وعليكِ السلام ورحمه الله وبركاته..
___________
إن الجلد البشري المحروق أو المحترق يختلف في ترممه من إنسان لآخر، فهناك من يشفى بدون آثار، وهناك من يترك تصبغات أو يترك ابيضاضا أو يشكل الندبة الضخامية (كيلويد)، ويلعب في ذلك عوامل عديدة منها نوع الجلد ولونه الأصلي ونوع المادة المؤدية للحرق وعمق الحرق وطريقة وسرعة التداخل العلاجي ومدته
في الفترة الأولى مع طبيب أخصائي حروق قد يخفف من الآثار التالية للحرق، وبعد انتهاء المرحلة الترميمية يمكن المتابعة مع طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل مريض له ما يناسبه حسب المرحلة التي هو فيها، وقد يتغير العلاج
وإن القرار في ذلك هو للطبيب الفاحص المعاين الذي يستطيع تقدير الحالة، والأمر بحاجة إلى مراجعة ومتابعة، ولكن بشيء من الطمأنينة وعدم القلق فبعد القيام باتخاذ الأسباب نترك الأمر لله.