كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
أعجب حسن خاتمة مرت بي !!
أعجب حسن خاتمة مرت بي !! وهي قصة سمعتُها من شيخنا الحبيب أبي إسحاق الحوينيمنذ حوالي سنتين على قناة النّاس الفضائية. القــصـــة ملخّصة: قال الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله، سائلا المولى له الشفاء ـ قولوا آمين ـ: جاءني شابين ملتزمين فقالا لي : جئنا نحدثك بقصة عجيبة وقعت لنا : بينما كنّا نَمُرُ أمام مستشفى ـ في مصر ـ ، فإذا بسيارة متوقفة أمام المستشفى وفيها امرأة كبيرة السنّ بدأت تحتضر، فسارعنا إليها، وقُمنا بتلقينها الشهادة وقلنا لها : يا أمّاه.. قولي : " لا إله إلا الّله محمّد رسول اللّه " ، فإذا بها ترفع السبابة وتقول: " لا إله إلا الّله محمّد رسول اللّه"، ثمّ فاضت روحها لبارئها. وما هي إلا لحظات، وإذا بابنها الذي أخرجها منذ زمن يسير من المستشفى وعاد إلى إدارة المستشفى لاستخراج ببعض الوثائق، يجدّ أمهُ قد فارقت الحياة. فجعل الابن المصدوم بموت أمه يبكي لفقدانها، فاقترب منه الشابان وقالا له: أبشر خيراً. فقال لهما متعجباً : كيف ؟ بماذا أبشر؟؟ فقالا له: لقد مررنا بمحض الصدفة ووجدنا أمّك تحتضر، ولقد قمنا بفضل الله بتلقينها الشهادة، والحمد لله لقد نطقت بكلمة التوحيد قبل أن تفيض روحها لخالقها . فإذا بالابن يصيح ويرغي ويزبد مرسلا صيحة مدوية : ويلكم؟؟ ماذا فعلتم؟؟ لقد كَفّرتُم أمي !!! فصُعق الشابين، ولم يفهما شيئا، فقال الابن غاضبا: إنّ أمي " قبطية " ـ أي نصرانية ـ وها هي قد ماتت على الإسلام. فسبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه والّله أكبر يُقدّر الله تعالى ويسبق الكتاب، فتخرج المرأة من الكفر إلى الإسلام، لتنجو من النّار الخالدة في آخر دقيقة من عمرها بإذن الله تعالى. فمن الذي جاء بالشابين في آخر رمق من عمرها ليكونا سببا في أنّ تكون من أهل الجنّة بحول الله وقوته وحده ؟؟؟؟؟؟؟ إنّه اللّه الرّحمن الرّحيم التوّاب من يدري ؟؟ فلعلّ من أسباب نجاتها، أنّها فعلت عملاً صالحاً وكانت مخلصة فيه، فكتب الله لها به النّجاة من النّار والموت على الإٍسلام. أو كانت تودّ اعتناق الإسلام، وكان حضور الشابين الدفعة التي كانت تنقصها. اللهمّ إنّا نسألك العمل الصالح الذي يقربنا لجنّتك ويبعدنا عن نّارك ويكون سببا لحسن خاتمتنا. آمين، آمين، آمين لا تنسونا بدعوة صالحة في ظهر الغيب وكتبه أبو جابر الجزائري الجمعة 30 جمادى الأول 1431 الموافق ل14 ماي 2010
|
#2
|
|||
|
|||
سبحان ربى!
يعمل الرجل بعمل أهل النار حتى يكون بينه وبينها شبر فيسبق الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها! جزاكِ الله خيراً أختنا
|
#3
|
|||
|
|||
وخيرا جزاكِ اختنا وبارك فيكِ
|
#4
|
|||
|
|||
سبحان الله العظيم
رحمها الله وغفرلها اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم ااااااااااااااااامين،،
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكى ربى الفردوس الاعلى
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة يارب العالمين |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم ااااااااامين،،
احسن الله اليكم
|
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
و لكن عندى سؤال هل كل من نطق بالشهادة قد نالها ؟ ام من عمل بها فى دنياه و مات عليها معا؟ جزاكم الله خيرا |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وفيكِ بارك الرحمن اختنا اسأل واُجيبك اخيه ان شاء الله
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
1- العلم بمعناها، قال تعالى (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إلا اللَّه)[58]. 2- اليقين، فلا يقع في قلب قائلها شك فيها أو في ما تضمنته، قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا)[59]. 3- القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه، والمراد بالقبول هنا هو المعنى المضاد للرد والاستكبار، (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا)[60]. و قال الله في من استكبر (إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ، إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ)[61]. 4- الانقياد لما دلت عليه، بمعنى أن يكون العبد مستسلماً بما أمره الله به، مجتنباً لما نهاه الله عنه، قال تعالى (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأمور)[62]. 5- الصدق، ومعناه أن يقولها صادقا من قلبه، يوافق قلبه لسانه، قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخر وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)[63]. 6- الإخلاص، وهو إرادة وجه الله تعالى بهذه الكلمة، قال تعالى (وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)[64]. 7- المحبة لهذه الكلمة ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها ، وبغض من ناقضها ، قال تعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)[65]. 11- نواقض لا إله إلا الله اعلم -رحمك الله- أن كلمة التوحيد هي أصل الإسلام والإيمان، ولذلك الأصل ناقض وهو الكفر، ومن الكفر: - الشرك بالله، قال تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ)[66]. - التكذيب بآيات الله وجحودها، قال تعالى (ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)[67]. - بغض شيء مما جاء به الرسول ولو عمل به، لقوله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)[68]. - الإستهزاء بشيء من الدين، لقوله تعالى (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )[69] - السحر، لقوله تعالى (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ)[70]. - مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين طمعاً في الدنيا أو حباً في المشركين، لقوله تعالى (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[71] .
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
!!, مرة, أعجب, بد, خاتمة, حسن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|