القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
فضل تلاوة كتاب الله والحث على تعليمه
قال فضيلة الشيخ ـ أعلى الله درجته في المهديين ـ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فإن من المعلوم ما في فضل تلاوة كتاب الله العزيز، من الأجر العظيم، وحفظ شريعة الله ـ عز وجل ـ وصلة العبد بربه، حيث يتلو كتابه الذي هو كلامه، الموصوف بصفات العظمة، والمجد، والكرم، قال الله تعالى :(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87) . وقال تعالى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)( البروج : 21-22) وقال تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيم* إنه لقرآن كريم* في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون* تنزيل من رب العالمين)(الواقعة، الآيات:75ـ80). ولهذا أقسم الله به كما في قوله تعالى:(ق والقرآن المجيد). (ق، الآية:1). وأثنى على من يقوم بتلاوته، وبين ما لهم من الثواب في قوله تعالى)إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) (فاطر، الآيتان:29، 30) . وقال تعالى:( الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون) ( البقرة، الآية:121) . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه"(137) . وأنه قال:"ما اجتمع قوم في بيوت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"(138) . ولقد ظهر في زماننا هذا جماعات كثيرة لتحفيظ القرآن في جميع أنحاء البلاد، ومقر هذه الجماعات بيوت الله عز وجل، وهي المساجد، والتحق بها ولله الحمد شباب كثير من ذكور وإناث. وإني أدعوا إخواني المسلمين أن يحرصوا على مساعدة هذه الجماعات، لينالوا مثل أجر التالين لكتاب الله عز وجل فإن من أعان على خير أصابه، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"(139). وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من جهز غازياً في سبيل الله فقد غز، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا"(140). وفق الله الجميع لما فيه الخير والهدى والصلاح والإسلاح إنه جواد كريم. كتبه محمد الصالح العثيمين في 7/8/ 1408هـ. |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
أختي في الله نفع الله بكِ ورزقكِ الفردوس الأعلى إنَّ اللهَ سميعُ الدُّعــاء
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاكِ خيرا منه |
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أمي الكريمة
ثقل الله ميزان حسناتك ورحم الشيخ رحمة واسعة وأردت أن أفهم معنى قوله-صلَّ الله عليه ووسلم-"ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا"؟ وجزاكِ الله خيراً |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاكِ الفردوس الأعلي حبيبتي تفسيرها === من جهز غازيا أي هيأ له أسباب سفره ( أو خلفه ) بفتح المعجمة واللام الخفيفة أي قام بحال من يتركه . فقد غزا معناه أنه مثله في الأجر وإن لم يغز حقيقة اي كتب له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجره شيء |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, تلاوة, تعليمه, على, فضل, والحب, كتاب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|