انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-26-2010, 12:46 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Icon15 «إعادة السنة».. «عار» فى مصر.. وإنجاز على «الطريقة الأمريكانى»

 

«إعادة السنة».. «عار» فى مصر.. وإنجاز على «الطريقة الأمريكانى»


ظهرت نتائج الامتحانات.. والحمد لله كان اسم ابنك ضمن كشوف الناجحين.. وأقرت المدرسة بأحقيته فى الانتقال للصف التالى.. لكنك كولى أمر تعتقد فى قرارة نفسك بوجود خلل ما لدي ابنك.. سواء من الناحية الاجتماعية وتعامله مع زملائه أو علمياً فى قدراته على التحصيل..
عندها لابد من التساؤل: هل لديك الشجاعة الكافية لتدفع ابنك لإعادة السنة؟ وهل هذا هو القرار الصائب؟ كانت الإجابة على هذين السؤالين فى الولايات المتحدة بـ«نعم»، كما أشار تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال».. لكن فى مصر الوضع مختلف بالطبع وهنا نرصد عديد من وجهات النظر حول هذه القضية.
كثير من الأطفال بالولايات المتحدة قاموا بإعادة السنة الدراسية لسبب أو لآخر بعضه أسري مثل رؤية الأبوين أن طفلهما لم يحقق الاستفادة المرجوة من العام أو أنه أقل فى القدرات من زملائه، والبعض الآخر رسمى كعدم اجتياز الطفل الاختبارات الموحدة التي تطبق فى المدارس منذ صدور قانون من الكونجرس فى ٢٠٠٢ يقضى بوضع امتحانات قياسية لجميع الطلاب بهدف تحسين جودة التعليم.
وإعادة السنة فى الولايات المتحدة لا تعد وصمة عار فى نظر الآباء الذين يعانى أبناؤهم فى الدراسة، بل يرى بعضهم أنها قد تؤهلهم لترتيب متقدم فى فصولهم، كما يعتبرونها سنة من النضج بالنسبة للأطفال غير الاجتماعيين.
وتقول سوزى بوست، مسؤولة القبول بإحدي مدارس نيو جيرسى: اعتاد الآباء فى السبعينيات والثمانينيات على تشجيع أبنائهم على إنجاز الكثير فى سن صغيرة، أما الآن فهناك تغير فى اتجاه الآباء نحو تأخر الالتحاق بالدراسة أو إعادة الصف.. وقد ارتفعت نسبة الأطفال الملتحقين بالحضانة فى سن السادسة وما بعدها.
وعلى ما يبدو، فإن نسبة الآباء المؤيدين لإعادة أبنائهم للسنة الدراسية ليس بالقليل، بل قد يكون فى تزايد.. فبحسب اقتراع غير رسمي أجراه منذ شهرين أحد المواقع الإلكترونية الأمريكية الخاصة بالأمهات كانت النتيجة المدهشة بقول ٧٤% من أصل ٣١٣ متقدماً للاستطلاع أنهم على استعداد للتفكير فى إعادة أبنائهم للصف الدراسي حتى لو قامت المدرسة بترشيحهم للمرحلة التالية.
علاوة على ذلك، تقول رابطة علماء النفس المدرسي بالولايات المتحدة إن الطلاب الذين يتمتعون بدرجة صحية من تقدير الذات والمهارات الاجتماعية يكونون أميل للأداء بشكل أفضل إذا ما أعادوا العام الدراسى.
من ناحية أخرى، هناك بعض الانتقادات الموجهة لإعادة الصف الدراسى بدعوى أنها تزيد من المصروفات المدرسية دون تقديم إفادة للطفل.. ويقول الخبراء إن مخاطر دفع الطفل لإعادة العام تتمثل فى إخفاء ما قد يحتاجه من دروس علاجية، تعلم خاص أو مساعدة فى تشخيص صعوبات التعلم.
وكما يقول كارل ألكسندر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة «جونز هوبكنز»: قد تزيد إعادة العام الدراسى من احتمالات تسرب الطالب من التعليم فىما بعد، لأنه عندما يصل إلى مراحل التعليم المتقدمة كالثانوية العامة سيكون قد أصبح أكبر سنيا وجسديا من أقرانه مما يجعل انسجامه معهم أمراً شبه مستحيل، لكن يمكن الحد من هذا الخطر من خلال إبقاء الطفل على علاقة جيدة بالمدرسة عن طريق ممارسة الرياضة والأنشطة المدرسية.
بجانب التسرب، هناك بعض التأثيرات السلبية الأخرى لإعادة العام قام بدراستها «شين جيميرسون»، أستاذ علم النفس المدرسى بجامعة كاليفورنيا – وعنها يقول: بحسب الاستطلاعات قال الطلاب إن إعادتهم للعام الدراسى، ورسوبهم فى بعض المواد أو تأخرهم فى الدراسة هي السبب الرئيسي فى ضعف علاقاتهم بزملائهم، وقلة تقديرهم لذواتهم واستمرار معاناتهم فى الدراسة.
فى مصر.. هل يمكن أن يشجع الآباء أبناءهم على إعادة السنة الدراسية على الطريقة الأمريكانى؟ هذا ما قام به فعلا أحد الآباء وتحكى عنه الابنة أسماء السيد قائلة: شجعنى والدى على تأخير إحدى سنوات الدراسة وذلك عندما كنت فى السنة الثالثة بكلية الحقوق وكنت من الطلاب المتميزين وكان تقديري جيد جداً فى كل الأعوام حتى تعرضت فى تلك السنة لظروف مرضية، فما كان من أبي إلا أن طالبنى بتأجيل الترم الدراسي للعام التالي حتى لا يقل تقديري.. وبالفعل ساعدني فى هذا القرار الذي كنت قد فكرت به بالفعل لكن لم تواتنى الجرأة للإفصاح عنه، وقام بمساندتى طوال الوقت لدرجة أنه كان يجلس خارج الغرفة التى أذاكر فىها.. وبمساعدته وقراره الصائب تجاوزت الأمر وحصلت على المركز السابع فى ترتيب أوائل الكلية.
من ناحية أخرى، يرفض محمد بهجت، أعمال حرة، الفكرة قائلاً: مستحيل أن أشجع أحد أبنائى للقيام بإعادة السنة، لأن ذلك يعني تأخره عن بقية زملائه وهو ما سيترتب عليه تأخر سن تخرجه وبالتالي تعطيله عن تكوين مستقبله، خاصة وأن النظام التعليمي به سنوات كثيرة، ومن بعده جلوس الطالب عاطلاً عن العمل لفترة.. لهذا لا يحتمل الأمر أن نضيف بأيدينا عطلة جديدة إلى الموجودة، كما أن هذا الأمر سيهز ثقته بنفسه ويشعره بالنقص عن أخوته وزملائه وسيؤدي لمزيد من الفشل.
وتقول دكتورة مديحة الصفتى، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية: إن هذا الأمر طبيعي جداً وفقاً للمعايير الأمريكية، حيث يهتم الآباء هناك بالتحصيل الدراسى كماً وكيفاً وليس بسنوات الدراسة أو الشهادة، وعلى العكس تماما سنجد هذا التصرف مرفوضاً فى مصر دون نقاش.. لأننا فى مصر كل ما يهمنا هو الحصول على الشهادة فقط وليس ما يتعلمه الطالب ويحصله طوال سنوات الدراسة والنتيجة أنه يتخرج وكأنه لم يلتحق بالتعليم من الأساس وهو ما جعل من مصر «بلد شهادات»، كما يقال.. لذا سيشعر الطالب بالفشل حتى لو شجعه الأبوان على الأمر وهذا أيضا من المستحيلات فقد ينتحرا إذا ما فكرا فى إعادة الابن للعام الدراسي.
ويتفق معها دكتور كمال مغيث – الخبير التربوى – قائلاً: فكرة إعادة السنة الدراسية بمحض إرادة الطالب وولى الأمر غير واردة فى مصر، حيث يعطي النظام التعليمى مكانة كبيرة للأقدمية وبه تتم التعيينات وتمنح المزايا فى أغلب الجهات الحكومية المختلفة وهذا هو النمط التقليدي القائم على الأقدمية وليس الكفاءة والمهارات.. من هنا يصبح البقاء لأكثر من سنة فى الصف الدراسي أمرا مرفوضا ومن يتعرض له يوصم بالفشل.
وبشكل شخصي أنا من مؤيدي الفكرة إذا ما استدعت الحاجة ذلك، لكن يتطلب الوصول إليها وتحقيقها تأهيل المجتمع أولا وذلك بالتنوير وإعادة الاعتبار للمهارات والكفاءة..
ولتساعد الجهات الحكومية فى ذلك من خلال وضع مناهج حرة تمنح درجات للناجحين فى المهارات والتى لا يشترط أن تكون ضمن المقررات الدراسية.. وأن تعدل الجهات المختلفة من النظام البيروقراطي فى التعيين والترقيات بحيث تصبح الكفاءات والمهارات أحد العناصر التوظيفية المهمة وليس الأقدمية فقط.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-27-2010, 12:07 PM
قرة العين قرة العين غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

يا للاسف لو تعلمون كيف تدنى العلم عندنا والدراسة اصبح الغش هو كل شيء بمساهمة الاولياء والمعلمين والامن وغيره شهادات الباكلوريا والمسابقات التوظيفية وجميع الشهادات وحتى الامتحانات العادية غش وانتقل وتخرج اجيال لا علم في رؤسهم سوى تدني الاخلاق والفساد اللهم اننا اصبحنا لا نتذوق طعم النجاح ابدا المهم تنال شهادتك وتعمل حفل فاخر تتباهى به امام الناس والقلل الذي يبحث عن الالتزام لا ينجح يتعب ولا يجد التحصيل الجيد من الاساتذة والمعلمين والله عمت الفوضى وتعبت الاسر التي تريدالالتزام
رحم الله الاجيال التي مرت بالرغم من جهل اوليائنا الا اننا حصلنا من العلم ما بقي في اذهاننا فلك الحمد يارب
اللهم اصلح احوالنا واحوال المسلمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصر.., الأمريكانى», السنة».., على, في, وإنجاز, «الطريقة, «عار», «إعادة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:12 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.