انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2009, 10:40 AM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Tamayoz في كُلّ يَومٍ؛ ( فائـِدَةٌ )! " متجدد " بعون الله .

 


هذه اول مشاركة لي معكم ..
واسأل الله ان تنال اعجابكم وتعم الفائدة المرجوة
نبدأ وبالله المستعان :





أي إخوتي؛
- رعاكُمُ الرّحمنُ



ها هُنا؛
- هُديتُمُ الخيرَ أبداً –



بمنّ ربّنا العليّ القَدير.

فِكرَةٌ؛

عَسى الرّحمنُ - بمنّه -؛
] أن يَجعلَ الْ ( فائدةَ ) ثَمرتها النّضرةَ.



الْ ( فـِكرَةُ

كُلّ يَومٍ؛

( فائـِدَةٌ )!

:

:

في كُلّ يَومٍ؛ ( فائدةٌ )!



يَنتقي أزاهيرَها خيّرُ إخوةٍ؛
من ( حَصادِ ) قراءَته،
ويُشاركنّ إخوته رَحيقها؛
( نِتاجَ ) تصفّحه عَبر؛ لهذي الشّبكةِ.

نسألهُ تَعالى؛ عِلماً نافعاً،
وَوقتاً؛ بطاعته وذكره – سُبحانهُ - عامِراً.

وتَستسمحُُ ذي النّفسُ إخوتها – باركهُمُ ربّي جَميعاً

بذا الانتقاءِ؛



( إيّـاكَ )!

\
/
\

إيّاك والْ ( عَجلةَ)!



قالوا : إنّ ( العَجلة َ)؛ تُكنّى ( أمَّ النّدامة ِ)!

أتدرى؛ ( لماذا )؟!





لأنّ صاحبَها:

يقولُ قبل أن يعلم .
ويُجيبُ قبل أن يفهم .
ويَعزمُ قبلَ أن يفكر.
ويقطعُ قبلَ أن يَقدر .
ويحمَد قبل أن يُجرّب .
ويذمُّ قبلَ أن يَخبُر .


ومَن كانت هذي صفتهُ؛
صاحبتُه ( النّدامةُ ), وفارقتُه ( السّلامةُ )!



واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

يُتـ ــبعُ؛ إن شاء اللهُ تَعالى.







مع طيّبِ دَرجِ إخوتي؛
تَتَوالى – بمنّه جلّ وعلا – في كُلّ يَومٍ ( فائدةٌ ).

حفـِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي.

غُفرانكَ؛ ربّنا.



ربّ؛ قـِني عـَذابك؛ يومَ تيعثُ عـِبادَكَ.



بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً،
وجَمَعهُم - بمنّه - على طاعته دائماً.

والحَمدُ لهُ سُبحانهُ؛ تَيسيره دَرجاً ها هُنا.

عَودٌ؛ لِل؛ ( فـَوائـِدِ

بحولِ ربّنا الواحدِ.



ها هُنا؛
هُديتُمُ الخير أبداً -



( فـائـدَةٌ



( التّرخيمُ ) وحكايةُ الطّفلةِ عائشة!



عادتِ الطفلةُ عائشةُ إلى المَنزل فى حيرَة ٍ من أمرها!

إنّ مُدرّستها تُناديها قائلة ً: قومى يا عائشُ.
وأحياناً تقول لها : أجيبى يا عائِشَ!

غضبت عائشةُ؛ لأنّ اسمها يَنتهى بالتّاء المَربوطة؛
ولكنّ المُدرسة تَحذفها وتَفتح الشّين أو تضمّها .

قال لها أبوها : لا تغضبي .. ياعائشُ ومدرستك على صواب؛
ففى النّحو بابٌ اسمه ( التّرخيمُ )، يُتيحُ لكِ حذف آخر المُنادى اختصاراً و تَخفيفاً و تَدليلاً .

ومثلُ ذلك : يا ( فاطمٌ ) , ويا ( بُثينٌ ) .
ولكِ فتح الآخر أو ضمّه عند التّرخيم .



انتهت.



يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى.

كُلّ يومٍ؛ ( فائدَةٌ )!

ولإخوتيباركهُمُ جَميعاً ربّي

مُقاسَمَة إخوتهم؛ ما يبصروا من طيبٍ،




أو يَقرأوا من جَديدِ الْ فوائدِ هُنا.

نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.



ربّ؛ أوزعني أن أشكُر نعمتك؛
التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعمل صالحاً تَرضاهُ.






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2009, 10:42 AM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي







باركَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً،
وجَمَعهُمُ - بمنّه - على طاعته دائماً.

والحمدُ لهُ سُبحانهُ؛ تَيسيرهُ دَرجاً هُنا.

( فائـِدةٌ



يسّرها الرّحمنُ بمنّه.



( الإقطُ )؛ ومَرضى السّكَر!



خـَبـَرٌ؛

أثبت جدواهُ الطبيّة عند الكثيرين.

أخيراً «الإقـطُ»؛
لعلاجِ مَرض السّكر.




مشاري العبيد ( الوئام ) : يتحدّث الكثيرون مؤخراً عن ظهور ( الإقط
كعلاجٍ فعال لمن يعانون من مرض السكر .
وقد ظهرت نتائج تناول الإقط أو ما يُسمّيه البعضُ ( المضير )، أو ( البقل
إيجابيّة للغاية في خفض نسبة السّكر للمَرضى بشكلٍ كبير .
إلى ذلك تداول مهتمّون بالطبّ الشّعبيّ وسُبل التّشافي بواسطته؛
عن فوائد الإقط، لمرضى السّكريّ ووصفوه بالعلاج المَضمون .
ويقول أحد المرضى: لقد تحسّنت حالتي كثيراً بعد أن جربت التّداوي،
بهذه الأكلة الشّعبية المُتداولة ويضيف :
تحسّنت نسبة السّكريّ في دمي وشعرتُ بارتياح ٍ كبير بعد تناوله؛
وخاصّة أنّه في مُتناول اليد ومُتوفر في كلّ مكان،
وليس له آثار جانبيّة على المريض.
وامتدح آخر هذه الطريقة وقال:
ربما يكون الإقط هو العلاجُ الناّجحُ؛
لملايين المَرضى حول العالم .




انتهى الخَبرُ.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.



المَصدرُ/ صَحيفةُ الوِئامُ.


يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى؛
مَعَ ( جَديد ) الْ ( فَوائدِ ).
بمنّ ربّنا العليّ العَظيم.

نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاء.


غُفرانك؛ ربّنا.

اللّهمّ؛ آتِ نُفوسَنا تَقواها،
وزكّها أنتَ خيرُ من زكّاها، أنتَ وليّها ومَولاها.








بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً،
وبوّأهُمُ - برحمته - منالجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً.

الحَمدُ؛ لله تَعالى.

( فـائـَِدةٌ
بمنّ ربّنا جلّ وعلا؛

فنُّ الحـِوار الهادِفِ!



ثمّةَ مَهاراتٍ وأساليبَ؛
يجبُ أن يُلمّ بها من يتصدّى لمُناصحة الآخرين وإرشادهم،
وذلك بُغية الوُصول للهدف المنشود،

وهذي المهارات هي الفقه الدعويّ،
ها هُنا بعضُ أهمّها:



1 - النّصيحةُ ( سرّاً ):

لأنّ الإنسان يكرهُ التّشهيرَ، وتعتبر هنا النّصيحة ( فضيحةٌ
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشّرعُ على النّصيحة بالّسر .

يقول الفضيلُ رَحمه الله تعالى : " المؤمن يستُر والفاجرُ يهتك.

لأنّ الهدف من النّصيحة؛ أن يقلع الشّخص عن الخطأ.
وليس الغرض إشاعة عُيوبه؛ أمام الآخرين .

2- استخدامُ أسلوبِ ( الحِكمة ):

" الشّدة من غير عُنف، واللّينُ من غير ضَعف ٍ ".

3 - انتقاء الأسلوب :

الأسلوبُ الأمثلُ في العَرض، ومُحاولةُ التّرغيب و التّرهيب،
والثّناء الشّرعيّ بما فيه ، ومُحاولةُ ضَرب الأمثلة الماضية و الحاضِرة .

4 - التّلميح دون التّصريح :

أحياناً يكون التّلميح بالنّصيحة أفضل من التصريح ،
أي مُحاولة النّصح بطريقة غير مباشرة ،
كما يُفضل البُعد عن النقد المُباشر، وأسلوب الأمر، فهذا أدعى للقبول .

5 - الكلمةُ الطّيّبة والابتسامة:

للكلمةِ الطيّبة و الابتسامة ِسرٌّ لقَبول النّصيحة ،
فكلمة ليّنة رقيقة وابتسامة هي خيرُ شفيع ٍ لقبول النّصيحة .

" وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

( آل عمران: من الآية 159 )



واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

نسألهُ تَعالى؛ أن يُثبّتنا على الحقّ،
وأن يكتُبنا من الدّاعين - بإحسانٍ - إليه.

يُتبعُ ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى.

معَ؛ جَديدِ فائدةٍ.

حفظَ الرّحمنُ إخوتي؛ بمنّه،
وأورثهُمُ - برحمته - أعلى دَرجاتِ الجنّةِ.

غُفرانك؛ ربّنا.



اللّهمّ؛ آتِ نُفوسَنا تَقواها،
وزكّها؛ أنتَ خيرُ من زكّاها، أنتَ وليّها ومولاها.





غدا ً أن كتب الله لنا البقاء واللقاء معكم
فنكمل ماتبقى من فوائد عديدة .. ودرر مفيدة .. بإذن الله تعالى .
اما الآن ففي امان الله


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2009, 06:18 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

ما شاءَ اللهُ!
متابعٌ يا رحمكَ اللهُ، وحفظكَ.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-12-2009, 06:23 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكم ونفع بكم
جزاك الله خيرا أخى الكريم
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-12-2009, 06:53 PM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس الأنصاري مشاهدة المشاركة
ما شاءَ اللهُ!
متابعٌ يا رحمكَ اللهُ، وحفظكَ.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب ابوانس..
على حرصك ومتابعتك الطيبة ..
وفقنا الله واياكم لكل خير .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-12-2009, 06:54 PM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســلوى مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم ونفع بكم
جزاك الله خيرا أخى الكريم
وفيكم الله بارك أختنا الفاضلة
" سلوى "
شكرا ً لمروركم الكريم
وفقنا الله واياكم لكل خير

يتبع الفوائد ...
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-12-2009, 06:56 PM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي







لا إله؛ إلاّ الله!

بارك الله تعالى؛ بإخوتي جَميعاً.
وبوّأهُم برحمتِهِ من الجنّةِ منزلاً رَفيعاً.





فـــائــِدَةٌ؛
بمنّ ربّنا جلّ وعلا؛

عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ُربع اللّيل قام فقال:
يا أيّها النّاس اذكروا الله اذكروا الله , جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة ,
جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه .
قال أبيّ بن كَعب فقلتُ : يا رسول الله إنّي أكثر الصّلاة،
فكم أجعل لك من صلاتي ؟

قال : ما شئت . قلت : الرّبع ؟
قال : ما شئت وإن زدت فهو خير لك . قلت : النّصف ؟
قال : ما شئت وإن زدت فهو خير لك . قلت : أجعل لك صلاتي كُلّها ؟
قال : إذن تكفى همك ويُغفر ذنبُك "،

( رواهُ الإمامُ أحمدُ والتّرمذيّ،
والحاكُم وصحّحهُ .
وقال التّرمذيّ : حديث حَسنٌ صَحيحٌ ).



واللهُ تعالى؛ أعلى وأعلمُ.



اللّهمّ؛ صلّ وسلّم وزد وبارك؛
على خيرِ الوَرى مُحمّد.

يُتبــَعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى؛
مَعَ جَديدِ الفَوائدِ.

حفِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي.

غُفرانك؛ ربّنا.


اللّهمّ؛ أعزّ كتابَك ودينك وسُنّة نبيّك مُحمّد
؛
صلّى الله عليه وسلّم
.



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-12-2009, 06:57 PM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي





أي إخوتي؛
- رعاكُمُ الرّحمنُ



ها هُنا؛
- هُديتُمُ الخيرَ أبداً –



بمنّ ربّنا العليّ القَدير.

فِكرَةٌ؛

عَسى الرّحمنُ - بمنّه -؛
] أن يَجعلَ الْ ( فائدةَ ) ثَمرتها النّضرةَ.



الْ ( فـِكرَةُ

كُلّ يَومٍ؛

( فائـِدَةٌ )!

:: هل للأخلاق حدود ؟ يجيبك ابن القيم ::




:: حدود الأخلاق ::

للأخلاق حد متى جاوزته صارت عدوانا, ومتى قصّرت عنه كان نقصا ومهانة, فللغضب حد وهو الشجاعة المحمودة, والأنفة من الرذائل والنقائص, وهذا كماله. فاذا جاوز حده, تعدى صاحبه وجار, وان نقص عنه, جبن ولم يأنف من الرذائل.

وللحرص حد, وهو الكفاية في أمور الدنيا, وحصول البلاغ منها, فمتى نقص من ذلك كان مهانة واضاعة, ومتى زاذ عليه, كان شرها ورغبة فيما لا تحمد الرغبة فيه.

وللحسد حد وهو المنافسة في طلب الكمال, والأنفة أن يتقدم عايه نظيره, فمتى تعدى ذلك صار بغيا وظلما يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود, ويحرص على ايذائه, ومتى نقص عن ذلك, كان دناءة وضعف همة وصغر نفس. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا حسد الا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق, ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس" البخاري في العلم 1\165 (73) , وفي الزكاة 3\276 (1409) ومسلم, فهذا حسد منافسة يطالب الحاسد به نفسه أن يكون مثل المحسود, لا حسد مهانة يتمنى به زوال النعمة عن المحسود.

وللشهوة حد, وهو راحة القلب والعقل من كد الطاعة واكتساب الفضائل والاستعانة بقضائها على ذلك, فمتى زادت على ذلك صارت نهمة وشبقا والتحق صاحبها بدرجة الحيوانات, ومتى نقصت عنه ولم يكن فراغا في طلب الكمال والفضل كانت ضعفا وعجزا ومهانة.

وللراحة حد وهو اجمام النفس والقوى المدركة والفعالة للاستعداد للطاعة واكتساب الفضائل وتوفرها على ذلك بحيث لا يضعفها الكد والتعب ويضعف أثرها, فمتى زاد على ذلك صار توانيا وكسلا واضاعة, وفات به أكثر مصالح العبد, ومى نقص عنه صار مضرا بالقوى موهنا لها وربما انقطع به كالمنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.

والجود له حد بين طرفين, فمتى جاوز حده صار اسرافا وتبذيرا, ومتى نقص عنه كان بخلا وتقتيرا.

وللشجاعة حد متى جاوزته صار تهوّرا, ومتى نقصت عنه صار جبنا وخورا, وحدها الاقدام في مواضع الاقدام, والاحجام في مواضع الاحجام, كما قال معاوية لعمرو بن العاص: أعياني أن أعرف أشجاعا أنت أم جبانا تقدم حتى أقول من أشجع الناس, وتجبن حتى أقول من أجبن الناس, فقال:

شجاع اذا أمكنتني فرصة فان لم تكن لي فرصة فجبان

والغيرة لها حد اذا جاوزته صارت تهمة وظنا سيئا بالبرئ, واذا قصّرت عنه كانت تغاقلا ومبادئ دياثة.

وللواضع حد اذا جاوزه كان ذلا ومهانة, ومن قصر عنه انحرف الى الكبر والفخر.

وللعز حد اذا جاوزه كان كبرا وخلقا مذموما, وان قصر عنه انحرف الى الذل والمهانة.

وضابط هذا كله العدل, وهو الأخذ بالوسط الموضوع بين طرفي الافراط والتفريط, وعليه بناء مصالح الدنيا والآخرة, بل لا تقوم مصلحة البدن الا به. فانه متى خرج بعض أخلاطه عن العدل وجاوزه أو نقص عنه ذهب من صحته وقوته بحسب ذلك. وكذلك الأفعال الطبيعية كالنوم والسهر والأكل والشرب والجماع والحركة والرياضة والخلوة والمخالطة وغير ذلك, اذا كانت وسطا بين الطرفين المذمومين كانت عدلا وان انحرفت الى أحدهما كانت نقصا وأثمرت نقصا.

فمن أشرف العلوم وأنفعها علم الحدود, ولا سيما حدود الشرع المأمور والمنهي. فأعلم الناس أعلمهم بتلك الحدود, حتى لا يدخل فيها ما ليس منها ولا يخرج منها ما هو داخل فيها. قال تعالى:{ الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله}التوبة 97.

فأعدل الناس من قام بحدود الأخلاق والأعمال والمشروعات معرفة وفعلا, وبالله التوفيق.


كتاب الفوائد لابن القيم




رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-12-2009, 07:00 PM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي






أي إخوتي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -



( فائـِدَةٌ )؛ يسّرها ربّنا جلّ وعلا.

\
/
\

يقولُ مُستهلاًّ مَقالهُ المُختصرُ؛
- حفظهُ اللهُ تَعالى، وسائرَ إخوتي -

... هذه بعضُ الخَواطرُ والفَرائد والفوائد جمعتها؛
من بعض الرّسائل وبعضُه من اختياراتِ العقل.

حَديثٌ مُنتقى لفَضيلةِ الشّيخ/ سُلطان بن عبدالله العمريّ؛
حفظهُ الله تعالى ورعاهُ، ونَفع به، وثبّتُهُ.

لمُتابعةِ حَديثِ الشّيخ؛
حفظهُ الباري جلّ وعلا.



من ها هُنا؛
- هُديتُمُ الخيرَ؛ أبداً -






من؛ إبداعِ الخَواطر والكَلامِ!



- كما تحرصُ على علاج أسرتك عند الإصابة بالأمراض العضوية؛
فلتُساهم في علاجهم من الأمراض والمُشكلات النّفسيّة والاجتماعيّة .

- انسَ النّدم ، وإلاّ ستُصبحُ حياتك سُدىً .



- لكي تَتجنّبَ النّقد ، لا تفعل شيئاً ، لا تقل شيئاً؛ وكُن لا شيء .

- نحنُ نتحدّث كثيراً عن الإنجاز،
ولكنّ النّاجحون هم من يتحدّثُ الإنجاز عنهم .



- مكتبتُك في بيتك؛ هي من أسرار سعادتك .

- في الحياةِ تحدّيات ، ولكن أين من يتحدّاها ؟



- رتب أعمالك لتحقق أهدافك.

- لصوصُ الوقت ، و( سُرّاق ) الزّمن أعظمُ أعدائك ، فاحذر منهم.



- لا تهتمّ بصغائر الأمور في حياتك، وكُن مقداماً نحو المعالي،
ومن جدّ وجَد ، وبقدر ما تتعنّى تنالُ ما تتمنّى.

- اكتب تجاربك العظمية في مُذكّراتك ليقرأها التاريخ بعدك ،
وحينها ستكون ممّن ساهم في صناعة الجيل .



- البس ثياب الهمّة ، ومزِّق ثياب الكسل ،
ليكتب التاريخ اسمك في ديوان " الأبطال " .

- خصّص وقتاً للتّفكير في تفعيل طاقاتك الكامنة ، ولا تكن ميتاً يمشي على الأرض .



- ما تقضيه في ترتيب أعمالك؛
هو الوقت الذي يسير بك نحو الإبداع .

- اختر الصّديق المُتفاءل ، وأبشر بالنجاح .

- إذا أردتَ الطموح ، فابدأ أولاً ولا تتردد .



- الطّموحُ عُنوان في كتاب أصحاب الهمّ .
والكسلُ ثوب في دولابِ الجُبناء .

- قُم بتفويض من تحتك ليقوم ببعض الأعمال ،
لتتفرغ أنت لأعمال أخرى ، وإن كان لا يجيد ،
فلا بدّ من تدريبه لتتفرّغ مُستقبلاً .



- لن تسلم من نقد النّاس ،
ولكن خذ من نقدهم ما هو حق ،
ولا تظن أنّ كلّ نقد هو باطل، وصحح خطأك واصبر فهكذا الحياة .

- قد ترى أن قراءة الجرائد شبه ضرورية يوميّاً ،
ولكن هل ترى أن قراءة القرآن ضروري أيضا.



- ثقافتك تظهر على أخلاقك؛
في لحظات قد لا تشعر أنت بها ، ولكن للنّاس أعينٌ .

- عندما تطرح وجهة نظرك تأكد أن للآخرين عقول ،
قد لا تفهمها ، وقد تعارضها وقد ترمي بها خارجاً ، فكن مُطمئناً.



- أحياناً نحُاول تَصحيح أخطاء نراها في واقعنا ،
ولكنّنا نُخطي ء في التّصحيح؛ فلا يتمّ لنا المُراد ويبقى الخطأ هو الخطأ.

- اكتب إنجازاتك اليوميّة والأسبوعيّة والشّهريّة ،
وفي نهاية العام ستعرف من أنت ؟



- قراراتك شبه يوميّة ، ولكنّك غافل عنها ،
فهل تمهّلت قبل إصداراها ؟

- ليس مُهماً أن تنتهي من عملك الحاضر،
وإنّما المُهمّ هل تحققُ لك ما تسمو إليه ؟



- إهدارُ الوقت أعظم خطراً من إهدار الماء .

- من الإسرافِ المَذموم : صرفُ الوقت فيما لا ينفع .

- جلسة مع مُبدع؛ ترتقي بك نحو الإبداع.



- تخّيل أنّ عُمرك قارب السّبعين ثمّ ورد إليك سؤالٌ :
ما هي إنجازاتك ، فما هو الجَواب ؟

- البركةُ في العُمر؛ أن يكون لله وبالله .



انتهى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.


فَرائدُ من الفَوائدِ؛ صاغها في عقدٍ لألاءٍ؛
- بمنّه تَعالى -
شّيخُنا/ سُلطان بن عبدالله العمريّ؛
حفظهُ الله تعالى ورعاهُ، ونَفع به، وثبّتُهُ.

- تخّيل أنّ عُمرك قارب السّبعين ثمّ ورد إليك سؤالٌ :
ما هي إنجازاتك ، فما هو الجَواب ؟

لا إله؛ إلاّ الله!



انتهى.



رؤوسُ أقلام ٍ ( قيّمةٍ
وللخيرِ - بمنّ الرّحمنِ - مُحفّزةٍ، ولعَظيمِ الهمّةِ مُذكيةٌ.



حفظ الله تَعالى فَضيلةَ الشّيخ ورعاهُ، ونَفَع به.

اللّهمّ؛ إنّا سألُكَ علماً وعَمَلاً صالحاً.

معَ جديدِ الفوائدِ؛ يُتبعُ؛ بحوله جلّ وعلا.

نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاء.

غُفرانك؛ ربّنا.



ربّ؛ ألهمني رُشدي وأعـِذني من شرّ نَفسي.





وانتظروا المزيد ... من كا جديد ..
مع ابوالوليد .. بإذن العزيز الحميد
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-13-2009, 09:57 AM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي





بارَكَ اللهُ تعالى؛ بإخوتي جَميعاً.
وبوّأهُمُ - برحمته - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً.





ما شاءَ؛ اللهُ تَعالى!

لا قوّة؛ إلاّ به جلّ وعلا!

فائدةٌ؛ بحقّ ما أطيبها!
كأنّي بها؛ ذي النّفسُ مراراً قد قرأتها!

وتذكُرُ من ذي القاعدةِ – واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ

أنّ ذي الأسماءَ تُعربُ كسائرِ الكلماتِ؛

- أي بالحَركاتِ لا الأحرُفِ –

إذا وافَقت أحد شَرطَيْن:

الشّرطُ ال ( 1 ):

- إذا أُضيفَت إلى: ( الْ ) التّعريفِ.

مثالُ:

- جاءَ الــأــ ب ُ باسِماً.
- رأيتُ الــأــ بَ باسِماً.
- مررتُ بِ الــأــ ب ِ باسِماً.

- حفِظ سُبحانهُ الآباء و الأمّهات،
ورَحمَ غفر؛ لمن غادر منهم هذي الحَياةِ –

فَ كلمةُ ( أبُ ) هُنا:

في الجُملةِ الأولى: فاعلٌ مرفوعٌ بِ الضّمّةِ.
وفي الثّانية: مفعولٌ به منصوبٌ بِ الفتحةِ.
وفي الأخيرةِ: اسمٌ مَجرورٌ بِ الكَسرةِ.

و الشّرطُ ال ( 2 ):

إذا أُضيفت تلكَ الأسماءُ الخَمسةُ إلى ( ياءِ ) المُتكلّمِ.

مثالُ:

- جاءَ أبــي باسِماً.
- رأيتُ أبــي باسِماً.
- مررتُ بِ أبــي باسِماً.

في هذي الحالاتِ يُعربُ اسمُ ( أب ) – على التّوالي -:

بِ الضمّة و الفتحة و الكَسرة الْ ( مُقدّرةِ )
على الياء للثّقل.

غَفَر اللهُ تَعالى؛ لمن علّمنا حَرفاً.



واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

أحسنتُم،
وكتَبَ الرّحمنُ لإخوتي – من منّه أجراً،
ورَفَعَ – سُبحانهُ – لهمُ قَدراً.
وأورثهُمُ - برحمته - جنّةً ونَهَراً.

وكذا؛ سائرَ إخوتي هُنا.

وتعتذرُ ذي النّفسُ لإخوتها؛
شُغُلُ المَوسِم ذا؛ دأباً يُقصيها.

اللّهمّ؛ اغفر لنا وارحمنا.



يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى؛
مع جَديـ ــدِ الفَوائدِ.

وكتَب سُبحانهُ؛ أجرَ كلُّ ساعٍ لخيرِ إخوته هُنا.

حفِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي.

غُفرانك؛ ربّنا.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:07 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.