كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
ياشدة الوجل عند حضور الأجل..ياحسرة الفوت عند حصول الموت..ياخجلة العاصين يا أسف المقص
أيـــن أربابُ المــناصــب؟! أبـادهـم المـوتُ المُناصب! أين المتجبّرُ الغاصِب؟ أذلّهُ عذابٌ واصب! لفّت والله الأكفانُ كالعصائب على تلك العصائب ! وحلّتْ بهم آفات المصائب إذ حلَّ بلُبّاتهم سهم صائب! فيامن يأمن هذه النوائب ؟!! أحاضر أنت أم غائب؟! كم عاصٍ بات في ذنوبه ، ويتقلّب على فراشه من عيوبه ؟! مزمارٍ مِزهرٍ ومُسكِرٍ ومُنكر ... فجاءه الموتُ فُجاءة ... ؛ فأنساهُ ولده ونساءه ! وجلب مساؤه ماساءه ! فنُقل إلى اللّحدِ ذميما ، ولقي من غب المعاصي أمراً عظيماً ! المدهش 334 فهلاّ وقفة؟! يا معرضاً عمّا يُرادُ به ... وقد جدّ المسير فمنتهاهُ دانِ جذلان يضحك آمنا متبختراً... فكأنّما نال عقد أمان خلع السّرور عليه أو في حلة...طردت جميعَ الهمّ والأحزان يختالُ في حلل المسرّة ناسياً... مابعدها من حلّة الأكفان ؟! القصيدة النّونيّة ص49 . أفِق من سكرتِك أيّهــا الغافل .. وتحقق أنّكَ عن قريبٍ راحل !! فإنّما هيَ أيــّــامٌ قلائل ! ... ؛ فخذ نصيبك من ظلّ زائل ! واقض ما أنتَ قاضٍ ، وافعل ما أنتَ فاعل !! التّبصرة 1/240 ابكِ على نفسِكَ قبل أن يُبكى عليك !! وتفكّر في سهمٍ صُوِّب إليك!! وإذا رأيتَ جنازةً ؛ فاحسبها أنتَ!! وإذا عاينتَ قبراً ؛ فتوهّمهُ قبركَ !! وعُدَّ باقي الحياةِ رِبحا ! المدهش ص356 .. فوا أسفااه ، وواحسرتااه !! أما تذكرُ ساعةً يعرقُ لهولها الجبين ؟!!طريق الهجرتين لابن القيّم ص205 . وتخرس من فجأتها الألسن ؟!! وتقطر قطرات الأسف من الأعين !! فتذكّروا -رحمكم الله- فالأمرُ شديد !! وبادروا بقيّة أعماركم ؛ فالنّدمُ بعد الموتِ لا يفيد !! الرّوض الفائق ص92 . أيّها الملفوف غدا في أكفانه !! النّازلُ في حفرته !! الّذي ينساهُ أحبّتُهُ ، وقد كان سعيُهُ لهم!! مختصر التبصرة 260/2 .. قالالحسن البصري : " يا ابن آدم إنّما أنتَ أيّام ، فإذا ذهب يومٌ ذهب بعضك ، ويوشكُ إذا ذهبَ البعض أن يذهبَ الكُل ، وأنت تعلم فاعمل ! ، حلية الأولياء 35/8 . يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية ؟!! يا أسيرَ المعاصي ، ابكِ على الذّنوب الماضية !! أسفاً لك ؛ إذا جاءك الموت و ما أنَبْت !! وااحسرةً لك ؛ إذا دُعيت إلى التّوبة فما أجبتَ !! كيف تصنعُ إذا نُوديَ بالرّحيل و ما تأهَّبتَ !! ألستَ الّذي بارزتَ بالكبائرِ وما راقبتَ ؟!! ابن الجوزي / التبصرة 13/1 . إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟ وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟! أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ ! فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ ! قال مالك بن دينار رحمه الله : أتيتُ المقابرَ يوماً لأنظرَ في الموتِ وأعتبر ، وأتفكّر فيها ، وأنزجر فأنشدتُ أقول : أتيتُ المقابرَ ناديتُها ... فأينَ المعظّم والمفتخر وأين المدل بسلطانه ... وأين العزيز إذا ما قدر ؟! وأين الملبّي إذا ما دعا ... وأين المزكي إذا حضر ؟! منقول مـن مُلقتي أهل الحديث بتصرف
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أزف, الأجل..ياحسرة, الموت..ياخجلة, المقص, العاصين, الفوت, النيل, يا, خاصية, يصوم, حضور, غنى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|