#1
|
|||
|
|||
هلك نصر ابو زيد بسبب اصابته بفيروس غامض
مع بداية التسعينيات تقدم نصر أبو زيد الذي، كان وقتها أستاذا مساعدا بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، بأطروحته لنيل الاستاذية ولكن "تقريرا" تقدم به د. عبد الصبور شاهين أحد أعضاء لجنة الترقيات، فجر القضية الأشهر خلال العشرين سنة الماضية، إذ تحولت المسألة من مجرد رفض للترقية إلى اتهام بالردة، وحوى التقرير على اتهامات تمثلت في العداوة الشديدة لنصوص القران والسنة والدعوة لرفضهما، الهجوم على الصحابة، إنكار المصدر الإلهي للقران الكريم، الدفاع عن الماركسية والعلمانية وعن سلمان رشدي وروايته (آيات شيطانية). وفجر التقرير معركة فكرية واسعة بين أنصار أبو زيد وبين المؤيدين لتقرير شاهين وتطور الأمر إلى رفع مجموعة من المحامين لدعوة "حسبة" تطالب بالتفريق بين أبو زيد وزوجته الدكتورة ابتهال يونس أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة القاهرة، ودارت مساجلات قانونية وفقهية طويلة انتهت بهجرة نصر حامد وزوجته مصر والعمل بالتدريس بإحدى الجامعات الهولندية حتى هلاكه. وفى التعليق على هلاك هذا الشخص يقول احدهم هذا الرجل الذي اهان دين الله ومات علي ذلك نحسبة كذلك ولا ندري هل تاب اما لا ولكن الله لايهدي القوم الظالمين . هذا الرجل باع دينة بدنياة من اجل دكتوراة او ماجستير او غيرة وظل يحارب الله ورسولة هل نرجو لة رحمة او شفاعة . لابد يا اخواني ان نتعلم شريعة الولاء والبراء في كل انسان بمعني محبة الله ورسولة واولياءة ومن يدافعون عن هذا الدين ونتبرأ من من كل عدو لله ورسولة وللمؤمنين اي كان هو او درجة قرابتة منا . قال الله تعالي في محكم التنزيل ( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)) المجادلة. وهذا الرجل نحسبة من الذين يحادون الله لذلك لابد ان نتبراء منه وقد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر . والحمد لله الذي اراحنا من هذا الصنديد كما قال النبي صلي الله علية وسلم موت العبد الفاجر راحة للعباد والبلاد والشجر والدواب . والله المستعان وعلية التكلان ويقول اخر وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ويقول اخر أسأل الله أن يعامله بما يستحق وأن يعامله بعدله لا برحمته . لعل طريق موته تكون عبرة لأمثاله من أهل الكفر والضلال الذين أفنوا حياتهم فى محاربة الله ورسوله .حقيقة لم استطع أن أمنع نفسى من الفرحة الشديدة بهلاك هذا الضال المضل وعقبال الباقى . أسأل الله أن يرينا فيهم اّية التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 07-07-2010 الساعة 12:57 PM |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ابن, اصابته, بستة, بفيروس, سيد, غامض, همك, نصر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|