احذروا من اللعن والشتم

[الفقير إلى الله]

 

قال صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفع الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم.
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال تعالى:
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (ق18)

الكثير منا يقول اشياء لا يعيها

مثال:
اذا انقرف من شي الله...يقرفك

اذا تفشل من شي الله يفشلك ..

والامثله كثيره

مثلاً
رجيتني 'الله' يرجك
ضيعتني 'الله' يضيعك
طفشتني 'الله' يطفشك

سبحان الله كيف ينسب هذا الكلام الى العلي القدير؟؟؟؟
أنتبهو أخوانى وأخواتى فالكلام خطير جداً ولا تستهينو به ربي سبحانه ما يضيع ولا يطفش ولا يرج انتبهوا للكلام وما يقال تأدبوا مع الله الحليم الكريم مع خالق السموات والأرض جل شأنه وعلا قدره عن تلك الكلمات علوا كبيرا


ثانى شئ اللعن
في زحمة الطريق..في العمل..بين الأصدقاء الله يلعن ......اي شي حسب ما يأتى بالخاطر، ولا يتوقف اللعن عند بعض الناس للاشخاص بل يتعداه للاشياء والايام والاحداث كل شئ يلعن.

هل تستاهل هذه الكلمة انك تحمل هذا الذنب؟؟؟
فقد حدث ‏في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلا لعن الريح، وفي لفظ: إن رجلا نازعته الريح رداءه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعنها فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل، رجعت اللعنة عليه الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أبو داود
المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4908

والمقصد هنا انك حين تلعن احدا او شيئا ليس اهلا للعن او لا يستحق اللعن وتعود اللعنه عليك اي تصبح ملعونا في نفس اللحظه التي اطلقت فيها هذه الكلمه

وهل تعلم ما معنى اللعن بختصار الملعون هو : المطرود والمحروم من رحمه الله فكيف ترجوا ان تدخل الجنه اذن؟؟؟

وكلنا يعلم انه لا احد يدخل الجنه بعمله بل برحمه الله وماذا تصنع اذا كنت ملعونا
اي محروما من رحمه الله بسبب لعنك لشئ او شخص لا يستحق اللعن

فكروا كثيراً أخوانى وأخواتى


أي لا يقول عليك لعنة الله. ولا يقول غضب الله عليك..ولا يقول أدخلك النار، و حتى تستطيع التخلص من هذه الألفاظ التى لا تعود عليك الا بالضرر فى الدنيا
وفى الآخر أستبدلها بـ : لا حول ولا قوة الا بالله.. استغفرالله .. او....اصمت
أو عندما يخطأ بك أحدكم ما أجمل أن تقول
له جزاك الله خيراً وغفر لك

أنتبه
إياكم أن تستخدموها للسخرية قال الله تعالى:
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كظم غيظا ، وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق
يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور ما شاء.
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: أبو داود
المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4777
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:‏ ‏لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار.

اللهم أجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين
عن الناس وطهر يارب ألسنتنا من فواحش القول
وأجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

[أم الزبير محمد الحسين]

جزاكم الله خيراً

[الفقير إلى الله]

جزانا واياكم