بسم الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين محمد بن عبد الله وعلى آله تاج رؤسنا وفخارنا
حبيباتي
استغربت في الفترة الاخيرة موضوع حملة الذب عن ام المؤمنين عائشة رضوان ربي عليها غالب التوقيعات تحولت اليها وتقريبا كل ماادخل من متديات اسلامية لديها الموضوع
بالتاكيد لم يكن لدي علم بالامر بعد لما هذه الحملة فبالتاكيد مادعى اليها الا امر مريب
فبحثت عن اصل الموضوع من ذا الذي تجرأ ووصل به القبح ليتحدث في امهات المؤمنين؟ بالتاكيد بمعلوماتي السابقة اعلم ان غالب طوائف الشيعة( واقول غالب لان بعلمي المحدود هناك بعض الفرق الشيعية ليس من عقيدتهم قذف الصحابة وامهات المؤمنين صلوات ربي عليهم ) هم من ديدنه ذلك ,لكن ما الجديد الذي يثير الحمية للرد هكذا.
ولما وصلت لاصل الموضوع وعرفت امر هذا ال....... لا يستحق ان اذكر حتى لفظ قبيح عليه فهو دون ذلك بالتاكيد كا الجميع لم اتحمل ان اكمل دقائق في سماع ماقال(عليه من الله مايستحق)
لكن مااستغربته ليس ماقال بالعكس
كانت دهشتي لردة الفعل تلك وتلك الحملات !؟ ستقولون اني اقول انه اقل من ان نوفي حق الامر لعل هذا صحيح جزئيا لكن انا اعترض على تلك الحملات وقبل ان يتهمني احد اوضح لكم نظرتي للامر
اولا ماتفوه به ذلك ال.................... يدل على انه وصل لمرحلة ليستحق بها ان يعامل كأنسان او أن يرد عليه لان الرد يعني انك ترد عن من يدرك ردك لكنه دون ذلك وما يستحق ابدا ان يعار له بالا منا عموم الناس فضلا عن علمائنا ومشايخنا.لان الرد عليه يعني عنده ان هناك من يلقي له بالا وهو ليس كذلك.
ثانيا استغربت هل كنا ننتظران يصدر مثل هذا الكلام لنقوم بحملات تعريفية بامنا ام المؤمنين عليها صلوات ربي او الذب عنها!؟ اذن سننتظر حتى يتكلم في غيرها وحاشاهم مايقول عنهم المجرمون غيرها من الاطهار لنعرفه ونذب عنه؟
كلا ليس هذا هو دليل حبنا بل دليل حبنا معرفتهم وحبهم وفداء سيرتهم بارواحنا دون ان ننتظر ما يدعونا لذلك
اخواتي هذه كانت نظرتي للموضوع لكل الحق في التأييد او الرفض بدليله لان تعودنا ان مع الحق والحق يعرف بالدليل عليه
هذا ومافي كلامي من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان
وصلى اللهم على خير الورى وعلى آله وصحبه
والحمد لله رب العالمين