انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2009, 02:27 AM
ام ميساء ام ميساء غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي علم القراءات

 


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جئتكم بوضوع قمة في الفضل , قمة في المضمون , قمة في الخير , قمة في المتعة .
باختصار موضوع القمم . كيف لا وهو يتناول قراءة كلام الله الملك القدوس ( القران الكريم )

هنا سنجيب على التساؤلات التالي :
1- ماهو علم القراءات ؟
2- القراءات الثى وصلت الينا و القراء ؟ ( ثم سنفرد لكل منهم لاحقاً ترجمته الخاصة باختصار وذلك في موضوع مستقل )
3- فوائد علم القراءات .
4- نشأة علم القراءات .
5- مؤلفات في علم القراءات .
6- القراءات التي يُقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام .
7- القراءة الشاذة .


ارجو ان يكون فيه الفائدة و النفع وان تكون سيرة هؤلاء الرجال الاتقياء دافع لنا لنبدأ في تعلم كتابنا المقدس الذى اهمل تعلمه الكثير منا .

تعريف علم القراءات :


إن علم القراءات علم يتعلق بخلافات القراء ورواتهم في ألفاظ القرآن الكريم، والأسانيد التي نقلوا بها تلك الروايات إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية الأداء، كذا قال ابن خلدون في التاريخ والزركشي في البرهان .

فوائدة
-1 التسهيل على الامة في تلقيه و حفظه
- 2 معتمد الفقهاء في استنباط الاحكام
-3معتمد المفسرين في فهم الايات
-4معمتد اهل اللغه في الاستنباط اللغوي
-5 اعجازه في عدم تطرق الخلاف فيه
-6 مضاعفة اجور هذه الامه في تعلمه وتلاوته


الفرق بين القران والقراءات :القران : هو الوحي المنزل للاعجاز
القراءات : هي اختلاف الفاظ الوحي المذكور في الحروف ، او كيفياتها من تخفيف وتشديد وغيره .. والناظر في الكتب القديمه يجد ان القراءات كانت كثيره اكثر من القراء السبعه ، والعشر ، وان منها قراءات مقبوله واخرى مردوده ، فما شروط قبول القراءة ؟؟؟؟

شروط قبول القراء
اشترط العلماء لقبول القراءة 3 شروط هي :
1- صحة السند
2- موافقة الرسم الذي جمع في عهد عثمان رضي الله عنه المسمى بــ : الرسم العثماني
اما الشرط الثالث فهو مختلف فيه وهو :
3- موافقة وجه من اوجه النحو
ووجه الختلاف في اعتبار الشرط: ان القران هو الذي يحكم اللغه وليست اللغه تحكم القران فما صح من القرآن فهو افصح من اللغه ولا ريب قال الله تعالى ( قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون (


كما انهم اشترطوا مع صحة السند التواتر
والتواتر هو : ماروته جمع عن جمع يمتنع تواطئهم على الكذب من البدء الى المنتهى .
اما الرسم الذي هو احد اركان القراءة الصحيحه فينبغي ان يعرف المقصود بالرسم هو : الرسم الذي كتب القران به في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه عند الجمع الثاني للقران . وهو رسم يخالف الرسم الاملائي احيانا في بعض الاوجه .


نشاة علم القراءات

وقد نشأ علم القراءات أول ما نشأ منذ اللحظات الأولى لتلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم لكلام ربه بواسطة جبريل الأمين عليه السلام. فكان عليه الصلاة والسلام يقرؤه مرتّلاً مجوَّداً على أصحابه‘ مصداق قول الله سبحانه { ورتل القرآن ترتيلا } (المزمل/4) وقوله عز وجل { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}(الإسراء/106).

وقد أتقن الصحابة رضوان الله عليهم تلاوته من واقع عربيتهم الفصيحة السليمة من كل شائبة، ومن واقع تلقيهم للقرآن غضاً طرياً من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن ثم قاموا هم بتعليمه لمن وراءهم على النحو الذي سمعوه وتلقوه.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراعي لهجات القبائل العربية في النطق واللفظ، وذلك من فضل الله على الأمة ومن توسعته لها، حيث أنزل الله سبحانه القرآن الكريم على سبعة أحرف.


القراءات و القراء


وقد اتفقت كلمة أهل العلم على أن ما وراء القراءات العشر التي جمعها القراء ، شاذ غير متواتر ، لا يجوز اعتقاد قرآنيته ، ولا تصح الصلاة به ، والتعبد بتلاوته ، إلا أنهم قالوا: يجوز تعلُّمها وتعليمها وتدونيها ، وبيان وجهها من جهة اللغة والإعراب .
والقراءات التي وصلت إلينا بطريق متواتر عشر قراءات ، نقلها إلينا مجموعة من القراء امتازوا بدقة الرواية وسلامة الضبط، وجودة الإتقان، وهم :
1. قراءة نافع المدني ، وأشهر من روى عنه قالون و ورش .
2. قراءة ابن كثير المكي ، وأشهر من روى عنه البَزي و قُنْبل .
3. قراءة أبي عمرو البصري ، وأشهر من روى عنه الدوري و السوسي .
4. قراءة ابن عامر الشامي ، وأشهر من روى عنه هشام و ابن ذكوان .
5. قراءة عاصم الكوفي ، وأشهر من روى عنه شعبة و حفص .
6. قراءة حمزة الكوفي ، وأشهر من روى عنه خَلَف و خلاّد .
7. قراءة الكِسائي الكوفي ، وأشهر من روى عنه أبو الحارث ، و حفص الدوري .
8. قراءة أبي جعفر المدني ، وأشهر من روى عنه ابن وردان و ابن جُمَّاز .
9. قراءة يعقوب البصري ، وأشهر من روى عنه رُوَيس و رَوح .
10. قراءة خَلَف ، وأشهر من روى عنه إسحاق و إدريس .
وكل ما نُسب لإمام من هؤلاء الأئمة العشرة، يسمى (قراءة) وكل ما نُسب للراوي عن الإمام يسمى (رواية) فتقول مثلاً: قراءة عاصم براوية حفص ، وقراءة نافع برواية ورش ، وهكذا.




القراءات التي يُقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام هي :

قراءة نافع براوية قالون ، في بعض القطر التونسي ، وبعض القطر المصري ، وفي ليبيا . وبرواية ورش في بعض القطر التونسي ، وبعض القطر المصري ، وفي جميع القطر الجزائري ، وجميع المغرب الأقصى ، وما يتبعه من البلاد والسودان . وقراءة عاصم براوية حفص عنه في جميع المشرق ، وغالب البلاد المصرية ، والهند ، وباكستان ، وتركيا ، والأفغان ، قال ابن عاشور : وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأ بها في السودان المجاور لمصر .

المؤلفات

ألَّف العلماء في علم القراءات تآليف عدة ، وكان أبو عبيد - القاسم بن سلاَّم - من أوائل من قام بالتأليف في هذا العلم ، حيث ألَّف كتاب "القراءات" جمع فيه خمسة وعشرين قارئاً . واقتصر ابن مجاهد على جمع القرَّاء السبع فقط . وكتب مكي بن أبي طالب كتاب "التذكرة" .
ومن الكتب المهمة في هذا العلم كتاب "حرز الأماني ووجه التهاني" لـ القاسم بن فيرة ، وهو عبارة عن نظم شعري لكل ما يتعلق بالقرَّاء والقراءات ، ويُعرف هذا النظم بـ "الشاطبية" وقد وصفها الذهبي بقوله : " قد سارت الركبان بقصيدته ، وحفظها خَلْق كثير، فلقد أبدع وأوجز وسهَّل الصعب" . ومن الكتب المعتمدة في علم القراءات كتاب " النشر في القراءات العشر" للإمام الجزري ، وهو من أجمع ما كُتب في هذا الموضوع ، وقد وضعت عليه شروح كثيرة ، وله نظم شعري بعنوان "طيِّبة النشر" .
ومنها: إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله لأبي بكر ابن القاسم الأنباري.
ومنها: هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري للشيخ عبد الفتاح المرصفي المعاصر.
ومنها :بهجة النفوس في تجويد كلام القدوس للدكتور مأمون كاتبي الحلبي

القراءات الشاذة
إن نسبة القراءات السبعة إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة ، لا رأي وشهوة ، بل اتباع للنقل والأثر ، وإن القراءات مبنية على التلقي والرواية ، لا على الرأي والاجتهاد ، وإن جميع القراءات التي وصلت إلينا بطريق صحيح ، متواتر أو مشهور ، منزلة من عند الله تعالى ، وموحى بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، لذلك وجدنا أهل العلم يحذرون من تلقي القرآن من غير طريق التلقي والسماع والمشافهة .
وأما ما يروى بطريق الآحاد من القراءات المنسوبة إلى النبِى صلى الله عليه وسلم أو إلى بعض الصحابة أو التابعين فليس من القرآن أصلاً , بل يدور أمره بين أن يكون تفسيرًا سمع منهم فِى أثناء تعليمهم القرآن ثم دون فِى عداد القراءة , وبين أن يكون سهواً جرى على لسان التالِى وظنه السامع قراءة ولمثل ذلك أشار مالك بن أنس إلى نافع القارئ بالا يؤم القوم حينما استشاره فِى ذلك قائلاً له: إنك بارع فِى القراءات فإذا سهوت فِى القراءة أثناء الصلاة ربما يظن بهذا السهو أنه قراءة مروية فيتلقى منك هذا السهو كقراءة . وتلك القراءات الشواذ دونها العلماء فِى كتب خاصة , منها الجارِى مجرى التفسير , ومنها السهو المحض .
قال العلماء : المقصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها ؛ كقراءة عائشة و حفصة قوله تعالى :{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} (البقرة:238) قرأتا: (والصلاة الوسطى صلاة العصر) وقراءة ابن مسعود قوله تعالى:{فاقطعوا أيديهما}(المائدة:38) قرأها: (فاقطعوا أيمانهما) وقراءة جابر قوله تعالى:{فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم}(النور:33) قرأها: (من بعد إكراههن لهن غفور رحيم). فهذه الحروف - القراءات - وما شابهها صارت مفسِّرة للقرآن .
وتوجد قراءات تروى بأسانيد ملفقة كاذبة وحقها أن لا تعد من القراءات بالمرة , والفرق بينها شأن العلماء الإختصاصيين بحجج ناهضة معلومة لأهلها قال أبو عبيد فِى "فضائل القرءان" عند ذكر ما جمع فِى عهد عثمان تحت إشراف جمهرة الصحابة : "وهو الذِى يحكم بالردة على من أنكر منه شيئا" ثم قال عند الكلام على الشواذ والألفاظ الواردة بغير طريق التواتر "فهذه الحروف وأشياء لها كثيرة قد صارت مفسرة للقرءان , وقد كان يروى مثل هذا عن بعض التابعين فِى التفسير فيستحسن ذلك , فكيف إذا روى عن كبار أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ثم صار فِى نفس القراءة فهو الآن أكثر من التفسير وأقوى وأدنى ما يستنبط من علم هذه الحروف معرفة صحة التأويل على أنها من العلم الذِى لا يعرف العامة فضله , وإنما يعرف ذلك العلماء" .

والله اعلم

منقول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-08-2009, 04:38 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

ماشاء الله
جزاكم الله خيرا
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-13-2009, 03:58 AM
أم هارون السلفية أم هارون السلفية غير متواجد حالياً
مالي إلا أنت يا خالق الورى
 




افتراضي

جزيتِ خيراً أخيتي ..
التوقيع

أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:51 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.