|
|
|
#1
03-10-2012, 10:54 PM
|
|||
|
|||
معُا إلى علم مصطلح الحديث
كيف حالكم جميعا إن شاء الله تكونوا في أحسن حال بارك الله في شيخنا البحر أبي إسحاق الحويني الذي أشربتني محاضراته ولطائفه وتنويهاته عن أهمية علم مصطلح أشربتني حب هذا العلم وبدأت في تحصيل هذا العلم الجليل منذ فترة وجيزة جدا فمازلت طويلب علم صغير أسعى لجني قطوفه الدانية فاسمحوا لي إخوتي أن أطلعكم على بعض ما جمعته من مذكرات ولطائف تفيد دارس علم الحديث فهذا دأبي دائما على الشبكة العنكبوتية أحرص دائما أن أفشي كل ما وصل إليه علمي المتواضع جدا لأشرك فيه الإخوة فإليكم هذه الدفقات البسيطة علها تجذبنا جميعا وتدفعنا دفعا لخدمة ديننا من خلال تعلمنا هذا العلم وهي تفريغ لبعض الفوائد التي حصلتها في الفترة الأخيرة فهي كانت بداية لإثارتي لدراسة هذا العلم *قال الشيخ الحويني : احذر أحاديث فضائل القرآن في كتب التفسير هذه تفسير أبي السعود تفسير النسفي تفسير الفخر الرازي تفسير الزمخشري قبة الاعتزال تفسير الخازن وهو أفضلهم تفسير الثعلبي لايعرف أصحابها قبيلا من دبير فيما يتعلق بعلم الحديث وكانوا يدرجون أحاديث فضائل القرآن الموضوعة في تفاسيرهم (نوح بن أبي مريم) وهو راو وضاع إنه واضع جل أحاديث فضائل القرآن ودافعه في ذلك عجيب حيث كان يريد أن يصرف الناس عما أكبوا عليه من الفقه والمغازي إلى كتاب الله فبئس السبيل إلى خير مقصد (عبدالكريم بن أبي العرجاء ) وضع 4000 حديث وتبجح أثناء تنفيذ حكم القتل فيه بأن يصعب على الناس إحصاؤها وتلمسها وتنقيتها لكثرتها فرد عليه الوالي أن الله قيض لها أبا إسحاق الفرازي وعبد الله بن المبارك لتنقيتها ونخلها انتهى كلام الشيخ الحويني حفظه الله قال الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي تفسير ابن عباس المطبوع، هذا الكتاب ليس تأليفاً لابن عباس إنما هو تأليف لمحمد بن يعقوب الفيروز آبادي صاحب القاموس، وقد جمع فيه التفسير المروي عن ابن عباس ولكنه مع الأسف أتى به من أضعف الطرق!! فأتى به من رواية محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، وهذا الإسناد معروف لدى المحدثين بأنه إسناد الكذب، فما كان من التفسير مروياً عن ابن عباس من طريق محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح فهو موضوع متروك فلا يعول عليه انتهى الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي وهذا جزء قليل جدا مما أعددته للبث عبر هذه المساهمة ففي البقية القادمة ستجدون إن شاء الله الكثير والمفيد والنافع من تعريفات وفوائد جمة وسأكون حرصا جدا ألا يكون من عندي أو اجتهاد مني بل سيكون موثقا دائما من مصادره راجيا المولى عز وجل أن يجعل النية خالصة له سبحانه 
|
|
#3
03-12-2012, 03:21 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا
|
|
#4
03-12-2012, 04:05 AM
|
|||
|
|||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أول ما نتطرق إليه هوتعريف علم مصطلح الحديث وهو علم يعرف به أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد كما عرفه الشيخ ابن عثيمين في شرح البيقونية وهدف هذا العلم القيم أن نفرق بين السقيم والصحيح من الأحاديث المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم و الراوي: هو ناقل الحديث بدءًا من أول الرواة وحتي الصحابي الذي سمع الحديث مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم ولايدخل في الرواة الذين يجب أن نعرف أحوالهم الصحابة رضوان الله عليهم لأن الصحابة جميعهم عدول ثقات وليسوا موضوعا للنقد أو التحري عن أحوالهم وعلم المصطلح يبحث عن أحوال الرواة من حيث أنهم أصحاب مروءة وبعيدون عن الفسق وأصحاب سيرة طيبة أم لا وهذا مايعرف بالعدالة وكذلك من حيث دقتهم في حفظ نص الحديث أم لا وهذا ما يسمى بالضبط والمروي :هو نص الحديث فينظر العالم المتبصر في نص الحديث ويلاحظ هل فيه من بهاء وقوة وأسلوب النبي صلى الله عليه وسلم أم لا وهل وافق ماتهدف إليه الشريعة أم لا وهل أيدته النصوص الأخرى أم لا ملحوظة هامة التعريف للشيخ ابن عثيمين أما الشرح الذي تلا ذلك فهوملخص لما فهمته من فضيلة الشيخ رحمه الله ومن غيره كالشيخ الحويني وكتب الدكتور محمود الطحان وموقع الشيخ ابن جبرين رحمه الله وغيرهم وللحديث بقية طويلة نكملها إن شاء الله على مرات متتابعة
|
|
#5
02-16-2014, 01:37 PM
|
|||
|
|||
|
وماوصل إلينا من الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم يحكم علماء الحديث عليه بقولهم صحيح أو ضعيف والصحيح نوعان صحيح وحسن والصحيح أعلى مرتبة من الحسن والضعيف وهو ما ليس صحيحا وينقسم الضعيف أنواع وأقسام كثيرة منها الباطل والمنكر والمضطرب والمتروك والموضوع ولا أصل له والمصحف والمعلل والشاذ والمرسل والمعضل والمنقطع والموقوف وفيما يلي سنتناول معنى الصحيح وضوابطه ثم الحسن ثم الضعيف يتخلل ذلك طوائف من الأحاديث الضعيفة التي ذاعت بيننا مع عزو الحكم لمصدره
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض المتطور
