عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ان شاء الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات وكذلك تحادثي مع العديد من الزملاء في برنامج الماسنجر وجدت أن اكثر الأخوان يقعون في خطأ فادح فكان لزاما عليّ أن أبين هذا الخطأ ألا وهو كتابة " إن شاء الله " و" إنشاء الله " فأيهما أصح وأيهما أوجب للكتابة ومعنى كل جملة منهما. فقد جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشام أن معنى الفعل إنشاء أي إيجاد ومنه قوله تعالى " إِنَّآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَآءً " سورة الواقعة 35 أي أوجدناها إيجادا . فمن هذا لو كبتنا " إنشاء الله " يعني كأننا نقول أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا .. أما الصحيح هو أن نكتب " إن شاء الله " فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل فقد جاء في معجم لسانا العرب معنى الفعل شاء ، أي أراد ..فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا.. ومنه قول تعالى " وَمَا تَشَآءُونَ إِلا أَنْ يَشَآءَ اللهُ " سورة الإنسان 30 أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل . فهناك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شاء أي أراد فيجب علينا كتابة إن شاء الله وتجنب كتابة إنشاء الله للأسباب السابقة الذكر. وشكرا وتحياتي للجميع . منقول للفائدة |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبه بنت كثير
جعلها الله فى ميزان حسناتكِ |
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبه بنت كثير
جعلها الله فى ميزان حسناتكِ
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
الحمدُ لله
لازالةِ بعضِ اللبس الواقع في الكلامِ كلامِ الاُختِ رعاها الله و نفع بها . نعرب الجملتين اعرابا مبسّطا اقتصر فيه على ما يهمنا هنا : * إنْ شاءَ اللهُ : = إِنْ : اداة شرطٍ = شاءَ اللهُ : جملة الشرط و فيها : شاءَ فعل ثلاثي اجوف مهموز الاخرِ جذره ( ش/ي/ء) بمعنى أراد و أحبّ و فيه كلام يطول في الفرق بين الارادة والمشيئة ليس مقامهُ ....اللهُ فاعل شاءَ مرفوع = جواب الشرط محذوف . و نعرب انشاءُ اللهِ . انشاءُ : مصدر أنشأَ يُنشئ هيَ أفعَلَ من نشَأ ( نَشَأَ نَشْئاً ونُشُوأً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءَةً: حَيِيَ، وربَا وشَبَّ، ) و كما هو معلوم صيغة أفعل تفيد التعدية والصيرورة والإزالة و هنا التعدية أي ان الفعل لا يقع على الفاعل مثلَ صيغ الفعل اللازم ( نقول نشأ الغلام في بيت سيّده) و ( أنشأ السيّد الغلام في بيته ) و نشأ في هذا المثال تفيد معنى '' شبّ '' فان اردنا بمعنى حيي نقول '' نشأ الكونُ قبل زمن بعيد '' و نقول '' أنشأ اللهُ الكونَ قبل زمن بعيد '' فنلاحظ الفرق بين الصيغتين فعل و أفّعَلَ . اذن إِنشَاءُ مصدرَ أنْشَأَ : و هنا يقع الإشكال هل هذا مصدرٌ عامل ينصبُ ما بعده على المفعولية أم انه مضافٌ . المعْنَى الذي يقتضيه حسن الظن بالمتكلم هو انه مضاف كقولنا خلقُ اللهِ و عدلُ اللهِ , عذابُ اللهِ و أن لفظَ الجلالة مضاف اليه . * هنا فيه شبهة ان البعض يستشهد بقولهم : انشاءُ مصنع !!! نعم هنا نقول المصدر عمِلَ عَمَلَ فعله في لاحقه فكان '' مصنع '' مفعولا به . هذا في حالة كون كلمة مصنع منصوبة في حال جعلها مضافا يكون قد نسب المضاف للمفعول لا للفاعل كقولنا : بناءُ المهندس مُتقنٌ و قولنا بناءُ العمارة محكم و قولنا تصوير المصوّر بارع و تصوير اللوحة متعب و قولنا خلق الكائنات من دلائل عظمة الله وقولنا خلق الله محكمٌ . الخلاصة مما سبق : لا يُعقل التسرّع لاتهام الناس في اقوالها بل تُحملُ علي الوجه الاحسن إنشاءُ اللهِ كخلقِ الله لا فرقَ . *************************************** كلّ ما سبق في وادي و الخلطُ بين اداة الشرط مع فعل شاء و المصدر '' انشاء '' شيءٌ ثان إنْ شاء مثلها مثل إذا أراد انشاء مثلها مثل إحياء او تربية او تكبير او خلق و جزاكم اللهُ خيرا |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم آمين |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
سعدت جدا بمشاركتك القيمة لكنى اخى لما نقلت الموضوع نقلته لاننى كثيرا ارى فى المنتديات الاخوة والاخوات يكتبون ( انشاء الله ) يقصدون بها لفظة ( ان شاء الله ) ولا يقصدون بها طبعا ما نقلته انت هنا ولا يفرقون بين ما ان كان لفظ الجلالة مرفوع او منصوب بل هم يقرأون العبارة بالرفع اى ( اللهُ )وذلك لاننا جميعا تعودنا ان نقول ( ان شاء اللهُ تعالى ) بالرفع فالاشكال عندهم ليس فى النطق انما فى الكتابة اما الثانية اى حالة النصب فهذه ليس فيها اشكال ارجو ان تكون فكرتى وصلت لك ومرة اخرى اكرر امتنانى وشكرى لمشاركتك |
#8
|
|||
|
|||
حينما يقرؤونها بالرّفعِ فهذا لا ادري ما اقول !!!
هو طبعا سيقرؤها كاتبها حين كتابتهِ بالرفعِ لكن المشكل فيمن يقرؤها بعده و في المكتوب هل هو خطأ ام صواب كتابته هذا ماذهبتُ ابينه في كلامي فحين نرى الكلام مكتوبا و نقرؤه و ووجود كلام فيه كفر في مكان يقرؤه الناسُ لا يجوز لهذا النشرة منتشرة و حين كان الكلام في كتابته لا اشكال فيه صار اللحن كبقية الاخطاء المطبعية لا يُنظرُ اليه و لن ينتهي الخطاؤون عن اللحن . نفع الله بكم و جعلكم الله حفيدة ابن كثير علما و معرفة |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|