كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اريد المساعد رجاءً ساعدوني
انا شخص جديد سجلت بالمنتدي! بس سجلت مشان هالشغله ورجاءً ساعدوني انا عمري 17 سنه و عمال المعاصي والذنوب تتكوم عليا فارجوكم ساعدوني وكمان انا ما بصلي فرجاءً حد يرشدني علي طريق الخير و التوبه و المغفره وعمال كل ما اقول يارب واحاول اني اتوب مش عارف شو بيحصلي برجع اسمع اغاني و اعصي و الشيطان يوسوس فيا وانا سجلت في المنتدي مشان هيك ارجو المساعده |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي و سدد خطاك إلى الخير اعلم يا أخي أن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء .. فعليك دوما أن تسأل ربك أن يهديك إلى صراطه المستقيم و كذلك عليك بتعاهد كلامه سبحانه قراءة له و عملا به و حفظا ... فهو هدىً للمتقين كما قال سبحانه : " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) " فالله سبحانه و تعالى في أول سورة البقرة بيّن لنا أن هذا الكتاب فيه هدىً للمتقين و بيّن صفاتهم و هم " الذين يؤمنون بالغيب " أي : يؤمنون بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره و الجنة و النار ... الخ ... و الغيب هو كل ما غاب عنك .. فهم يؤمنون الجنة و النار كأنهم يرونها رأي العين ..... و ذلك لأنهم يصدّقون النبي الأمي الذي بعثه الله تعالى ليخرج الناس من الظلمات إلى النور فكل ما أخبر به صدقٌ نؤمن به إيمانا جازما ينعكس على أفعالنا و تصرفاتنا و من صفاتهم " يقيمون الصلاة " ... و ذلك من الإيمان لأن الله تعالى فرض علينا خمس صوات في اليوم و الليلة .. و أمرنا سبحانه بإقامة الصلاة ... يقول الطبري رحمه الله : " وإقامتها: أداؤها -بحدودها وفروضها والواجب فيها- على ما فُرِضَتْ عليه. " اهـ و الصلاة صلة بين العبد و ربه و روى الامام مالك في الموطأ عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، أنه سمع أبا السائب، مولى هشام بن زهرة، يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام»، قال، فقلت: يا أبا هريرة إني أحيانا أكون وراء الإمام. قال: فغمز ذراعي، ثم قال: اقرأ بها في نفسك يا فارسي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، قال رسول [ص:85] الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا يقول العبد: {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]، يقول الله تبارك وتعالى: حمدني عبدي. ويقول العبد: {الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]. يقول الله: أثنى علي عبدي، ويقول العبد: {مالك يوم الدين} يقول الله: مجدني عبدي، يقول العبد: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5]، فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، يقول العبد: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7]، فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل" أما مسالة كثرة الذنوب ... فالله سبحانه هو أهل المغفرة هو الغفور الرحيم ... و من يغفر الذنوب إلا هو؟! اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
مشكوور الف شكر اخي علي مرورك
جزاك الله خيراً وفي ميزان حسناتك ان شاء الله |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم أخي,,
بارك الله في أخي أبو الله السيوطي لم يترك باب من الخير إلا ذكره وفتح الله عليه,,, أولا أخي الشاب التائب إلى الله إعلم أن الله غفور رحيم يقبل توبة العبد ما لم يغرغر,,, ثم أبشر بالخير القادم وهو فرصة التائبين وفرصة المسرفين على أنفسهم بالذنوب والمعاصي ومن منا ليس بخطاء فكل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون,,فأبشر إذن بشهر رمضان ثم أبشر أخي بخير آخر : كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتباهى بين الصحابة ويقول: ” أنا أكثركم حسنات، يقولون: لم يا عمر؟ يقول: لأننى كنت فى الجاهلية أكثركم سيئات “ قال ألم يقل الله:” إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً “ أخي إعلم أن الله تعالى يهدي من يشاء الهداية ومن يشاء تعود على العبد ومادمت أنت تريد الهداية فأبشر إن شاء الله بالخير فقط آصدق الله يصدقك وإعزم على التوبة والإنابة إلى الله وإحذر من همزات الشيطان نعوذ بالله منه فهو سيحاول إحباطك,, وحتى وإن تعثرت في توبتك فقم سريعا وتب إلى الله فهو سبحانه لن يملّ من توبة العبد فمن منا ليس بخطاء فكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون,,, ثم أخيرا أنصحك بالدعاء وخاصة الثبات على الهداية مثل :اللهمّ يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك وأنا شخصيا مسرورلمعرفتك وأنا أخ لك في الدين وسأدعو الله لك بالخير والهداية والثبات ولا تنسانا أنت أيضا بالدعاء فالحال واحد إلاّ ما رحم ربي,,فاللهم إستر عيوبنا وإكشف كروبنا وإهدنا إلى سواء السبيل... وعذرا على الإطالة,,, |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|