الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
هل أنت على مراد الله منك ؟
أن تكون علي يقين، هذا هو التوكل، أن ما يفعله لك ربنا هو أفضل الأحوال. لّا تخْتر لِنفسك حالةً سِوى ما يخْتارُه لك الله عز وجل فَكُن على مُرادِهِ منك ، ولا تكن على مُرادك منه كان الامام الشافعي ماشياً فاذا برجل يسبقه يناجي ربه ويقول: يارب هل انت راض عني؟ فقال الشافعي: يا رجل وهل انت راض عن الله حتى يرضي عنك؟ قال الرجل: كيف ارضى عن ربي وانا اتمنى رضاه؟ قال: اذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله. عندما يغلق الله من دونك باب تطلبه .. فلا تجزع و لاتعترض .. فربما الخيرة في غلقه .. لكن ثق أن باب آخر سيفتح لك ينسيك هم الأول .. وقتها ستدرك معنى قوله تعالى ..يدبر الأمر. هل تشعر أنك على مراد الله منك أم أنك متبع لهواك وعلى مرادك من الله ؟ سأحكي لكم أمرا حدث معي تذكرته اليوم عندما كنت في كليتي دائما ما كانت تأتينا حملة للتبرع بالدم وكان لي صديقة كلما رأت تلك الحملة وجدتها متحمسة جدا للتبرع وتبدأ في تشجيعي لكنها كانت لا تستطيع التبرع لأنهم كلما قاموا بتحليل دمها وجدوها مصابة بالأنيميا أما أنا فلم أكن أبالي ولا أهتم بالتبرع لأني حينها لم أكن أستشعر تلك المعاني ظللنا هكذا سنوات الكلية هي تتمنى التبرع بدمها والقيام بذلك الخير بشدة وأنا صاحبة الصحة الجيدة بفضل الله معرضة عن ذلك أيضا بشدة وبعد تخرجي من الكلية ب4 سنوات تقريبا كنت مع صديقات لي واقترحنا أن نقوم بعمل يقربنا إلى الله لم نقم به من قبل فكان قرارنا أن نتبرع بدمائنا لانقاذ شخص قد يكون في أمس الحاجة لمن ينقذ حياته -بأمر الله- ذهبنا للتبرع أنا وصديقاتي هن كن في غاية الخوف وأنا كنت أشعر بالخوف مع الحماس الشديد للإقدام على تلك التجربة الفريدة في حياتي وبدأنا في ملأ البيانات الخاصة بنا ودخلت واحدة واحدة منا وكانت النتيجة أن الجميع تقريبا كان بإمكانهن التبرع ماعدا " أنا " والسبب في ذلك ليس لإصابتي بالأنيميا ولكن لأني بعد تخرجي من الكلية ب3 سنوات أجريت لي عملية جراحية وعلى اثرها كتب لي الطبيب دواءً علي أن أتناوله إلى أن ألقى ربي فقط إما بزيادة الجرعة أو نقصانها وأخبروني أن ذلك الدواء يمنع معه التبرع بالدم نهائيا سبحان الله عندما فتح لي باب الخير مرارا وتكرارا أنا من أعرض وعندما لقي ذلك هوى في نفسي أقبلت عليه ولكن أوصده الله بحكمة منه سبحانه أسأل الله أن يجعلنا على مراده منا لا على مرادنا منه سبحانه |
#2
|
|||
|
|||
من كلام ابن القيم:-"ان تعيش على مراد الله منك لا على مرادك من الله..." وسبيلها :-"كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد" اذن فاحذر ان تعيش على مرادك من الله ..,ان تعيش كى يسترك ويعافيك فلا تمرض ,وليعطيك نقودا فلا تفتقر ,ولتكون لك زوجة وليكون لك بيت وليكون لك اولاد... احذر ان تعيش على ما تريده من الله وتنسى مذا يريد الله منك!!! يجب ان تعيش على مراد الله منك لا على مرادك من الله . فى كل لحظة ينبغى ان تقول :-(ماذا يريد الله منى ؟).. واذا اردت ان تعيش على مراد الله منك فاحذر ان يفتقدك حيث امرك اوان يجدك حيث نهاك او لا تكون عند ظن الله بك .. ان الله جل جلاله يعامل كل عبد على قدر ما اعطاه من نعم ,فالذى عرف طريق المسجد وسمع مثل هذا الكلام ليس كمثل من لم يجلس ولا يعرف . فالله جل جلاله يريد ان يراك على قدر ما اعطاك من النعم . "كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد " اذن المطلوب منك الا تريد...!!! فحينما قيل لاحدهم:- ماذا تريد ؟..قال: اريد الا اريد !!!!! "عش لله يعطيك افضل مما تحلم به" فاللهم انا نسالك ان تجعلنا لك كما تحب وترضى اللهم اجعلنا لك كما تريد اللهم اسعملنا فى طاعتك وصلى اللهم وسلم وبارك على رسولى الكريم والة وصحبة ومن تبعهم اجمعين.. |
#3
|
|||
|
|||
نفع الله بكم
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أراد, أنت, منك, الله, على, هل, ؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|