الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
ما القصود بقوله عليه السلام: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"
ما القصود بقوله عليه السلام: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" [جامع الترمذى 5/44 حديث رقم 2676 وقال أبو عيسى الترمذى هذا حديث حسن صحيح] لقد اختلف الخلفاء الراشدون اختلافاً شديداً. فهل نأخذ بكل ما اختلفوا فيه؟ هذا ما لا سبيل إليه إذ فيه الشيء وضده. أم يكون مباحاً لنا بأن نأخذ بأي شيئ من ذلك وهذا خروج عن الإسلام لأنه يوجب أن يكون دين الله تعالى موكولاً إلى اختيارنا. وأيضاإذا أخذنا بقول الواحد منهم فقد تركنا قول الآخر ولا بد ؛ فلسنا حينئذ متبعين لسنتهم. فليس أمامنا إلا أن نأخذ بما أجمعوا عليه وليس ذلك إلا فيما أجمع عليه سائر الصحابة رضوان الله عليهم معهم. إن اتباع سنن الخلفاء الراشدين لا يخلو من أحد وجهين: إما أن يكون صلى الله عليه وسلم أباح أن يسنوا سنناً غير سننه فهذا ما لا يقوله مسلم. وأما أن يكون أمر باتباعهم في اقتدائهم بسنته صلى الله عليه وسلم؛ وهذا هو ما يصدقه العقل المسلم! فإن قيل: إنما نتبعهم فيما لا سنة فيه. فليس في العالم شيء إلا وفيه سنة منصوصة.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|