انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2009, 09:29 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي بين شكر النعم وكفرها

 


بين شكر النعم وكفرها

ناصر العمر

5 - 8 - 2009



إن النفوس السوية قد جبلت على حب من يحسن إليها وعلى التعلق به، ولا أحد أكثر إحسانًا وأشمل من الله عز وجل، فنعمه سبحانه وتعالى واصلة للخلق جميعًا بما لا يحصيه المحصون ولا يطيق عده العادون ولو اجتمع أهل الأرض لذلك، قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]، وقال: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18]، فكان لزامًا على المؤمنين أن يشكروا ربهم على ما أعطاهم، لأن النفوس الكريمة تقابل من يحسن إليها بالشكر.

وقد أنعم الله سبحانه وتعالى على أهل هذه البلاد كما أنعم على بقية عباده، بل زادهم من نعم لا يشركهم فيها غيرهم، وإن من أعظم نعمه جل وعلا علينا نعمة التوحيد؛ فبعد أن كان الناس في هذه الجزيرة يعبدون الحجارة والأشجار والجن وغيرها، بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم فاتبعوه، فأخرجهم الله من الظلمات إلى النور، ومن رجس الشرك إلى طهارة التوحيد، ثم تطاول الزمان على فئام منهم فرجعوا إلى جاهلية ظلماء، فتعلق بعضهم بالقبور، وآخرون بالأشجار، وغيرهم بالجن، وعم الجهل وطم، حتى أذن الله بظهور دعوة الإمام المجدد رحمه الله؛ لينقذ سبحانه الناس ثانية من الشرك والجهل بنور التوحيد والعلم، فهذا من أعظم النعم بل هو أعظمها على الإطلاق ويستوجب أعلى درجات الشكر، لأن الشكر كما قال ابن القيم شكران: (شكر العامة؛ على المطعم والمشرب والملبس وقوت الأبدان، وشكر الخاصة؛ على التوحيد والإيمان وقوت القلوب).

ومن نعم الله علينا كذلك، ما من به من وجود الحرمين في بلادنا، وهي نعمة لا يشركنا فيها غيرنا فلله الحمد والمنة، ومنها ما أنعم به من تطبيق شرع الله في زمن عز فيه وجود من يطبق شرعه، ومنها ما أكرمنا به من نعمة الأمن والأمان، وما أفاء علينا من الأرزاق والأموال، فنحن أحوج ما نكون إلى شكر الله عز وجل على هذه النعم، لأنه أولًا فرض عين أمر به جل وعلا كما في قوله تعالى: {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، وقوله: {وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172]، وثانيًا لكي يحفظ علينا هذه النعم ويمنعها من الزوال، وإلا فليس لأحد عند الله كرامة ألا يسلبه ما وهبه إن هو أعرض عن ذكره وشكره، أما أن نعرض عن الشكر الحقيقي ونركن إلى كلمات نرددها بألسنتنا؛ نحن أهل التوحيد، نحن أهل الحرمين، نحن ونحن، فهذا من علامات الاستدراج وهو مؤذن بتغير الحال والعياذ بالله.



والشكر كما يكون باللسان يكون بالقلب والأركان كذلك، فهو كما قال ابن القيم: (يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، وباللسان ثناء واعترافًا، وبالجوارح طاعة وانقيادًا)، فمن أتى بهذه الثلاثة كان شاكرًا ظاهرًا وباطنًا، فله بإذن الله دوام النعم وزيادتها، ومن أخل بواحد منها كان أمره يدور بين النفاق، وبين عدم القيام بواجب الشكر على وجهه، فلا يؤمن على مثله استلاب النعم.

وإذا كان شكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم فرض لازم، فإن نفع هذا الشكر لا يعود إلا على الشاكرين، إذ الله عز وجل غني عن الخلق وعن شكرهم وعبادتهم، قال تعالى: {وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [لقمان: 12]، ثم إنه سبحانه وتعالى يجازي على الشكر بالمزيد، قال عز وجل: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7]، وهذا أيضًا من النعم! فلهذا قيل: كيف نشكره وشكره يستوجب منا الشكر؟ أي أننا مهما قمنا بواجب الشكر فلن نشكره سبحانه حق شكره، وكونه سبحانه يزيد الشاكرين، فهذا يعني أن الشكر يحفظ أصل النعم ويبقيها، ولهذا قيل: الشكر قيد النعم الموجودة، وصيد النعم المفقودة.

وهنا لا بد أن نسأل أنفسنا، هل أدينا شكر هذه النعم وغيرها، أم كفرناها وقابلناها بالأشر والبطر والمعاصي والذنوب؟

إن كفران النعم قد يكون بعدم مشاهدة المنعِم كما كانت حال صاحب الجنتين في سورة الكهف، وحال غيره من الكفار، وقد يكون بعدم مشاهدتها ابتداء، فلا يرى العبد ما أنعم الله عليه من نعمة الإيجاد، ومن نعمة الإمداد؛ بالصحة والعافية، والمال والولد، والمنزل والمركب، وغير ذلك، وقد يكون بالتكبر والاستعلاء على خلق الله بهذه النعم، وقد يكون في استخدامها في معصية الله بدل استخدامها في طاعته.

فأين نحن من كل ذلك؟

ألا نرى بين أظهرنا من لا يشهد بفضل الله عليه ولسان حاله أومقاله: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: 78]!

ألا نرى من بيننا من يسخط ما هو فيه من نعم ويتطلع دومًا لمن هو فوقه في الدنيا!

ألا نرى من يستطيل بنعم الله على عباده ويزدريهم ويحتقرهم، ولسان حاله أو مقاله ناطق بما قاله الأول لصاحبه: { أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [الكهف: 34]!

ألا نرى آلات اللهو التي انتشرت في البيوت، وما يحصل في الأسواق والمهرجانات الثقافية والإعلامية وغيرها مما يغضب الله!


إن كل هذا مؤذن بزوال النعم ـ والعياذ بالله ـ ما لم يتدارك الأمر، فلا بد من تقوى الله عز وجل حتى لا يصيبنا ما أصاب سبأ، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ: 15-17]، أو ما أصاب القرى التي أخبر عنها ربنا بقوله: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ} [القصص: 58].

إن من تأمل في الأحوال ليقارن بين ما كانت عليه قبل ثلاثين أو عشرين سنة وبين ما هي عليه اليوم؛ هاله ما يجد من تحولات وتغيرات، وما فقدناه من بعض النعم، فما كان بالأمس من أشد الممنوعات والمحظورات، وما كان خطوطًا حمراء لا يمكن الاقتراب منها فضلًا عن تجاوزها، صار اليوم كلًا مباحًا للعلمانيين وأشباههم ليطعنوا فيه ويشككوا، وما كنا نشتكي منه في تلك الأيام ونحاربه من صور المنكرات، أصبح شيئًا يسيرًا وهينًا بالنظر لما يتفشى يومًا بعد يوم، فينبغي علينا جميعًا أن نراجع أنفسنا لنعرف لم سلبنا بعض تلك النعم، ولا نحمل غيرنا مسئولية ذلك، قال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165].

المصدر: موقع المسلم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-06-2009, 10:54 AM
طالب النجاة طالب النجاة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


أحسن الله إليك وبارك فيك
وجزاك الله خيرا يا أبا أنس الأنصاري

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

ولو علم المسكين شدة ضعفه وعجزه وعوزه وفقره
وأنه لا حول له ولا قوة
إذ أن النعم بتيسير من الله عز وجل ولو وكل إلى نفسه لأرداها
إنما كل ما هو فيه من نعمة دقت أو جلت أتته من حيث لا يحتسب
وإنما سيق لمثل هذا الفضل والكرم والجود السابغ بفضل ورحمة الله
لو عومل بالعدل لما استحق من ذلك شيئا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-06-2009, 11:23 AM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً ونفع بكم
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-06-2009, 11:37 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب النجاة مشاهدة المشاركة

أحسن الله إليك وبارك فيك
وجزاك الله خيرا يا أبا أنس الأنصاري

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

ولو علم المسكين شدة ضعفه وعجزه وعوزه وفقره
وأنه لا حول له ولا قوة
إذ أن النعم بتيسير من الله عز وجل ولو وكل إلى نفسه لأرداها
إنما كل ما هو فيه من نعمة دقت أو جلت أتته من حيث لا يحتسب
وإنما سيق لمثل هذا الفضل والكرم والجود السابغ بفضل ورحمة الله
لو عومل بالعدل لما استحق من ذلك شيئا

باركَ اللهُ فيكَ أخي الكريمُ، وحفظكَ.
ونسألُ اللهَ تعالى أن يوزعنا شكرَ نِعَمِهِ التي أنعمها علينا وعلى والدينا، وأن يعاملنا بفضلهِ وجودهِ ورحمته،لا بعدلهِ سبحانهُ.
وأن يذيقنا بردَ عفوهِ وحلاوةَ طاعتهِ ومتعةَ النظرِ إلى وجههِ الكريم ..اللهم آمين.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-06-2009, 11:42 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عمر مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
وجزاكم خيرًا منهُ، وبكم نفعَ، وأحسنَ إليكم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-10-2009, 08:10 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عن النبى صلى الله عليه وسلم :
( أنه قام حتى تورمت قدماه فقيل له :
تفعل هذا وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر ؟
فقال :
أفلا أكون عبدا شكورا ؟)
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
( يامعاذ إنى لأحبك فلاتنس أن تقول فى دبر كل صلاة :
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
بارك الله فيك أخى الكريم وأعاننا وإياك إلى ذكره وشكره وحسن عبادته
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-10-2009, 08:21 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

ماشاء الله
جزاك الله خيرا ونفع بك
واسمح لي بعد اذنك بهذه الاضافة
وهي كيف يصبح العبد عبدا شكورا..؟
1- بما دلنا عليه الرسول صلي الله عليه وسلم وهو قيام الليل ففي الحديث
ان الرسول كان يقوم الليل حتي تتفطر قدماه فقالت عائشة رضي الله عنها لما تصنع هذا وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال افلا احب ان اكون عبدا شكورا
2- الدعاء
وكان النبي صلي الله عليه وسلم يقول (رب اجعلني شاكرا) وفي رواية (شكارا لك ،ذكارا لك ،رهابا لك ،مطاوعا لك، مخبتا اليك ،اواها منيبا)
3- العلم بان الشكر يحفظ النعم ويزيدها كما قال تعالي (ولئن شكرتم لازيدنكم)
وكما قيل الشكر حافظ للنعم الموجودة وجالب للنعم المفقودة
وقال عمر بن عبد العزيز (الشكر قيد النعم)
وقال مطرف بن عبد الله( لان اعافي فاشكر احب الي من ان ابتلي فاصبر)
4- التحدث بنعم الله
لقوله تعالي (واما بنعمة ربك فحدث)
وفي الحديث ان الله اذا انعم علي عبد بنعمة احب ان يري اثر نعمته علي عبده
وقال السلف لا تضركم دنيا شكرتموها
5- ان تراعي هذا المشهد فهذه نعمة تستوجب شكرا اخر
قال رجل لسهل ابن عبد الله دخل لص بيتي واخذ متاعي فقال له اشكر الله تعالي لو دخل الشيطان قلبك فافسد ايمانك ماذا كنت تصنع
6- نسبةالنعمة للمنعم
ففي الحديث (قال الرسول ألم تروا ماقال ربكم قال ما انعمت علي عبادي من نعمة الا اصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكواكب وبالكواكب )
7- السجود لله شكرا عند تجدد النعم
فلما جاء ابو بكر الصديق رضي الله عنه خبر قتل مسيلمة سجد لله شكرا
8- تذكر ان هذه المصيبة اهون من اعظم منها
قال محمد ابن واسع عن قرحة شديدة في يده اتدري ماذا لله عليا في هذه القرحة من نعمة ؟ لم يجعلها فيحدقتي ولم يجعلها في طرف لساني اهون انها صارت في يدي فهذه نعمة تستدعي الشكر عليها
9- الاعتناء بالنعمة والمحافظة عليها
ففي الحديث الصحيح (من ترك الرمي بعد ان علمه رغبة عنه فانها نعمة كفرها)
10- ان تشكر الناس علي احسانهم اليك
ففي الحديث (من لم يشكر الناس لم يشكر الله)
11- النظر الي النعمة والتفكر في وجود ضدها الذي كان موجودا من قبل
اي النظر والتفكر انك كنت لاهيا غافلا فهداك الله
والحمدلله
وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-10-2009, 09:38 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى
بارك الله فيك أخى الكريم وأعاننا وإياك إلى ذكره وشكره وحسن عبادته
وفيكم باركَ اللهُ، وحفظكم، وأجزلَ لكمُ المثوبةَ على إضافتكم، وتقبّل منَا وإياكم.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجرة إلى الله السلفية
جزاك الله خيرا ونفع بك
وجزاكم خيرًا منهُ أمي، وحفظكم، وأحسنَ إليكم على إضافتكم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:04 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.