انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-29-2007, 06:42 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




Islam السافلة المستديرة

 

الــســافـلـة الـمـسـتـديـــرة
**********************

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق ربنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
الحمد لله على نعمه سبحانه الكثيرة ، الحمد لله على نعمتى العقل والوقت .

العقل الذى يميز بين الخبيث والطيب ، ويفرق بين الحق والباطل ، العقل الذى رزقنا الله إياه لنتفكر فى خلقه ولنتدبر آياته .. ولكن ؛ أبَـى أكثر الناس إلا أن يكون سفيها .
والوقت الذى هو رأس مال الإنسان منذ خروجه من أحشاء أمه وحتى دخوله فى أحشاء الأرض ، الوقت الذى كان من المفترض علينا أن نقضيه فى طاعة ربنا وفى توحيده تبارك وتعالى ، عملا بقوله سبحانه : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56

الوقت الذى يصرخ الإنسان بسببه ندما وأسفا وحسرة حينما يأتيه الموت ، فيقول :
[ رب ارجـــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــون ]
لماذا يتمنى العودة ؟؟
هل ليتمتع ثانية بالحياة فى الدنيا ؟؟
لا وإنما تجد الجواب فى قول الله تعالى :
[ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100} ] المؤمنون

يتمنى العودة للحياة لكى يقضى الوقت فى العمل الصالح ، العمل الذى يرفعه فى الآخرة ويكون سببا من أسباب نجاته . يتمنى أن يعود حتى يعبد ربه .

أنا أقول هذا ونحن مقبلون على الحدث الجلل والخطب العظيم ، وهـو جلل بالفعل لأنه يبصرنا دائما بحقيقتنا ويكشفنا أمام أنفسنا . ويبين لنا أننا أمة غارقة فى بحار الوهن والضعف .
فما هو هذا الشىء الكبير الذى أقبلنا عليه ؟؟

إنه موسم البطولة والشجاعة ، إنه مصدر الفرحة الزائلة والعز الزائف الذى يظلل أمتنا بظله الكئيب كل عامين . إنه مضمار السباق الكبير الذى يفتح أبوابه كل عامين ليهرول فيه السفهاء متسابقين الشبر بالشبر يريدون الفوز ، وبالطبع من خلفهم دعوات الملايين والملايين من السفهاء أمثالهم الذين غفلوا وتكاسلوا عن رفع أيديهم بالدعاء للمجاهدين والمستضعفين والمشردين والجائعين وغيرهم من أبناء أمتهم ، وتذكروا فقط أن يرفعوا أيديهم للدعاء لهؤلاء السفهاء أمثالهم ؛ فى موطن خشوع شديد لله قلما تجدهم فيه ؛ بل أنا لاأبالغ إن قلت أن مثل هذا الخشوع الذى يخشعونه فى دعائهم ماخشع أحدهم مثله فى ليلة القدر ليرجو الله أن يغفر له وأن يرحمه .

إننا مقبلون كما يعلم الجميع على بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم ، هذه المصيبة التى تبتلى بها أمتنا فى كل عامين .
وإن أحببت أن أصف هذا الحدث بدقة فأقول هو موسم ضرب الأمة الإسلامية على قفاها بنعال الزنادقة وأكـُـفـّـهم .
ولا تعجبون من هذا الوصف ، ولكن ستستوعبونه بالطبع عندما أذكركم بـسَـبّ خير خلق الله _ صلى الله عليه وسلم _ منذ عامين أثناء مااستضافت مصرنا المضيافة هذه المصيبة ،
المصيبة التى كشفت عن حال أمتنا بالفعل ، وشخصت لنا الداء على حقيقته .
استمرت هذه المصيبة كعادتها المتعارف عليها مدة ( ثلاثة أسابيع ) فى أول هذه الأسابيع الثلاثة قام المجرمون فى هذه الدولة الكافرة بسب خير البشر _ صلى الله عليه وسلم _ فما الذى حدث ؟؟
بدأ الناس يتنبهون لما حدث بعد ثلاثة أسابيع من الواقعة ، أى بعد انتهاء البطولة ، وأنا أقسم بالله أن هذه البطولة لو كانت مدتها شهرا أو شهرين ، لاستمرت معها غفلة الناس بلهوهم وما أفاقوا لأنفسهم إلا بعد انتهائها .
وهذا بالطبع خير دليل على إخلاص أكثر الناس واتباعهم .
ولكن :
إخلاصهم لمن ؟؟ واتباعهم لماذا ؟؟
أكون صادقا مع نفسى إن قلت أن فى هذا إخلاص لمجموعة من اللاعبين ، واتباع لرقعة جلدية خبيثة .
وإلا ؛ فكيف هان عليهم رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ من أجل الإنشغال بهذه التفاهة ؟؟
رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ الذى بذل عمره فى الجهاد من أجل أن يبلغ رسالة ربه تعالى ومن أجل أن يصل هذا الدين إلينا صافيا سهلا . وليتنا أخذنا بهذا الدين ، وإنما أخذناه فى الظاهر وساقتنا فى الباطن شهوتنا لحب الكرة وتفضيل متابعتها على متابعة قضايا هذه الأمة .

الرقعة الجلدية التى مُـرِّرَت بكل خبث لأمتنا ، فاليهود وأهل الكفر علمونا كيف نداعبها وكيف نغازلها ، إلى أن صرنا نهرول ورائها كالمجاذيب ولاندرى أصلا ماوجه النفع فيها ، بل وأتحدى من يخبرنى عن ثمة فائدة تعود بها هذه السافلة المستديرة على من يشاهدها سوى إضاعة رأس ماله ؛ ألا وهو الوقت .
وأنا حين أقول أنها رقعة جلدية حقيرة لاأكذب فى هذا ؛؛ وإلا : أليس تناولها مايتم إلا بالأقدام ؟؟

أنا ورب الكعبة أراها كالخمر ، فقد غيبت عقول الرجال ، لا وربى ؛ فقد ابتلينا هذه الأيام وعلى غير عادة بانشغال النساء أيضا بالكرة . مثلهم فى ذلك مثل الرجال تماما .

والمؤسف اليوم أن من بين جيل الملتزمين من يتابع الكرة بشغف وحماس ، وإن فاته من إحدى مبارياتها شىء فكأنما وتـِـرَ أهـله وماله .

قد يعارضنى أحد الإخوة ويقول لى : هل جننت ؟؟ إنها مباحة ؛ فلماذا هذه الضجة التى جئت بها ؟؟

وأنا أقول من باب التساؤل :
هل إضاعة الوقت والمال من المباحات ؟؟
هل التخلى عن قضايا الأمة وتضييع الدين من المباحات ؟؟
وهل إضاعة الصلاة والذكر وهجر كتاب الله من المباحات ؟؟
بل وأكثر من ذلك أقول :
هل التعلق بأناس من أهل الكفر من المباحات ؟؟
وهل محبة أهل الكتاب والكفار ومن حاد الله من المباحات ؟؟
هل ذهاب نساء المسلمين للملاعب وخروجهن من بيوتهن التى أمرهن ربنا تبارك وتعالى بالقرار فيها ، وهرولتهن فى الطرقات كقطيع الغنم وصراخهن وتبرجهن بسبب هذه السافلة المستديرة من المباحات أيضا ؟؟
هل جلوس نساءنا أمام التلفاز ومشاهدة أفخاذ اللاعبين والإفتنان بهم من المباحات ؟؟

وهل وهل وهل ؟؟؟

هل كل ذلك من المباحات ؟؟

ترى الرجل جالسا فى بيته وأعلن حالة الطوارىء القصوى ، أغلق جواله وفصل هاتفه الأرضى ، أعد الطعام والشراب لكيلا يضطر للقيام أثناء المشاهدة ، سمع النداء من المسجد فلم يحرك ساكنا وجلس كما الأبله يردد النداء فى مكانه ويبيت النية على قضاء الصلاة بعد انتهاء المباراة ، وكأن مشاهدة المباريات تجعل صاحبها من أهل الأعذار ( هذا أصلا إن نوى قضاء الصلاة أو اهتم بأمرها ) .
وتجده يتنقل بين المحطات باحثا عن المحطة التى ستنال الشرف العظيم بإذاعة المباراة ، وأثناء مروره يطالعه مشهد لرجل فلسطينى مسلم تمر من فوقه دبابة يهودية مثلا أو امرأة مسلمة فى قبضة رجل يهودى كافر يفعل بها الأفاعيل ، فيقول : لاحول ولا قوة إلا بالله ، اللهم انصر إخواننا فى فلسطين . ثم تسرع أصابع يده فى الإنتقال إلى المحطة التى كانت تبحث عنها منذ البداية ( هذا إن قال ) .
يقولها أصلا بكل لامبالاة ، يقولها على سبيل العادة أو على سبيل إبراء الذمة ، وقلبه فى أغلب الأحايين غير حاضر ، لأن قلبه مشغول بالأهم وهو الدعاء للاعبى الكرة أن يوفقهم ربهم فى هذه المهمة الهامة المنوطة بهم والتى يحملونها على أكتافهم وهى نصر الأمة الإسلامية واستعادة كرامتها المهدرة فى الميدان ، أى ميدان هذا ؟؟ أهو ميدان الجهاد والشرف ؟؟
كلا ، إنه ميدان الرياضة ، إنه المستطيل الاخضر .

تبا لهذا المستطيل ، ألهذا الحد صارت الكرة هى أهم قضايا أمتنا أو صارت هى قضية الأمة الوحيدة ؟؟


العجيب فى الأمر أن متابعي الكرة يخدعون أنفسهم بأنهم من المهتمين بحال الأمة ، وكما قلت تجد الواحد منهم يعتبر فوز فريق أو خسارته فى مباراة كرة هو بمثابة انتصار الأمة وانكسارها .
فقد أبـَـى أعداء الله إلا أن يغيبون عقولنا ويفرغوها من المهمات ليتولوا هم بمعرفتهم كيفية ملئها بالتفاهات .

أما عن إهدار المال وتضييع الصلوات فحدث ولا حرج ، والواقع يشهد .
تجد الرجل لو شاهد المباراة فى أحد الملاعب يذهب مبكرا جدا لكى يلحق بمكان متميز يجلس فيه ليراقب عن كثب مايجرى فى المباراة من أحداث ، فتكون المباراة فى التاسعة مساء مثلا ، وهو خارج من بيته فى السابعة صباحا ، وكما هو معلوم أن أهم هذه اللقاءات تقام بشكل متعمد فى خير أيام الأسبوع ( يوم الجمعة ) _ وطبعا يكون المبرر أنه يوم الأجازة والعطلة _ المهم ، قد يضيع الرجل صلاة الجمعة ولا يبالى ؛ فهو ذاهب لمهمة وطنية فيقدمها على فرض ربه ، ويجلس هناك ويسمع النداء للعصر فلا يستطيع القيام ، ثم المغرب فيرى القيام وقتها شيئا مستحيلا ؛ فاللاعبون الآن يقومون بالإحماء وبالتدريب قبل اللقاء الهام ويجب تشجيعهم وبث روح الحماس فى قلوبهم ، ثم العشاء والقيام لآدائها هو أكبر مستحيل من المستحيلات بالطبع ؛ فهو بيت القصيد ، إنه وقت المباراة .
ضاعت فروض اليوم . ضاعت الصلاة .
وطبعا لايخفى على أحد مايضيع كذلك من المال فى هذا اليوم ، فمبلغ محترم يتم إنفاقها فى سبيل الحصول على تذكرة المباراة ، ثم طعام وشراب وترفيهيات وتكميليات وطلاء وجوه بالألوان تشبها بأهل الفسق وبالغرب الكافر إلى غير ذلك .
ورجل آخر جالس فى بيته ليشاهد اللقاء ، فتراه من قبل اللقاء بأسبوع يقوم كل صباح يشترى كل مايلقاه من فى السوق من صحف ومجلات ليقرأ كل شىء عن اللقاء ، ويستمر هكذا حتى يوم المباراة ويكون قد أنفق راتبه وراتب جيرانه بعد أن يقترضه منهم ( ابتسامة حزن ) .

يفعلون هذا ، وكأنهم ماسمعوا قط عن أنهم محاسبون على هذا المال ، وكأنهم ماعرفوا قط أن المال لم يخلق لهذا ،
وكأنهم ماسمعوا قط بقول الله تعالى :
{وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً }النساء5

وكأنهم ماعلموا بأن الله تعالى قال فى الحديث القدسى الذى رواه أبو واقد الليثى _ رضى الله عنه _ عن النبى صلى الله عليه وسلم ، أن الله تعالى يقول : [ إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ] صحيح الجامع .

فالله أنزل المال لإقامة الصلاة ولإيتاء الزكاة ، وهذا الرجل ضيع المال أصلا ، بل وضيع الصلاة نفسها .

وداخل الملعب نفسه لايكون اللقاءُ لقاءً إلا إذا كان مغلفا بسياج قبيح من أقذر الألفاظ وأقبح السباب ، ناهيك أصلا عن السب فى دين رب العالمين من مجموعة من المعاتيه والمتخلفين الذين لايعلمون ولا يدرون ماذا يصنعون . فهل هذا مباحا ؟؟

وماذا عن افتتان النساء بهؤلاء الصبيان عراة الأفخاذ المهرولين فى الملاعب خلف الكرة ؟؟
أليسوا أجانب عنهن ، وفى الإعجاب بهن ذنوب وآثام ؟؟

وأين سِــتـْـر نساء المسلمين اليوم حينما نرى النساء والفتيات يخرجن كالغنم باتجاه الملاعب من كل حدب وصوب ؟؟ وتراهم قد لبسوا لباس العاهرات يكشفن أكثر مما يغطين من أجسادهن ، فهل هذا من باب بث الحماسة فى نفوس اللاعبين أيضا أم تحت أى قسم من المصطلحات يندرج ؟؟
أليس كل هذا من الأمور المخطط لها من قبل أعداءنا فعلا ؟؟ أليس هذا استدراجا لنا من شياطين الإنس حتى تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا ؟؟
يحاولون إقناع المسلمة أن هذا من باب التقدم ومسايرة ركب العصر ، فلابد أن نقول ، بل لابد أن نصرخ بأعلى صوتنا : اتركونا متخلفين اتركونا متخلفين اتركونا متخلفين .
اتركوا نساءنا فى تأخرهن فنحن نريدهم متأخرات ، إن كان الستر والعفاف والحياء تأخرا وتخلفا ، فالتخلف والتأخر والتقوقع شرف لنا نفخر به ونتمسك به ، بل ولابد أن نتشبث به ونعض عليه .
فاتركونا متخلفين واذهبوا للتقدم وحدكم .

تبا لهذه السافلة المستديرة . تبا لهذه السافلة المستديرة . تبا لهذه السافلة المستديرة .

أليس الكرة تضر من يلعبها أيضا ؟؟
ستقولون لا ، فأقول :
فلماذا عربة الإسعاف التى لابد من وجودها بجانب اللاعبين أثناء المباريات ؟؟
ولما نسمع كل يوم عن سفر أحد شبابنا للخارج ليجرى عملية فى قدمه أو ذراعه أو ظهره أو أو أو ؟؟؟

بل تعالوا لنتحدث قليلا عن ( الإحتراف ) ، والذى أسميه أنا عن نفسى ( الإنحراف )
وتحت هذا الإحتراف ترى الشباب المسلم يهجر بلده المسلمة ويذهب للغرب ليقيم بين ظهرانى الكفار . مع أن الإقامة فى بلاد الكفر محرمة ولا تجوز إلا بضوابط شرعية بالطبع ليس من بينها هذا الـ ( إنحراف ) .

وإلى جانب تحريم الإقامة هناك ، فالواقع العملى يدل على مايصيب المسلم بحق من الحياة فى المجتمعات التى يغلب على أهلها الكفر ، فهل يستطيع أحد مثلا أن يقول لى إن اللاعب المسلم هناك لايتودد إلى أهل الكفر ولكنه يعاملهم المعاملة الشرعية ؟؟
اتركوا الإجابة عن هذا للصورة التالية :





فهذا لاعب مسلم ، يجرى محتضنا لاعبا كافر ، وقد يحتضن يهوديا أو مجوسيا ، فهل هذا شرعا يجوز ؟؟؟

أنا كل ماقلته الآن ليس إلا غيضا من فيض ، وقطرة علقم من بحر مرير .

وأسأل كل من يتابع الكرة سؤالا واحدا :
كم أفسدت هذه الكرة وكم أتلفت ؟؟؟

تبا للسافلة المستديرة التى تضيع عليها أموال دول وشعوب مسلمة ، تبا للسافلة المستديرة التى أنست أمتنا قضاياها ، تبا لها كما نزعت الغيرة من صدور شبابنا وجعلتهم أحبابا لأعداء دينهم ، تبا لها كما نزعت عن بناتنا الحياء وألبستهم ثياب التبرج والسفور ، تبا لها وتبا وتبا لأنها حقا سافلة .


واحترت فى وصف يعود إليكِ أيتها الكرة
فأنت بحر من اللذات فيه الشباب مُبْحِرة
وما أراكِ إلا خدعة من الشعوب الكافرة
تلهى الشباب وتلبسى العفيفة ثوب السافرة

احــــــــــــــترت حــــــــــــــقـــــــــا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-29-2007, 06:58 PM
ابو عبيدة ابو عبيدة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخي ابو عمر لقد مسست الجرح و كشفت عنه الغطاء .....
كل كلمة قلتها صحيحة
و انا معك في انها كالخمر فهي ادمان لا يستطيع ان يخرج منها الا من اعانه الله عليها .....
و اصبح هم الكثير من الناس ان يصبح ابنهم مثل هؤلاء ....
اللهم يارب العالمين تب علينا من هذا الداء ....
جزاكم الله خيرا

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 12-29-2007 الساعة 07:51 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-29-2007, 07:49 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ياحبيب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-29-2007, 08:43 PM
أم اليسر السلفية أم اليسر السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

موضوع هااااااااام للغاية وجاء في وقته
ولعل الكل يقرأه ويتعظ ويتعلم
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والثبات بعد التوبة
جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-29-2007, 08:43 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

الله المستعان


إنه الأرجاء الذي تغلغل في جنبات هذه الأمه فأصبحت لا تأمر معروفاً ولا تنهى منكراً


إ
نه الأرجاء الذي تسربل بدين الأسلام فأصبح المرء يكفية قول لا إله إلا الله له وهو تارك للصلاه ولا يشعر بمصائب هذه الأمة ونكباتها

(ربك رب قلوب!!!)

إنها العلمانية الخبيثة التى انتشرت بين الناس على أنها دين التسامح والحب والرقي

التي جعلت الدين في المسجد (هذا
إن كنت من رواد المسجد أصلا)

وخارج المسجد فحب النصارى ومشابهتهم وموالاتهم والتقرب
إليهم من أوجب واجبات العلمانية


إنها الوطنية القذرة التى اغلقت الدول على نفسها

فأصبح الواحد منا يرى أخوه الفلسطيني أو العراقي أو الأفغاني فيحسبن وكأن الأمر لا يعنيه


لا تحدثه نفسه بنصرة أخوانه لأنهم بالبلدي ليسوا أهل بلدي


تجمعت كل هذه القاذورات فأنتجت من ألامبالاه التى تراها الأن في الشعوب الأسلامية


إنها مضيعة الوقت في التفاهات في مثل هذه اللعبة المشئومةوغيرها التي أشغلوا الناس بها عن مناجاة رب الناس والتقرب إليه



أشغلت الناس عن نصرة دينها ونبيها


أشغلت الناس عن الصلاة التي هي عماد هذا الدين ومن تركها فقد كفر


في المسجد القريب منا

في البطولة المشئومة السابقة أقاموا لصلاة العشاء بعد الأذان بدقيقتن

وقلبوا الصلاة في أقل من خمس دقائق

وبعد أن قام بعض الأخوة بعمل مشاده مع الأمام خرج
إلينا أحدهم قائلا المنتخب بيلعب ووجب مساندته والوقوف بجابه(الوطنية يا خوي)




ولا حول ولا قوة
إلا بالله





التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 12-29-2007 الساعة 09:19 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-29-2007, 09:26 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

اقتباس:
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والثبات بعد التوبة
جزاكم الله خيراً

اللهم آمين
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة وبارك لكم وعليكم

*******************

بارك الله فيك أبا عيسى على ماقلت ، وحقا ياحبيب فهذه من ثمار العلمانية التى بدلت فى عقولنا ، حتى وصل الأمر بنا لهذا الذل .
اقتباس:
لا تحدثه نفسه بنصرة أخوانه لأنهم بالبلدي ليسوا أهل بلدي

الآن ياحبيب عندما يأتى الحديث عن إخواننا فى فلسطين على سبيل المثال ، لايتطرقون لنقطة أهل بلدى أم لا ،، وإنما يقولون أقبح من ذلك : يقول لك ( ياعم ده هم اللى زمان خالص خالص باعوا أرضهم يستاهلوا بقى ) .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-30-2007, 04:28 AM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

جزاكم الله خير الجزاء

فعلا أنها الآفة المستعصية علاجها وهى داء الموحدين فى عصرنا والأدهى ان الاخوات ايضا يتابعونها بل يتعصبن ويمرضن اكثر من الرجال
حسبنا الله ونعم الوكيل وعافانا الله واياكم من هذه الشهوة البغيضة والفتنة الكبيرة
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-30-2007, 10:19 AM
بسمة الفجر بسمة الفجر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكم

واستسمح فى نقل هذا الموضوع الهام
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-30-2007, 11:51 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عمر مشاهدة المشاركة
والأدهى ان الاخوات ايضا يتابعونها بل يتعصبن ويمرضن اكثر من الرجال
صدقتم ، نسأل الله الهداية والسلامة
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الفجر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم

واستسمح فى نقل هذا الموضوع الهام


وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا ، أسأل الله أن يجزل لكم العطاء بنقلكم .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-31-2007, 11:04 AM
بسمة الفجر بسمة الفجر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

مما يدعم ماذكرتم من مفاسد هذه اللعبة

تعليق إحدى الأخوات على الموضوع....

اقتباس:
فعلا كم هي سافلة، وكم حطت أقواما وأغرقتهم..
منذ مدة رأيتُ مصيبة بأم عيني،
وكم بكت عيني عليها دما ودمعا..
أحد الشباب، لا يتجاوز عمره 16 سنة، ذهب لتشجيع فريقه المفظل،
وفي طريق العودة من المباراة، اشتد هيجان المشجعين في الحافلة ( وكانت لامتلائها تمشي وابوابها مفتوحة)
فسقط هذا الشاب ودهسته الحافلة حتى تهشمت عظامه ومات مباشرة..
وبعد يومين فقط من موته أتى صحفي لإجراء حوار مع والده،
فحين سأله الصحفي عن حاله بعد موت فلذة كبده،
بدأ الرجل ينتفض ويقول:
ولدي مات شهيـــــد الكرة..
ولدي مات شهيد فريقنا المفضل..
وأنا أقدمه هدية للفريق بأكمله..
أنــــا فخور بولدي !

فجعلتُ أنظر ودموعي تنهمر ):
ألهذا الدرجة غطت الكرة على قلوب الناس حتى صار الموت في سبيلها شهادة!
أسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا ):
وأن يعافي مجتمعنا وأهلينا من هذه الكارثة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:54 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.