#1
|
|||
|
|||
كيف تواجه الابنة الكبرى المسؤولية عند سفر الآباء للحج؟
كيف تواجه الابنة الكبرى مسؤولية أشقائها عندما يسافر الآباء للحج؟
كتب سحر المليجى مع سفر الوالدين أو الأم إلى الحج، قد يقع العبء على الابنة الكبرى، لتتحمل مسؤولية المنزل كاملة، طوال فترة الحج.. عن هذا تقول الدكتورة نادية حسن قاسم، أستاذ علم النفس: «إن تحول الفتاة من أحد الرعايا إلى راعية لنفسها وإخوتها أمر شاق جداً، خاصة لو كانت أول مرة تتحمل عبء الأسرة، وفى هذه الحالة يجب أن تراعى عدداً من القواعد أثناء تعاملها مع إخوتها لتمر فترة سفر الوالدين دون مشكلات تذكر. أن تجلس مع إخوتها يوم سفر والديهم، وأن تحدد مسؤوليات كل فرد من الأسرة بناء على طلبه، تقول إن تتسم فى تعاملاتها بالديمقراطية، وتشرح لإخوتها أنها فرصة للحكم الذاتى، كنوع من إثبات الذات والتنافس، وكذلك يتفقون على مواعيد التأخير، فلا يجوز للأولاد أن يتركوا إخوتهم الصغار يتأخرون خارج المنزل، وأن يضعوا أسلوباً للعقاب إذا خالف أحدهم القواعد. مذاكرة الإخوة أهم مهمة من مهام الأخت الكبرى، وعليها أن تضع جدولاً للمذاكرة لكل واحد منهم. الاحترام المتبادل بين الإخوة والأخوات أمر مهم جداً، وهذه الفترة تجربة إنسانية جماعية داخل البيت وفرصة للحكم على النفس ومعرفة قدرات كل واحد. الدعم الأسرى مسألة مهمة أيضاً، فعلى الفتاة أن تلجأ إلى جدتها أو إحدى قريباتها إذا عجزت عن القيام بشىء، لكن عليها ألا تبدأ بالشكوى، لأنها بذلك تقنع إخوتها بأنها أضعف من أن تتحمل المسؤولية. وسائل الاتصالات جعلت التواصل بين الأبناء والآباء سهلاً، لكن على الإبنة ألا تثير ما يحدث من خلافات مع الإخوة على الهاتف، وأن تؤجل الشكوى إلى بعد عودة الوالدين أو الأم، حتى لا تفسد عليهما رحلتهما الروحية. العيد دون الوالدين مختلف كثيراً فدونهما تكون الفتاة مسؤولة عن ترتيبات العيد واستقبال الأهل، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً على الفتاة، لكنها يجب أن تتماسلك حتى عودتهما. |
#2
|
|||
|
|||
نفعَ اللهُ بكَ ياحبيب . |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|