدة السجن حرص الشيخ حفظه الله على طلب العلم بنهم، وقد روى بعض الإخوة أن الشيخ كان يلحق اليوم واليومين في المدارسة وطلب العلم. كما أنه كان يدرس للإخوة داخل السجن وكان حريصًا على أن يتعلم الإخوة داخل السجن وأن يستغلوا هذه الفترة في الدراسة وطلب العلم فالفرج أت أت – بإذن الله - وبعده سيكون مطلوب من كل أخ أن يكون على قدر المسؤولية في معركة البيان والبلاغ التي تحتاج إليها الجماهير المسلمة خارج السجون. والشيخ حفظه الله له أطلاع واسع على القوانين والدساتير الوضعية وله باع كبير في فضحها وكشف عوارها، وكانت له دروس وحلقات داخل السجن حول قضايا الإيمان والحاكمية وموضوعات الغزو الفكري. وكان دور الشيخ حفظه الله بارز ورئيسي مع أخرين في التصدي لمحاولات أمن الدولة لجرجرة الجهادين داخل السجن للتخلي عن عقيدتهم وثوابت دينهم، لاسيما فيما يتعلق بقاضايا الحاكمية والجهاد. ويكفي أن ندلل على ثبات هذا الجبال الأشم أن زبانية النظام المصري راودوه عشر سنوات على حريته مقابل أن يخرج ولا يتكلم فرفض الشيخ ذلك العرض! وخرجه بعد الثورة عزيزًا ثابتا على دين الله سبحانه. . وقد أثنى عليه وعلى ثباته حكيم الأمة الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله قائلاً: "ومن أشهر الإخوة - يقصد الثابتين - محمد الظواهري وأحمد سلامة ومجدي كمالٍ وأحمد عشوشٍ، نسأل الله أن يثبتهم ويعجل بفكاك أسرهم منتصرين ظاهرين أعزةً قريباً بإذن الله" أ هـ وقد كان بفضل الله وحده.الأسد تزأر في الحديد ولن ترى*في السجن ضرغاما بكى استخذاء . وفي شدة السجون وتخذل المسلمين عن نصرة الأسرى وجبن علماء السوء شاء الله عز وجل بزوال ملك فرعون مصر وذلك في يناير 2011م وخرج الأسود من السجون وعلى رأسهم الشيخ حفظه الله تعالى ليقوم بواجب البيان والتبليغ. . هم الرجال وعيب أن يقال * لمن لم يكن مثلهم رجل .ومنذ أن من الله على اشيخ حفظه الله بالخروج، عمل الشيخ على تبليغ دين الله للخلق بعد أن أفسده أحبار السوء، ومن أكثر المعارك التي يخضوه الشيخ وتلامذته هي معركة المصحف وزئيرهم يدوي (أين حكم الله؟!!)، ويتصدى للعماء السوء الذين لبسوا على الناس دينهم تحتى مبرر المصالح والمفاسد فدخلوا في الديمقراطية وبهروا بها الكثير من الإسلاميين، فأخذ الشيخ حفظه الله يبين زيفها ويرد على الداخلين فيها، ومنها رده على برنامج حزب النور السلفي برسالة "حزب النور بين الإسلام والجاهلية الأوربية" وكذل لقاء مؤسسة المأسده حفظها الله والقائمين عليها بعمل لقاء معه حول برنامج حزب النور السياسي ومشاركة الإسلاميين عامة والسلفيين خاصة في العملية السياسية والديمقراطية. وقد تعرض الشيخ حفظه الله للمضايقات والتشهير به والافتراء عليه، ولكنه بفضل الله ثابت وقد قال قولته المشهورة في خطبة عيد الفطر 2011م: "ما لم تسطع أمن الدولة فعله معنا لن يستطيع أحد فعله ولن نتنازل عن ديننا ومنهجنا حتى نلقى الله على ذلك إن شاء الله".ثبتنا الله وشيخنا على الحق المبين ورزقنا وأياكم الشهادة والحسنى وزيادة.. آمين . وكتبها أبو عبد القدير القمري مؤرخ وباحث إسلامي برجاء ذكر المصدر عند النقل :: شبكة شموخ الإسلام ::
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(, )..., :, متى, محمد, المجاهد, الله, الشيخ, العالم, القمري, القدير, بقلم, حفظه, عبد, عشوش, عن, نبذة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|