انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2012, 11:37 PM
ربى أسألك الجنة ربى أسألك الجنة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Smile الإخلاص ...موضوع مهم

 

|| الســلــف والـإخــلاص والـإتـبــاع ||

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله
أسأل الله أن تكونوا على خير وطاعة .. أخواني الأفاضل أخواتي الحبيبات :


قبول الأعمال موضوع عظيم حق لنا أن نتفقده ونجاهد أنفسنا في سبيل الوصول له وقد جمعت أقوال السلف في الإخلاص والإتباع ومحاسبه النفس والأعمال كي تكون أعمالهم مقبوله ومتقنه وقد جزأته إلى أربع أجزاء ..


1_ التجرد من الآهواء والدنيا..



2_ إخلاص النية لله في الأعمال وعظم أمرها..



3_ تخليص النية من ما يشوبها والحذر من الرياء والنفاق..


4_ الجمع بين الإخلاص والصواب..



‏أولاً :
.:التجرد من الآهواء والدنيا والسعي لطلب الآخرة :.


‏ معرفة حقيقة الدنيا أنها كماء البحر كلما شرب الإنسان منها كلما زاد عطشه..
والإعتبار كيف أن عشاقها خرجوا منها بعد أن ضيعوا الأعمار وأهلكوا الأجساد وأردتهم همومها وغمومها وتركوا كل ما فيها ولم يخرجوا بشيء منها !!


قال الله الحق عزوجل ": || مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وهم فيها لا يُبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النارُ وحبط ما صنعوا فيها ، وباطلٌ ما كانوا يعملون ||..


> في تفسير إبن كثير قال" قتادة " :|| من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته، جازاه الله بحسناته في الدنيا . ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنه يعطى بها جزاء. وأما المؤمن يجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة || ..



> عن " إبن عباس" أنه قال:|| إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا ، وذلك لأنهم لا يظلمون نقيرا، يقول: من عمل صالحا إلتماس الدنيا ، صوما أو صلاة أو تهجد بالليل، لا يعمله إلا إلتماس الدنيا ، يقول الله : أوفيه الذي إلتمس في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا ، وهو في الآخرة من الخاسرين||..




> عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : "من جعل الهموم هما واحدا ، هم آخرته، كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك" || رواه إبن ماجه وهو صحيح||



> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ||من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع عليه شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله ،ولن يأته من الدنياإلا ما قدر له||..


> عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:|| يا أبن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك ||.. صححه الألباني..


> قال الإمام " علي " رضي الله عنه وأرضاه || من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه ،ومن أحسن ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس||..


> قال" إبن القيم " رحمه الله || إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمل الله عنه حوائجه كلها ، وحمل عنه كل ما أهمه ، وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه||..


ثانيا ً:
.: إخلاص النية لله وعظم أمرها :.


موضوع الإخلاص أهم موضوع في الطريق إلى الله
قال الله تعالى: || وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء|| أساس الإسلام قائم على توحيد الله والإخلاص له وهذه عقيدة المسلم الإخلاص أمره عظيم جدا فأول من تسعر بهم النار يوم القيامة هم المجاهد والقارئ والجواد "أصحاب الرياء والشرك الخفي" ومن أرادوا بأعمالهم غير وجه الله فالإخلاص سبب التوفيق من الله وهو من شروط قبول العمل لا يقبل الله العمل إلا به وفيه يفرق بين الأعمال ..
و به يتعاظم العمل وإن كان صغيرا وبدونه تضيع أعمال كالجبال وتصبح هباء منثورا..
وفيه تتفاضل الأعمال المتساويه عن بعضها وبه يقبل الله بوجهه على عباده المؤمنين وبدونه يصرف الله وجهه عن المنافقين المرآئين الذين لا يريدون وجهه ويطلبون بأعمالهم الدنيا والسمعه والثناء والمديح..


> سئل أبا حمزةعن الإخلاص:|| فقال ما لا يحب أن يحمده عليه إلا الله عز وجل||..



> قال إبن القيم رحمه الله|| فإن الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها (وإنما تتفاضل بتفاضل مافي القلوب)، فتكون صورة العملين واحده ، وبينها من التفاضل كما بين السماء والأرض||..


> قال ابن المبارك|| رب عمل صغير تكثرة النية ورب عمل كبيرة تصغره النية||..


> قال مكحول|| ما أخلص عبد قط أربعين يوما إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه ولسانه||..


> قال سهل التستري || ليس شيء أشد على النفس من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب ||..


> وعن الجنيد أنه قال || لو أن عبدا أتى بإفتقار آدم وزهد عيسى وجهد أيوب وطاعة يحيى ، وخلق الحبيب ، وكان في قلبه ذره لغير الله ، فليس لله فيه حاجة ||..


> سئل حمدون القصار|| ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال لأنهم تكلموا لعز الإسلام ورضا الرحمن ، ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق ||..


> يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه|| فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس ||..


> عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال || من إستطاع أن تكون له خبيئه من عمل صالح فليفعل||..


وعاتب بعضهم نفسه بقوله: يا نفس! أخلصي تتخلصي



> قال داود || البر همة التقي، ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردته يوما نيته إلى أصلها||..


> قال إبن يحيى بن أبي الكثير || تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل||


> عن داود الطائي || رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية ، وكفاك به خيرا وإن لم تنضب||


وقال بعضهم|| طوبى لمن صحت له خطوة لا يريد بها إلا وجه الله تعالى||


قال بعض السلف|| من سره أن يكمل له عمله فليحسن نيته فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا أحسن نيته حتى باللقمة يأكلها||..



> ويقول إبن رجب || الإخلاص واجب في جميع العبادات حتى زيارة الجار وصلة الرحم وبر الوالدين وحتى إن دق العمل ||..


> كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه|| اللهم أجعل عملي صالحا وأجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا||..


> قال إبن عثيمين رحمه الله || الإنسان المخلص لله الذي أخلص قلبه له "يوفق" وتكون عاداته عبادات لأنه دائما مع الله ودائما يتفكر في آيات الله ودائما يحب القرب من الله||..


أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص ، وعن نفسك بشهود المنة ، فلا ترى فيه نفسك ولا ترى فيه الخلق ..



ثالثا ً:
.: تخليص النية من الشوائب .. والخوف من الرياء والنفاق:.

لله درهم جاهدوا أنفسهم وتفقدوا نياتهم وخافوا من الرياء و السمعة والنفاق.. كان الأجدر أن نتفقد نحن نياتنا ونسعى لصلاح قلوبنا..!

> قال يوسف بن أسباط || تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الإجتهاد||..

> قال البشر بن الحارث|| لا تعمل لتذكر ، أكتم الحسنة كما تكتم السيئة||..

> قال سفيان الثوري|| ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي لأنها تتقلب علي كلما آتي لأثبتها تنقلب فأنا أعالج وأجاهد وأجتهد في تثبيت نيتي||..

> قال بعض السلف || أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي ، وكأنه ينبت فيه على لون آخر||..


> قال


الغزالي || لذلك قيل من سلم له من عمره لحضه خالصه لوجه الله نجا، وذلك لعزة الإخلاص وعسر تنقية القلب عن الشوائب||..

> قال سعيد بن الحداد|| ما صد عن الله مثل طلب المحامد وطلب الرفعة||

> قال بشر ||لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس||..

> قال مطرف بن عبد الله || صلاح القلب بصلاح العمل ، وصلاح العمل بصلاح النية||..

> قال الفضيل بن عياض|| إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك||..

> يقول إبن الجوزي|| ما أقل من يعمل لله تعالى خالصا لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم||..

> يقول إبن رجب ||الرياء الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام وقد يظهر في الصدقة أو الحج وغيرهما من الأعمال الظاهرة أو التي يتعدى نفعها ، فإن الإخلاص فيها عزيز وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة||..

> ويقول إبن رجب|| العمل من غير نية خالصة لوجة الله طاقة مهدره وجهد مبعثر وعمله مردود على صاحبه||..

> قال بديل العقيلي|| من أراد بعمله غير الله أقبل الله بوجهه وأقبل بقلوب العباد إليه ، ومن عمل لغير الله تعالى صرف عنه وجهه وصرف قلوب العباد عنه ||..

> قال أبو حازم || لا يحسن عبد فيما بينه وبين ربه إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد ، ولا يعور ما بينه وبين الله إلا أعور الله ما بينه وبين العباد ، ولمصانعة وجه واحد خير من مصانعة الوجوه كلها||..

> قال الحسن البصري|| كان الرجل ليجلس المجلس فتجيئه عبرته فيردها ، فإذا خشي أن تسبقه قام وذهب وبكى في الخارج||..

> قيل لنافع بن جبير|| ألا تشهد الجنازة؟ فقال: كما أنت حتى أنوي. (أي أنتظر حتى أجاهد نفسي)||

> يقول علي بن مكار البصري|| لأن ألقى الشيطان أحب إلي من أن ألقى فلانا فأتصنع له وأسقط من عين الله||..

> قال أبو سلمان الدارني|| إذا أخلص العبد أنقطع عنه كثرة الوساوس والرياء||..

> روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : إن الله لا يقبل من مسمع ولا مراء ولا لاعب ، ولا داع إلا داعيا دعاء ثبتا من قلبه


> عن


سهل بن عبد الله قال||لا يعرف الرياء إلا مخلص ، ولا النفاق إلا مؤمن ، ولا الجهل إلا عالم ، ولا المعصية إلا مطيع||..

> عن الفضيل بن العياض قال|| لأن آكل الدنيا بالطبل والمزمار أحب إلي من أن آكلها بدين الله||..





قال الإمام علي بن أبي طالب



رضي الله عنه|| من علامات المرائي : يكسل إذا كان وحده ، ينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه، وينقص إذا ذم||..

> عن


إبن الأعرابي أنه قال|| أخسر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله ، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد||..

عن مالك بن أنس قال || قال لي أستاذي ربيعة الرأي : يا مالك من السفلة؟ قلت: من أكل بدينه فقال: من سفلة السفلة؟
قلت: من أصلح دنيا غيره بفساد دينه. قال: فصدقني||..


> يقول إبن القيم ||العارفون بالله عاداتهم عبادات ، والعامة عباداتهم عادات||..


‏ ‏‏قال الإمام ابن القيم :
||لا يجتمع الإخلاص بالقلب ومحبة المدح والثناء، إلا كما يجتمع الماء والنار ، والضب والحوت.. فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولا فإذبحه بسكين اليأس .. وأقبل على المديح والثناء فإزهد فيهما زهد عشاق الدنيا بالآخرة فإذا إستقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمديح ، سهل عليك الإخلاص..
فإن قلت وما الذي يسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح؟
فقلت أما "ذبح" الطمع فيسهله عليك علمك يقينا أنه ليس من شيء يطمع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه ، لا يملكها غيره ، ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه..
أما "الزهد" في الثناء والمدح فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين، ويضر ذمه ويشين ، إلا الله وحده..كما قال ذلك الأعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم " إن مدحي زين ، وإن ذمي شين "
فقال || ذاك الله عز وجل || حديث صحيح رواه أحمد والترمذي
(فإزهد) في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشينك ذمه، (وأرغب) في مدح من كل الزين في مدحه ،وكل الشين في ذمه،
ولن يقدر على ذلك إلا بالصبر واليقين ، فمتى فقدت الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب،
قال الله تعالى: "فإصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون" ، وقال تعالى:"وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون" ||





:: تنبيه مهم جدا ً::





|| لا ينبغي ترك العمل مخافة الرياء لأن هذا مدخل من مداخل الشيطان ||

> قال


إبن قدامه المقدسي|| لا ينبغي ترك العمل خوفا من الرياء أو أن يقال "أنه مراء" لأنه من مكائد الشيطان||..

> قال إبراهيم النخعي|| إذا أتاك الشيطان وأنت في الصلاة فقال: "إنك مراء" فزدها طولا||..


رابعا ً..وأخيرا ً:


الجمع بين الإخلاص والصواب || موافقة العمل للسنة||


العمل بلا (إخلاص) ولا (إقتداء) كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه . [الفوائد]

وهذه الجزئية تستحق موضوع كامل وأطول لأنها توازي الإخلاص فهي ثاني شرط لقبول العمل .. وكفى السنة فضل عظيم أنها سبب لمحبة الله..
لابد أن يعرف كل مسلم موحد أن من شروط قبول العمل:
1_ الإخلاص 2_ الصواب..


> قال الفضيل بن العياض :في قوله تعالى || ليبلوكم أيكم أحسن عملا|| قال: "أخلصه وأصوبه"، قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟!فقال||إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون "خالصا صوابا||..


(خالصا) أن يكون لوجه لله و(الصواب) أن يكون موافقا للسنة.

فتصويب العمل وفق الكتاب والسنة هو طريق الهداية والنجاة والثبات عليه أجره عظيم..
والتقرب إلى الله بغير الكتاب والسنة هو بعد عن الله .. وهو طريق إلى البدع والضلالات التي توقع أصحابها في النار..وأقرب مثال على ذلك : الروافض ..


> قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله || من أبتغى الهدى في غير الكتاب والسنة لم يزدد من الله إلا بعدا(مجموع الفتاوى)
وقال: كل من إتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه||..


> قال ابن عطاء || من ألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة , ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه|| ..


> قال أبو إسحاق ‏ || علامة محبة الله : إيثار طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم||..




> قال الإمام ابن القيم|| ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوَح والنور ومايتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ماقد حُرِمه غيره كما قال الحسن: " إن المؤمن من رُزق حلاوةً ومهابة || ..



> قال ابن المبارك|| لا يظهر على أحد شيء من نور الإيمان إلا باتباع السنة ومجانبة البدعة|| ..



> قال الإمام ابن القيم|| فكمال العبد الذي لا كمال له إلا به أن تكون حركاته موافقة لما يحبه الله منه ويرضاه ||..



> قال ابن مسعود رضي الله عنه: " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم "..

> قال ابن عباس رضي الله عنه : " عليك بالاستقامة , اتبع ولا تبتدع " ..




> قال سهيل التستري|| ماأحدث أحد في العلم شيئاً إلا سُئل عنه يوم القيامة فإن وافق السنة سَلِم وإلا فلا ||..



> قال الإمام احمد || عجبتُ لقومٍ عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان , والله يقول "فليحذروا الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم" أتدري مالفتنه ؟ لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيئ من الزيغ فيهلك ||..


> قال الذهبي|| العلم ليس بكثرة الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلوب وشرطه "الإتباع" والفرار من الهوى والإبتداع||..


> قال شيخ الإسلام ابن تيمية || من فارق الدليل ضلّ السبيل, ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ||..




> قال إبن خزيمة || ويحرُم على العالم أن يخالف السنة بعد علمه بها ||..



> قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "فليس الفضل بكثرة الاجتهاد ولكن بالهدى والسداد||..



> قال الجُنيد|| الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم ||..



> قال الإمام ابن قيم || وتبليغ سنته للأمة أبلغ من تبليغ السهام إلى نحر العدو||..

>> قال الحبيب صلى الله عليه وسلم || "العبادة في الهرج كهجرة إلي" || رواه مسلم..
المقصود الحث على العبادة في الفتن لإنشغال الناس عنها..


>>>>>>>><<<<<<<




أسأل الله أن يجعلنا من عباده المخلصين ويرزقنا الإخلاص له في القلب والعمل..

وأن يرزقنا حبه وحب من أحبه وحب عمل يقربنا إلى حبه..
وأن يبارك بهذا العمل وينفع فيه المسلمين وأن يجعله خالصا لوجه الكريم ..اللهم آمين آمين آمين ..




للاستزادة يا أخوة عليكم بـ :
فتح الباري / مدارج السالكين/اغاثة اللهفان من مكائد الشيطان


مجموع فتاوى ابن تيمية ..

التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:33 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.