|
|||||||
| كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-09-2012, 12:08 PM
|
|||
|
|||
صلاتى سر حياتى ونجاتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى كل من يريد النجاة فى هذه الحياة الدنيا وفى الأخـرة انها قرة عين الموحدين انها علامة الصدق مع الله انها اعترافاً للجميل للملك الجليل انها حياة انها نجــاة انهـا الصــ ياااالله كم من المسلمين فرطوا فيها ولا يعلمون ان الفرق بين المسلم والكافر الصلاة  يا تاركة الصلاة!* يا تاركة الصلاة! ماذا بقي لك من الإسلام وقد ترتكت الصلاة؟ ألا تعلمى أن الصلاة هي عمود الإسلام ؟ يا تاركة الصلاة!كلُّ الكائنات تسجد لربِّها إلا أنت!! قال تعالى ﴿أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ﴾[الحج: 18]. وإذا لم تُصلِّ فأنتِ من هؤلاء الذين حقَّ عليهم العذاب! يا تاركة الصلاة!ألا تعلمى أن ترك الصلاة كفر وشرك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة»[رواه مسلم].  وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة: فمن تركها فقد كفر» [أخرجه أحمد والترمذي وصححه الألباني]. يا تاركة الصلاة!ألا تعلمى أن ترك الصلاة والتهاون بها نفاق؟ قال تعالى ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[النساء: 142]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا» [متفق عليه]. أرأيتى يا تاركة الصلاة! المنافقون كانوا يُصلُّون، ولكنهم كانوا يُصلُّون رياء وأنتِ لا تصلي أبدًا!! يا تاركة الصلاة!ألا تعلمى أن ترك الصلاة غفلة وقسوة للقلب. يا تاركة الصلاة!ألا تعلمى أن ترك الصلاة حبوط للأعمال؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من ترك صلاة العصر حبط عمله» [رواه البخاري]. يا تاركة الصلاة!ألا تعلمى أن ترك الصلاة يُؤدي إلى العذاب في النار مع الكفار والفجار؟ قال تعالى حاكيًا عن أهل النار وقد سألهم أهل الجنة ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾[المدثر: 42، 42] وقال تعالى ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾[مريم: 59]. يا تاركة الصلاة!ألا تعلمى أن ترك الصلاة من أكبر المصائب التي حلَّت بك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الذي تفوته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله» [رواه البخاري] ومعنى: وتر أهله وماله: أي فقد سلب. فكيف بترك الصلوات كلها؟ يا تاركة الصلاة!ألا تعلمى أن ترك الصلاة قلق واضطراب وضيق في الصدور وضنك في العيش؟ قال تعالى ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ [طه: 124 – 126]. حبيبتى الا يحق لكِ بعد كل هذا الكلام من كلام الله ومن كلام رسول الله أن تخافى من عقاب الله فى الدنيا والأخـرة هيا معى لتتعرفى على جنة الدنيا  ♥جنة الصــلاة♥ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفضل الأعمال الصلاة على وقتها» [متفق عليه]. وقال: «استقيموا ولن تُحْصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولن يُحافظ على الوضوء إلا مُؤمن» [رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني]. الا تحبين أن تكونى منهم هؤلاء المؤمنين أحباب الله ولماذا لا نعم انتى منهم ان شاء الله لديكِ الفرصة هيا  الصلاة عماد الدين وأسُّ اليقينوقرة عيون المُوحدينقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله» [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].  والصلاة براءة من النفاقوعنوان للصدق والوفاققال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق» [رواه أحمد وصححه الألباني]. والصلاة  أمرٌ من الكريم الرحمن ووصية النبي العدنانوشعار أهل الإسلام والإيمانقال تعالى ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]. وقال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات. هل يبقى من درنه شيء» قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا»[متفق عليه].  وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من امرئ مُسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيُحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفَّارة لما قبلها من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كله» [رواه مسلم].  والصلاة عنوان النصر والفلاحودليل القبول والنجاحوأول ما يُحاسب عليه العبد من أعمال المساء والصباح. قال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون: 1 – 2]. ثم قال : ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [المؤمنون: 9 – 11]. الا تحبين أن تكونى من الوارثين للفردوس الأعلى  والصلاة زاد الطريقوراحة الـروح وبرهان النجاة.وسكينة الجـوارح ونور القــلوبوزكـاة الأنفس وسلامة الصدور، قال تعالى ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾[الفتح: 29]. وقال تعالى ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾ [الحجر: 97]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا بلال! أقم الصلاة، أرحنا بها» [رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الصلاة نور»[رواه مسلم] . وقال «من حافظ على الصلاة كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ علي الصلاة لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبِّي بن خلف» [رواه أحمد بإسناد جيد كما قال المُنذري]. والصلاة  نجاة من الشهواتومنهاة عن الفواحش والمُنكراتومطردة للأدواء والكُرُبات.قال تعالى ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت: 45]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للدَّاء عن الجسد» [أخرجه أحمد والترمذي وصححه الألباني]. ماذا بعد أن عرفتى فضائل الصلاة العظيمة؟ وماذا بعد أن رأيتى جوائز المُصلِّين العديدة؟ وماذا بعد أن عرفتى عقوبات المضيِّعين الشديدة؟ هل ستستمرين على تضييعك للصلاة وإهمالك لها؟ وهل ستصرُّين على النوم عنها وتأخيرها عن أوقاتها؟ يا أختي! أين الهمَّة العالية؟ أين العزيمة القوية؟، أين التشمير للجنة؟ أين المحافظة على الأوقات؟ هيا اعزمى عزماً أكيداً على الاوبة والتوبة من ما مضى ان شاءالله اذا تبتى بدل الله سيئاتك حسنات ولتبدأى صفحة جديدة مع ربكِ  هيا الى جنة الدنيا هيا الى جنة الصلاة هيا الى الصلة التى تقربكِ من رب العالمين هيا لن تترددى طبعاً أن تكونى ,,, من أهل نعيم الدنيا والأخـــرة ومن هنا نبدأ فى هذه الجنة الغالية فى الدنيا وفى الجنة الخالدة نلتقى بإذن الله ----- منقوولة
|
|
#2
10-09-2012, 03:36 PM
|
||||
|
||||
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
|
|
#3
10-13-2012, 02:42 PM
|
|||
|
|||
|
آمين واياكِ
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
