|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بحث حول حديث انهما يعذبان وخلاف اصحاب الاعمش ورواية منصور هلى هو مدلس
الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاة الى يوم الدين امين امين اما بعد اقدم لكم بحث من جمعى ارجوا منكم الحكم علية وارشادى وتعليمى هذا الحديث وقد كلف به شيخنا ابو اسحاق الحوينى به طلابة فى دروسة الشرح النفيس لمصطلح الحديث نعنا الله واياكم البحث حول: خلافا بين اصحاب الاعمش : كان لا يستبرء ام لا يستنزه وأيضا كان لا يستتر,, كل لفظ يعطى حكم بخلاف الاخر؟ لماذا اسقط منصور بن المعتمر من سندة طاوس؟ وهل هو مدلس؟ حديث مرفوع) حَدَّثَنَاهَنَّادٌ،وَقُتَيْبَةُ , وَأَبُو كُرَيْبٍ , قَالُوا : حَدَّثَنَاوَكِيعٌ،عَنْالْأَعْمَشِ، قَال : سَمِعْتُمُجَاهِدًايُحَدِّثُ ،عَنْطَاوُسٍ،عَنْابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ ، فَقَالَ : " إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ : أَمَّاهَذَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَأَمَّا هَذَا فَكَانَيَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ " . قَالَأَبُو عِيسَى : وَفِي الْبَاب عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ , وَأَبِي مُوسَى , وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ , وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ , وَأَبِي بَكْرَةَ . قالأبو عيسى : هَذَاحَسَنٌ صَحِيحٌ، وَرَوَىمَنْصُورٌهَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْمُجَاهِدٍ، عَنْابْنِ عَبَّاسٍوَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْطَاوُسٍ، وَرِوَايَةُالْأَعْمَشِأَصَحُّ ، قَالَ : وسَمِعْتأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانَ الْبَلْخِيَّمُسْتَمْلِيوَكِيعٍ، يَقُولُ : سَمِعْتُوَكِيعًا، يَقُولُ : الْأَعْمَشُأَحْفَظُ لِإِسْنَادِإِبْرَاهِيمَمِنْمَنْصُورٍ . حديث مرفوع) حَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَ،وَوَكِيعٌ , الْمَعْنَى , قَالَا : حَدَّثَنَاالْأَعْمَشُ،عَنْمُجَاهِدٍ،قَالَوَكِيعٌ : سَمِعْتُمُجَاهِدًا , يُحَدِّثُعَنْطَاوُسٍ،عَنِابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ ، فَقَالَ : " إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّاأَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ الْبَوْلِ ، قَالَ وَكِيعٌمِنْ بَوْلِهِ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ " ،ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً فَشَقَّهَا بِنِصْفَيْنِ فَغَرَزَ فِي كُلِّقَبْرٍ وَاحِدَةً ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لِمَ صَنَعْتَهَذَا ، قَالَ : " لَعَلَّهُمَا أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْيَيْبَسَا " ، قَالَ وَكِيعٌ : " تَيْبَسَا " ،حَدَّثَنَاحُسَيْنٌ،حَدَّثَنَاشَيْبَانُ،عَنْمَنْصُورٍ،عَنْمُجَاهِدٍ،عَنِابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَبِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِيُعَذَّبَانِ فِي قَبوْرِهِمَا فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ : " حَتَّى يَيْبَسَا " أَوْ " مَا لَمْ يَيْبَسَا تحفة الأحوذي قوله : ( عنطاوس ) ابن كيسان اليماني أبي عبد الرحمن الحميري مولاهم الفارسي ، يقال اسمهذكوانوطاوسلقب ، ثقة فقيه فاضل ، من الثالثة ، روى عنأبي هريرةوعائشةوابن عباسوزيد بن ثابتوغيرهم ، قالطاوس : أدركت خمسين من الصحابة ، وعنهمجاهدوالزهريوخلق ،قالابن عباس : إني لأظنطاوسامن أهل الجنة، وقالعمرو بن دينار: ما رأيت مثله ، وقالابن حبانحج أربعين حجة مات سنة ست ومائة . قوله : ( مر على قبرين ) وفي روايةابن ماجه, " مر بقبرين جديدين"( فقال إنهما يعذبان ) أي إن صاحبي القبرين يعذبان) . قال الحافظ في الفتح : يحتمل أن يقال أعاد الضمير على غير مذكور لأن سياق الكلام يدل عليه ، وأن يقال أعاده على القبرين مجازا والمراد من فيهما ، قال وقد اختلف في المقبورين فقيل كانا كافرين وبه جزمأبو موسى المديني، واحتج بما رواه من حديثجابربسند فيهابن لهيعةأن النبي صلى الله عليه وسلممر على قبرين من بني النجار هلكا في الجاهلية فسمعهما يعذبان في البول والنميمة . قالأبو موسى : هذا وإن كان ليس بقوي لكن معناه صحيح; لأنهما لو كانا مسلمين لما كان لشفاعته إلى أن تيبس الجريدتان معنى ولكنه لما رآهما يعذبان لم يستجز للطفه وعطفه حرمانهما من إحسانه فشفع لهما إلى المدة المذكورة . قال الحافظ : الحديث الذي احتج بهأبو موسىضعيف كما اعترف به ، وقد رواهأحمدبإسناد صحيح على شرطمسلموليس فيه سبب التعذيب فهو من تخليطابن لهيعةوهو مطابق لحديثجابرالطويل الذي قدمنا أنمسلماأخرجه واحتمال كونهما كافرين فيه ظاهر . وأما حديث الباب فالظاهر من مجموع طرقه أنهما كانا مسلمين ففي روايةابن ماجهمر بقبرين جديدين فانتفى كونهما في الجاهلية . [ ص: 195 ] وفي حديثأبي أمامةعندأحمدأنه صلى الله عليه وسلم مربالبقيعفقال " من دفنتم اليوم هاهنا" فهذا يدل على أنهما كانا مسلمين لأنالبقيعمقبرة المسلمين والخطاب للمسلمين مع جريان العادة بأن كل فريق يتولاه من هو منهم ، ويقوي كونهما كانا مسلمين روايةأبي بكرةعندأحمدوالطبرانيبإسناد صحيحيعذبانوما يعذبان في كبيروبلى وما يعذبان إلا في الغيبة والبولفهذا الحصر ينفي كونهما كانا كافرين لأن الكافر وإن عذب على ترك أحكام الإسلام فإنه يعذب مع ذلكعلى الكفر بلا خلاف . انتهى . وما يعذبان في كبير ) أي في أمر كان يكبر عليهما ويشق فعله لو أراداه لا أنه في نفسه غير كبير ، كيف وهما يعذبان فيه ، فإن عدم التنزه يبطل الصلاة ، والنميمة سعي بالفساد كذا في النهاية والمجمع ، وقالابن دقيق العيدأي إنه سهل يسير على من يريد التوقي عنه ، ولا يريد بذلك أنه صغير من الذنوب غير كبير منها لأنه قدورد في الصحيح من الحديث " وإنه لكبير " فيحمل قوله " إنه لكبير " على كبر الذنب وقوله " وما يعذبان في كبير" على سهولة الدفع والاحتراز . (وأما هذا فكان لا يستتر من بوله ) أي لا يجعل بينه وبين بوله سترة يعني لا يتحفظ منه ،ولمسلموأبي داودفي حديثالأعمش " لا يستتر " وقد وقعلأبي نعيمفي المستخرج من طريقوكيععنالأعمش " كان لا يتوقى " وهي مفسرة للمراد كذا في الفتح . وفيه التحذير منملابسة البول ويلحق به غيره من النجاسات . (وأما هذا فكان يمشي بالنميمة ) هينقل كلام الغير بقصد الإضراروهي من أقبح القبائح قالهالنووي، وقالالجزريفي النهاية : هي نقل الحديث من قوم إلى قوم على جهة الإفساد والشر ، وقد نم الحديث ينمه وينمه نما فهو نمام والاسم النميمة . قوله : ( وفي الباب عنزيد بن ثابتوأبي بكرةوأبي هريرةوأبي موسىوعبد الرحمن بن حسنة ) أما حديثزيد بن ثابتفلم أقف على من أخرجه ، وأما حديثأبي بكرةفأخرجهأحمدوالطبرانيفي الأوسط بمعنى حديث الباب ، وأخرجهابن ماجهمختصرا ، وأما حديثأبي هريرةفأخرجهابن ماجهمرفوعا بلفظأكثر عذاب القبر من البولوأخرجهأحمدوالحاكموقال صحيح على شرط الشيخين ولا أعلم له علة ، قالالمنذريوهو كما قال ، وأما حديثأبي موسىفأخرجهالطبرانيفي الكبير بلفظ قالرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول قاعدا قد جافى بين فخذيه حتى جعلت آوي له من طول الجلوس، الحديث ، قالالهيثميفيهعلي بن عاصموكان كثير الخطأ والغلط وينبه على غلطه فلا يرجع ويحتقر الحفاظ . انتهى ، وأما حديثعبد الرحمن بن حسنةفأخرجهابن ماجهوابن حبانفي صحيحه ، وفي الباب أحاديث أخرى ذكرهاالمنذريفي الترغيب ،والهيثميفي مجمع [ ص: 196 ] الزوائد . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) أخرجهالبخاريومسلموأبو داودوالنسائيوابن ماجه قوله : ( وروىمنصورهذا الحديث عنمجاهدعنابن عباس ) منصور هذا هو ابن المعتمر( وروايةالأعمشأصح ) أي روايةالأعمشبذكرطاوسبينمجاهدوابن عباسأصح من روايةمنصور، ثم بينالترمذيوجه كونها أصح بقوله سمعتأبا بكرإلخ ، وروىالبخاريهذا الحديث في صحيحه على الوجهين ، قال الحافظ في الفتح : وإخراجه له على الوجهين يقتضي صحتهما عنده فيحمل على أنمجاهداسمعه منطاوسعنابن عباسثم سمعه منابن عباس بلا واسطة أو العكس ويؤيده أن في سياقه عنطاوسزيادة على ما في روايته عنابن عباسوصرحابن حبانبصحة الطريقين معا ، وقالالترمذيروايةالأعمشأصح . انتهى . قلت : وقالالبخاريأيضا إن روايةالأعمشأصح ، قالالترمذيفي العلل سألتمحمداأيهما أصح فقال روايةالأعمشأصح . انتهى ، ويؤيد من قال بصحة الطريقين أنشعبة بن الحجاجرواه عنالأعمشكما رواهمنصورولم يذكرطاوساقالهالعيني . (وسمعت أبابكر محمد بن أبان ) بفتح همزة وخفة موحدة وبنون بالصرف وتركه والصرف هو المختار كذا في المغني ،ومحمد بن أبانهذا لقبهحمدويهوكان مستمليوكيعثقة حافظ ، روى عنابن عيينةوغندروطبقتهما ، وعنهالبخاريوأبو داودوالترمذيوالنسائيوابن ماجهوغيرهم ، قالابن حبانكان ممن جمع وصنف ماتببلخسنة 144 أربع وأربعين ومائة . رواية منصور بن المعتمر حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليهوسلم يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر منبوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتينفوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله أنيخفف عنهما ما لم تيبسا أو إلى أن ييبسا فتح الباري بشرح صحيح البخاري قَوْله : ( حَدَّثَنَا عُثْمَان ) هُوَ اِبْن أَبِي شَيْبَة , وَجَرِير هُوَ اِبْن عَبْد الْحَمِيد , وَمَنْصُور هُوَ اِبْن الْمُعْتَمِر , وَمُجَاهِد هُوَ اِبْن جَبْر صَاحِباِبْن عَبَّاس وَقَدْ سَمِعَ الْكَثِير مِنْهُ وَاشْتُهِرَ بِالْأَخْذِعَنْهُ , لَكِنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث الْأَعْمَش عَنْ مُجَاهِدفَأَدْخَلَ بَيْنه وَبَيْن اِبْن عَبَّاس طَاوُسًا كَمَا أَخْرَجَهُالْمُؤَلِّف بَعْد قَلِيل , وَإِخْرَاجه لَهُ عَلَى الْوَجْهَيْنِيَقْتَضِي صِحَّتهمَا عِنْده , فَيُحْمَل عَلَى أَنَّ مُجَاهِدًا سَمِعَهُمِنْ طَاوُس عَنْ اِبْن عَبَّاس ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْ اِبْن عَبَّاس بِلَاوَاسِطَة أَوْ الْعَكْس , وَيُؤَيِّدهُ أَنَّ فِي سِيَاقه عَنْ طَاوُسزِيَادَة عَلَى مَا فِي رِوَايَته عَنْ اِبْن عَبَّاس , وَصَرَّحَ اِبْنحِبَّان بِصِحَّةِ الطَّرِيقَيْنِ مَعًا , وَقَالَ التِّرْمِذِيّ رِوَايَةالْأَعْمَش أَصَحّ . |
#2
|
|||
|
|||
اللهم اهدنا معكم الى الحق
|
#3
|
|||
|
|||
نشكر مروركم الكريم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجلس, منصور, الاعمش, اصحاب, انهما, بيت, يحدث, يعذبان, حول, إلى, إن, وخلاف, ورواية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|