الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
استفهامات حول انتفاع الميت بوهب الحي ثواب العمل له
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في تيسير العلام : ( اختلف العلماء في انتفاع الميت بعمل الحي حينما يجعل الحي ثواب قربته البدنية أو المالية إلى الميت، فقال الإمام أحمد: الميت يصل إليه كل خير للنصوص الواردة فيه. أما ابن تيمية فقد نقل عنه في ذلك قولان: أحدهما: أنه ينتفع بذلك باتفاق الأئمة. الثاني: أنه لم يكن من عادة السلف إذا فعلوا إحدى القربات تطوعا أن يهدوا ذلك لموتى المسلمين، واتباع نهج السلف أولى وقال الصنعانى: الميت يصح أن يوهب له أي قربة.. أما لحوق سائر القرب ففيها خلاف . والحق لحوقها. وذكر ابن تيمية أن الأخبار قد استفاضت بمعرفة الميت بأحوال أهله وأصحابه في الدنيا وسروره بالسار منها وحزنه للقبيح. ) ما الراجح : انتفاع الميت بالإهداء أم لا ؟وجزاكم الله خيرا |
#2
|
|||
|
|||
نفع اله بك يا حبيب
تدخل حشريٌّ من حشري ( ابتسامة ) * استفاضة السنن والاثار عن السلف فهما للاحاديث النبوية الدّالّة على انتفاع الميت بعبادات مخصوصة و هي الدعاء والاستغفار و الصدقة و الحج و من المحفوظ المشهور حديث '' "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم. و قوله تعالى : "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان" سورة الحشر آية (10). والدعاء عمل من اعمال الجوارح و دليل الصدقة حديث ام المؤمنين عائشة عند مسلم '' أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي افتلتت نفسها ولم توص، وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عليها؟ قال : نعم . انهــ و الحج عن الميت ينفعه لما ورد في الحديث عن بريدة أن امرأة قالت: يا رسول الله: إن أمي ماتت ولم تحج أفيجزي أن أحج عنها؟ قال : نعم (رواه مسلم) وكذلك قال طائفة من أهل العلم بأن الميت ينتفع بصوم الحي عنه لما ورد في حديث عائشة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من مات وعليه صوم صام عنه وليه). رواه البخاري ومسلم . محل البحث هو هل اختصت هذه الاصناف من العبادات بوصول اجرها للميت بعد وفاته ام ان الامر يتسع جميع القرب !! اختلفوا في ذلك و ذهب شيخا الاسلام بن تيمية و بن القيم لجواز وصول الثواب لكل القرب دون تفريق و وافقهما النووي و قد افصح بذلك الامام بن قدامة فقال رحمه الله '' (وأي قربة فعلها وجعل ثوابها للميت المسلم نفعه ذلك إن شاء الله). '' و في المقابل نجد كلام شيخ الاسلام بن تيمية في التفصيل بين انواع القرب و الاعمال فهو رحمه الله ينقل الاجماع على كون الاعمال المالية من صدقةو دين و تكفير وووو كلّها تصل للميت و ينقل في نفس السياق الخلاف في باقي الاعمال اي البدنية ( لاحظ هنا التقسيم اعمال بدينة و مالية ) و وسوق بعضا من اختلافهم لكن الحاصل كون الاعمال البدنية تشمل الدعاء و الحج و الصوم ووو و هذه تقدم بيان دليلها !!! الحاصل من البحث أن مردّ الخلاف فهم و فقه حديث '' انقطع عمله الا '' و التوفيق بينه و بين احاديث انتفاعه بالحج و الصدقة و قضاء الدين ووو و منهم من حمل المراد بالعمل في '' عمله '' على العمل المباشر فقالوا انقطع عمله المباشر و استمرّ ما كان بواسطة . و لعلي انقل بعد ذلك نقاش شيخ الاسلام بن القيم مقال من جعل الانتفاع في عبادات مخصوصة فهو ثمين جدّا لكن سيطول به الكلام . كتبته علي عجاله فعذرا |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخى
وبارك الله فيك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|