|
#1
|
|||
|
|||
![]()
فتاوى الدعاء : هل قول: إنك لا تخلف الميعاد بدعة؟
رقــــــم الـفــتـوى 14744 نص السؤال السؤال رقم (1760) إذا قال المسلم بعد الأذان: (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد) فهل قوله في ذلك إنك لا تخلف الميعاد بدعة؟ نص الفتوى الحمد لله الأصل في الأذكار وسائر العبادات الوقوف عند ماورد من عباراتها وكيفياتها في كتاب الله وسنة رسوله - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو: عبدالله بن قعود عضو: عبدالله بن غديان نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي الرئيس: عبدالعزيز بن عبد الله بن باز.
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاكى الله خيرا على التوضيح اختى زهرة واعتقد والله اعلم كمان فى نفس الدعاء
كلمة والدرجة العاليه الرفيعه ايضا بدعه |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاكِ الله خيرا ياحبيبه ولعلك تجدى الجواب هنا نفع الله بِ وبكِ
الزيادة في دعاء الوسيلة بألفاظ غير واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الأشياء التي يفعلها ويقولها الناس فيما يتعلق بالأذان ولا أصل لها، أن بعضهم إذا سمعوا الأذان قالوا: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، وهذا الدعاء مشروع ولكن بدون قول " الدرجة العالية الرفيعة " فأن هذا اللفظ لا أصل له في السنة، بل الثابت من أذكار الأذان -كما ستمر الإشارة إلى شيء منه الثابت أن الإنسان يقول كما يقول المؤذن هذا أولاً. وثانياً: إذا انتهى المؤذن من قول أشهد أن محمداً رسول الله قال الذي يتابعه: "رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً " وقد ثبت هذا في صحيح مسلم وفي مسند أبي عوانة بسند صحيح أنه يقال بعد الشهادتين. ثالثاً: أنه إذا انتهى المؤذن من أذانه يُصلي المتابع للمؤذن على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته " هذا الثابت من أدعية الأذان. أما قول بعضهم وهذا كثيراً ما يُسمع من المذيعين وغيرهم، يقولون: آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، فلفظ "والدرجة العالية الرفيعة" لا أصل له فيما أعلم من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يحسن بالإنسان أن يقوله أو يحافظ عليه. وبعضهم -أيضاً- يضيف في آخر هذا الدعاء " إنك لا تخلف الميعاد " {وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد} وهذه اللفظة قد اختلف أهل العلم فيها، وذلك لأنها جاءت في حديث رواه البيهقي، وقال شيخنا عبد العزيز بن باز: إسناده صحيح، وكذلك جاءت في إحدى نسخ البخاري، ويدل على ذلك أن الإمام الحافظ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، في كتاب التوسل والوسيلة ذكر أنه رواه البخاري، وذكر هذه الزيادة فيه، وبالتحري تبين أنها موجودة في إحدى روايات البخاري لكنها يبدو غير ثابتة في الصحيح، وقد رجّح جماعة من أهل العلم من المتقدمين ومن المتأخرين أن زيادة { إنك لا تخلف الميعاد } زيادة شاذة لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخرون من أهل العلم من علمائنا، حتى من المعاصرين قالوا: حتى على فرض عدم ثبوتها فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى عن المؤمنين ودعائهمك: ![]() ![]()
|
#4
|
|||
|
|||
![]() جُزيتِ خير الجزاء, ونفع الله بكِ أخيتي الفاضلة . |
#5
|
|||
|
|||
![]() جُزيتِ خير الجزاء, ونفع الله بكِ أخيتي الفاضلة . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|