كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نداء الى اخواتى و<الهجرة الى الله
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكِ اختاه توجهي لقسم الشيخ ابو الحارث حفظة الله واسأليه عما تشائين
نفع الله بك
|
#3
|
|||
|
|||
عذرا والله لم ار سؤالك الا الأن
وعندما ترغبين في الأستفسار مني عن شئ او من غيري من المشرفين والمشرفات والادارة فضعي السؤال في قسم الاقتراحات وضعي العنوان باسم من ترغبين منا اما الاجابة علي سؤالك فاقول مستعينة بالله: ان فتنة القبر، فهي سؤال الملكين له، ففي الصحيحين عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة، فيراهما جميعا، وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين. وفتنة القبر لا ينجو منها إلا الشهيد والمرابط الذي يحرس ثغرا من ثغور الإسلام إذا مات في حال الرباط فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة. رواه النسائي وصححه الألباني وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان، رواه مسلم. وروى أبو داود في سننه والحاكم وصححه من حديث عثمان رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: " استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل " فدل الحديث على إثبات انتفاع الميت بدعاء الحي كما دل أيضا أن العبد يمتحن في قبره ويسأل كما في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه المشهور وهو في مسند أحمد وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " استعيذُوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حال خروج روح المؤمن والكافر ثم ذكر مصير كل واحد منهما في قبره بعد أن تعاد الروح في جسد كل واحد منهما فقال في شأن المؤمن " فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان من ربك ؟ فيقول ربي الله فيقولان ما دينك فيقول ديني الإسلام، فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو رسول الله فيقولان ما يدريك ؟ فيقول قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقته فيناديه مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة، قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره، قال فيأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه الحسن يجئ بالخير فيقول له أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي " ثم ذكر الكافر وما يجده فقال: " ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما دينك؟ فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار يأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه القبيح يجئ بالشر! فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة " هذا الذي يحصل في القبر من فتنة وامتحان نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة. وفتنة القبر وعذاب القبر ونعيمه من الأمور التي اتفق أهل السنة والجماعة على إثباتها لقيام الدليل عليها من الكتاب والسنة الصحيحة . 1ـ قوله تعالى ( وحاق بآل فرعون سوء العذاب ، النار يعرضون عليها غدواً و عشياٌّ ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشدَّ العذاب ). [غافر: 45]. والآية صريحة في إثبات عذاب القبر قبل قيام الساعة . 2ـ وقوله تعالى ( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق ) .[ الأنعام :93]. وهذا خطاب لهم عند الموت ، وإخبار لهم أنهم سيذوقون في يومهم عذاب الهون ، ولو تأخر هذا العذاب إلى قيام الساعة لما صح أن يقال لهم ( اليوم تجزون) فنزل على إثبات عذاب القبر . 3 ـ وقوله تعالى ( وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون) [الطور: 47] وهي ظاهرة في أن العذاب الأول هو عذاب القبر ، ولا يصح حمله على العذاب أثناء الحياة لأن كثيراً من الظالمين لم يلحقهُم عذابٌ في حياتهم . 4ـ وقوله تعالى : (سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم). [التوبة: 101] فالعذاب الأول المذكور في الآية الكريمة هو العذاب في الدنيا ، والعذاب الثاني هو عذاب القبر ، ثم قال تعالى ثم يردون إلى عذاب عظيم ، وهذا يوم القيامة ، وهذه الآية كما نص العلماء صريحة في تقرير عذاب القبر . وأما السنة فهي أكثر تفصيلاً وتوضيحاً ومن ذلك 1ـ ما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ). 2 ـ وفي صحيح مسلم :( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ). 3 ـ وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ". إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة الثابتة . وليعلم أن هذه الأحاديث بلغت حد التواتر وأن منكر ما دلت عليه من إثبات عذاب القبر ونعيمه على خطر عظيم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً ، وسؤال الملكين ، فيجب اعتقاد ذلك والإيمان به ، ولا نتكلم عن كيفيته ، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته ، لكونه لا عهد له به في هذه الدار ، والشرع لا يأتي بما تحيله العقول ولكن قد يأتي بما تحار فيه العقول …" والله أعلم . وانا في خدمتك فيما تريدين من اسئلة بعون الله خاصة في باب العقيدة وما اعجز عن اجابته احضر لك الاجابة ممن يعلم وعليكِ بتعلم العلم الشرعي وخاصة العقيدة لتنجي من الضلالات حفظك الله وتعبدي ربك حق عبادته ويمكنك حضور درس العقيدة بغرفة الاخوات الذي اقوم بتدريسه يومي السبت الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة والثلاثاء السابعة والنصف وجزاكِ الله خيرا كثيرا جزيلا التعديل الأخير تم بواسطة الشافعى الصغير ; 02-10-2009 الساعة 02:33 AM |
#4
|
|||
|
|||
حقا ومن قلبى جزيتى خيرا .......جعلى ربى الفردوس جزاء لكى
|
#5
|
|||
|
|||
ومن كل قلبي اقول لك
احبك في الله |
#6
|
|||
|
|||
|
#7
|
|||
|
|||
جزيتِ الفردوس الأعلي حبيبتي
احبك في الله |
#8
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خير الجزاء أماه |
#9
|
|||
|
|||
جزيتِ الفردوس الأعلي نزلا
ابنتي الحبيبة الاسلام ديني اود الاطمئنان علي ماصارت عليه احوالك تواصلي معي عبر الماسنجر |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيكن أخواتى
وجزاكِ خيراً أختى هجرة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|