.:: استراحـــة الإخوة ::. ( خاص بالرجال فقط ويُمنع مشاركة الأخوات ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
بخصوص بيان الدعوة السلفية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم يعجبني هذا الموقف من مشايخنا وأرى الصواب في غيره ، وكلما تفكرت في الأمر علاني الهم والحزن ، وما أرانا إلا على وشك المشاركة في أمر طالما عشنا حياتنا نحاربه فإلى الله المشتكى |
#2
|
|||
|
|||
وضح وجه ما اشتبه عليك من الأمر - أخي الحبيب - . |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
وعساك تعلم يا أبا يوسف أن الفتوى تختلف باختلاف الأزمان والأحوال والأشخاص .. فمسألة التصويت والإنتخابات لم تكن قائمة على نص مُحكم; ينبني عليه بأن حكم الله في هذه المسألة كذا !. لا, لم يكن الأمر كذلك, بل كان قائم على فتاوى لما هو الحال وقتها.. هذا بخصوص مسألة الإنتخابات والتصويت لها في البرلمان والرئاسة . أما مسألة التصويت على التعديلات الدستورية, فتكاد أول مرة يمر بها جيل سلفي, وعليه فهي أول مرة تُدرس ويُعطى فيها فتوى, فلم نكن نحارب هذه النقطة من قبل, فهي مستجدة علينا . والمستند في هذه الفتوى هي قياس المصلحة والمفسدة.. فالشرع جاء لجلب المصالح وتكثيرها, ودرء المفاسد وتقليلها, وإن ترتبت المفاسد لا محالة; يتعين على المرء دفع المفسدة الكبرى بارتكاب الصغرى -وهذا هو الفقيه الذي سمّاه ابن تيمية- . فإن اعتزلنا هذه المعارك الفقترة المقبلة, فلن يكن هناك إلا بنو علمان وأزنابهم, غير النصارى الذين يهرولون إلى أقسام الشرطة بالآلاف ليخرجون البطاقات الإنتخابية ! وهذا الأمر عليه جمعٌ كبير من أهل العلم.. ويوم المنى أن تخرج هيئة عليها إجماع أهل العلم ببلدنا, وتُخرج المرسوم الأول, ثم نتلقاه ونهرع بالعمل به ! الخلاصة: أن المسائل التي فيها نصوص قطعية وعليها إجماع بين أهل العلم, فهذه لا تتغير بتغير لا الزمان ولا المكان ولا الأحوال .. أما المسائل الإجتهادية القائمة على المصالح والمفاسد وغيره.. فهي تتغير بتغير الأزمان والأحوال والأمكنة والأشخاص.. ولا ينبغي أن نجعلها جامدة لا تتغير, فبالفعل الشرع جاء لمواكبة كل عصر بما يناسبه دون هزّ الثوابت من قريبٍ ولا بعيد .
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
أيضًا : ولكنّ مسألة الحكم بغير ما أنزل الله قائمة على نصوص محكمة |
#5
|
|||
|
|||
الحكم بغير ما أنزل الله فيها نصوص قطعية محكمة ، لكن تحقيق هذا الأمر الآن غير ممكن ، فالوصول إلى التصور الإسلامي الكامل الآن أمر يشبه المستحيل ، وليس الحل اعتزال الأمر برمته ، فهذا ليس ما تدعو إليه الشريعة القائمة على تحقيق المصالح ودرء المفاسد ، فإن تعسر تحقيق المصلحة الكاملة سًعي في تحقيق ما أمكن منها ، وإن عُجز عن درء المفاسد كاملة سُعي في درء ما أمكن ، كخطوة في الإصلاح ، يتبعها السعي في تحقيق مصالح أخرى ، ودرء مفاسد أخرى ، وهكذا . |
#6
|
|||
|
|||
http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?p=444783 |
#7
|
|||
|
|||
العلمانيون يجمعون الآراء ضد التعديلات الدستورية بصورة كبيرة ، لأنها تمنع البرادعي من الترشح ، وكذا ليس فيها تعرض للمادة الثانية من الدستور .. |
#8
|
|||
|
|||
يا أبا يوسف.. هل تأكدتَ من محاضرة الشيخ الحويني غدًا بمسجد العزيز بعد العشاء -إن شاء الله- كي آتي ..؟!
|
#9
|
|||
|
|||
أنا في العزيز غدًا إن شاء الله قبل المغرب لكني لن أستطيع حضور درس الشيخ للأسف ، ربما تجد عند أبي عمر الخبر اليقين يا حبيب .
أما بخصوص البيان ، فبداية يا أحبة لست وحدي من يرفض هذا ، وإنما من مشايخنا من سيصبح طريح الفراش إن علم بمثل هذا البيان ، وما أنقمه منه هو المشاركة في الاستفتاء - وإن كنت أعلم سببه - غير أني أكره المشاركة في استفتاء على قانون وضعي ، كما أني لا أرى الأمر فيه كبير جدوى . وربما كان الحق في غير ما أقول ، وعلى كل حال فقد قررت اعتزال كل هذا والتركيز على دعوة الناس إلى العودة للدين ، فلن نتمكن من تحكيم شرعة الله إلا بعد عودة الناس لدينهم - إلا أن يشاء الله - . والله المستعان وعليه التكلان . |
#10
|
|||
|
|||
أخى الكريم أبو يوسف
مقصدى أخى عبد الملك -على ما فهمتُ- أنهم يجمعون الآراء ضد التعديل لأغراض منها أن التعديل يمنع البرادعى من الترشح لعلة الجنسية والزواج من أجنبية والبرادعى ممن لا تنطبق عليه الشرط المذكور فى التعديل وكذا زويل ، والغرض الثانى عدم تعرض التعديل للمادة الثانية مما يفوت على بنى علمان فرصهم ... فهم لا يجمعون الآراء ضد التعديل لمنع البرادعى من الترشح وانما لإتاحة الفرصة لترشحه . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدعوة, السلفية, بيان, بخصوص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|