عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
سؤال عن الحكم بالفسق على المعين .
حياكم الله جميعًا وبارك فيكم وبكم ولكم أفتقدتكم الفترة السابقة أسأل الله لكم أن تكونوا بخير وأسأله عز وجل أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . أخواني الأفاضل وأخواتي الغاليات قال صلى الله عليه و سلم في الصحيحين ( أن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النـار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخلها ) . فالخواتيم بيد الله سبحانه وتعالى ، أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة وكلنا نعلم بقصة من قتل مائة نفس وتلقته ملائكة الرحمة ، أسأل الله لي ولكم الرحمة سؤالي : أرى كثيرًا من الناس بالقيام بالسب والحكم على بعض من الحكام والوزراء وهم الآن في السجون ، فلو أحد منهم الآن رفع يديه في وقت السحر ودعا الله واستغفر بتوبة صادقة ورد المظالم لأصحابها لتقبلها الله سبحانه وتعالى كما بين لنا في كتابه { أني أغفر الذنوب جميعًا } أليس كذلك ، وسبحان الله قد تكون توبة هذا الرجل وصدقه مع الله تجعله أفضل من كثير مما يتسمون بالصلاح أليس كذلك ؟ فلماذا إذن نتسرع في الحكم على الناس والحكم بيد الله وحده يرحم من يشاء ويغفر لمن يشاء بيده الأمر كله ؟ هل يجوز لنا أو لغيرنا الحكم على أي شخص حتى ولو كان فاسق ؟ ونحن لا نعلم ما بداخله وما هي خاتمته ؟ الموضوع ليس موجه لأحد هنا أكرمكم الله وزادكم من فضله ، ولكن لِما أجده منتشر بين الناس الآن وفي الفضائيات وغيرها من المجالس ، ولذلك عرضت الأمر عليكم هنا فما رأيكم فيما ذكرته لكم ؟ وما هو الرد المناسب على هؤلاء السابق ذكرهم ؟ وهل فكر أحد منا أن يتضرع إلى الله بالدعاء لهؤلاء بأن يهديهم ويغفر لهم !!! وأسألكم أن تدعوا لكل واحد من أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالهدى والرجوع للحق ، فرجوع الظالم والفاسق للحق أحب لنا جميعًا لأنه يفرح الله والرسول صلى الله عليه وسلم . وجزاكم الله خيرًا
التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 03-30-2011 الساعة 08:29 PM |
#2
|
|||
|
|||
حيّاكِ الله أخت "راجية" .. |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثانياً حضرتك قلت : المجاهر بالفسق قال الإمام النووي رحمه الله: من جاهر بفسقه، أو بدعته، جاز ذكره بما جاهر به. هذه المجاهرة التي هي التحدث بالمعاصي، يجلس الرجل في مجلس كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: عملت البارحة -أقرب ليلة مضت- كذا وكذا، يتحدث بما فعل، ويكشف ما ستر ، هل هذه المجاهرة تحققت مع جميع المخطئين أخي الفاضل ؟ إذن الضابط هو المجاهرة أليس كذلك ؟ يعني لانعمم الحكم أليس كذلك؟
التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 03-30-2011 الساعة 08:52 PM |
#4
|
|||
|
|||
يعني لو أن رجلاً علمنا أنه يزني ولا يجاهر ، هل لا يُحكم عليه بالفسق ؟! |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهذا يؤكد صعوبة الأمر وصعوبة الحكم وأن الستر أولى أليس كذلك ؟
|
#6
|
|||
|
|||
عليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ ياحبيبة ونفع بكِ وجمعنا فى فردوسه الأعلى آمين عل مثل الزانى يدخلنا فى متاهات لأنه بالفعل يحتاج إما لشهود وإما لإقرار مع أن الأخ عبد الملك قال فى كلامه "علمنا" والعلم يفيد اليقين فالإجابة ع سؤاله بنعم! والإجابة ع سؤالك بلا لايقع عليه الحكم إلا بما سبق،هذا فى حالة الزانى لنه يعصب فعلا غثباته أما إذا اسقطنا الكلام ع الواقع لوجدنا أن دلائل الإدانة على من نتهمهم بفسق او رشوة أو غيره موجودة ومثبتة بشهود وتوقيعات! أى أننا لا نرميهم بباطل بل بالحق ونعم لا نعلم خاتمتهم ولكن نحكم ع مانراه ليس مايخفون وهذا ظاهر قول عمر"عاملوا الناس بظواهرهم واتركوا سرائهم غلى الله"أو كما قال رضى الله عنه فالظاهر لنا من هؤلاء الفسق والفجور والفساد فى الأرض ولاحكم بغير ماأنزل الله ووووومما لا يحصى ولا يعد فيعاملوا على هذا ولكن إن تابوا وعادوا وردوا الحقوق فوقتها نتركهم غلى الله أقبل منهم أم لا ووقتها أيضا لا نتكلم فيهم إذا أخلوا ذمتهم من العباد ونقبل توبتهم ونترك سريرتهم لله سبحانه أرجو أن أكون أفدت وهذا كتبته فى عجالة إذ مضطرة أخرج الآن ولكن متابعة بإذن الله
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيكِ أختنا الحبيبة وهدانا الله وإياكِ للحق .
|
#8
|
|||
|
|||
= جزى الله خيرا الأخت "أم عمر" على مشاركتِها النافعة .. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
سؤال : الآن المتهمون في قفص الأتهام وسيحكم عليهم بما يستحقونه إن شاء الله ، فهل لنا الحق في وصفهم بعد أخذهم لما يستحقوه من عقاب بالفسق الدائم ؟ السؤال بمعنى آخر لو أن مسلم أرتكب كبيرة ونال عقابه واستغفر وندم هل يحق لنا أن نتهمه دائما بالفسق ونفضحه على الدوام ؟ وما رأي حضرتك عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة الزانية أنها تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم الحديث ، فمن أدراني اليوم من أن أحد المتهمين وهو الآن في قفص الأتهام وينتظر العقاب وندم على ما فعل ولا نستطيع أن نكون معه الآن حتى نسمع منه ونعلم منه هل ندم وتاب أم لا ، هل لنا الحق الدائم عليه بالقول بالفسق هذا سؤالي أكرمكم الله ونفع بكم . وأرجو ألا يفهم من كلامي أني أدافع عنهم وعن ما فعلوه ولكني أنكر ما أراه من تسهيل لكلمة التكفير والفسق من العوام على أي حد من البشر .
التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 03-31-2011 الساعة 12:46 AM |
#10
|
|||
|
|||
من يفسق فسقناه ، ومن تاب أكرمناه .. والثوبة نحبها ونرجوها كل أحد ، والفسق نبغضه ونعيذ بالله منه كل مسلم .. وإطلاق الحكم بالفسق على المعين يشترط له أن يكون هو عالمًا بأن فعله معصية ، وأن تنتفي الموانع كالإكراه أو غلبة شيء عليه من غضب أو هم أو فرح ، وألا يكون متأولاً لشبهة عنده . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
., للجميع, بحيث, وسؤال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|