ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مسلموا تركستان الشرقية
تقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى ومساحتها 1828418كم مربع ،ويحدها من الشمال روسيل ومن الغرب الدول الإسلامية التي كانت تمثل تركستان الغربية وهب قازاخستان وقيزغيزيا وطاجكستان واوزبكستان، ومن الجنوب باكستان والهند والتبت،ومن الشرق الصين ، ومن الشمال الشرقي منغوليا . وحسب الإحصائيات الرسمية فأن نسبة المسلمين في الإقليم عام 1940 م كانت 95% انخفضت عام 1949 إلى 90% وإلى 55% عام 1983 وذلك بسبب سياسة الإستيطان المنظم التي تمارسه الصين لتهجير أهلها وتوطين صينين مكانهم حتى أن نسبة الصينين في الإقليم الآن 60%، والمسلمين 40% فقط،وتقدم الصين الإغراءات لمواطنيها للإقامة في تركستان فتقدم لهم الأرض والمنازل وفرص العمل والبدلات الباهضة . وفي المقابل تضع قيودا صارمه على إنجاب أكثر من طفل واحد للإسرة المسلمة ،ومن يخالف ذلك تفرض عليه ضرائب باهضة ويسجن،ومن يفكر في الدعوة إلى الله فلا مكان له سوى السجن ومنذ عام 1990 أطلق حكام الصين شعار فتح تركستان الشرقية فبدأو موجة مكثفه من إستقدام المهاجرين الصينين في الإقليم وكثفوا رؤوس الأموال فيه على نطاق واسع. لقد صار اكتشاف كميات إحتياطية كبيرة من البترول وبالا كبيرا على الشعب التركستاني المسلم فبفتح حقول البترول في (كاراماي) و(أقبولاق)و(قبزيلداغ)و(مايتاغ)و(أوجكيك)و(****ار)لل إستثمار جرى إسكان أكثر من مليوني صيني في المنطقة ، كما أخرجت السلطات الصينية السكان المسلمين من أكثر من 600 منطقة سكنية بالقوة . إن سياسة الإنفتاح التي تطبقها الإدارة الصينية في تركستان تستهدف فتح الطريق أمام إسكان الصينين ونهب ثروات اللاد الطبيعية وتكثيف عمليات نقل هذه الثروات إلى داخل الصين. وأخيرا القضاء على الشعب التركستاني المسلم بصهره في المجتمع الصيني صهرا كاملا . وأمام كل هذه المحاولات الصينيه يحرص مسلموا تركستان على إسلامهم وهويتهم .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|