الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا
فصل التوسط في المعاملة مما أفادتني تجارب الزمان أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما استطاع، فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته. وإن الإنسان ربما لا يظن الحاجة إلى مثله يوماً ما كما لا يحتاج إلى عويد منبوذ لا يلتفت إليه. لكم كم من محتقر احتيج إليه. فإذا لم تقع الحاجة إلى ذلك الشخص في جلب نفع وقعت الحاجة في دفع ضر. ولقد احتجت في عمري إلى ملاطفة أقوام ما خطر لي قط وقوع الحاجة إلى التلطف بهم. واعلم أن المظاهرة بالعداوة قد تجلب أذى من حيث لا يعلم. لأن المظاهر بالعداوة كشاهر السيف ينتظر مضرباً. وقد يلوح منه مضرب خفي، وإن اجتهد المتدرع في ستر نفسه فيغتنمه ذلك العدو. فينبغي لمن عاش في الدنيا أن يجتهد في أن لا يظاهر بالعداوة أحداً لما بينت من وقوع احتياج الخلق بعضهم إلى بعض وإقدار بعضهم على ضرر بعض. وهذا فصل مفيد تبين فائدته للإنسان مع تقلب الزمان. قلت : روى الإمام الترمذي في سننه عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أراه رفعه قال : أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا قال أبو عيسى والصحيح عن علي موقوف و صححه الشيخ الألباني مرفوعا و لشيخنا الحبيب العلامة الحويني كلام ماتع في شرح ذاك الفصل من كلام ابن الجوزي في سلسلته الرائعة " مدرسة الحياة " منقول
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أم مغفرة
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أم مغفرة وأنا أحبكِ في الله. |
#5
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرا اخواتي
احبكِ الله يا ام مصعب
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَا, أَحْبِبْ, حَبِيبَكَ, هَوْنًا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|