انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-20-2015, 10:52 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الجواب عن بعض الاحاديث في مسألة التوسل ردا على الاحباش

 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله

حديث الأعمى




عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه" أن رجلاً ضريرَ البصر أتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: ادْعُ الله أَنْ يُعَافِيَني ، قاَلَ "إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ لَكَ ، وَإِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَلِكَ فَهُوَ خَيْرٌ" (وفي روايةٍ "وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ") ، فَقَالَ: ادْعُهُ ، فأَمَرَهُ أَنْ يتوَضَأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءهُ، فَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلى رَبِّي في حَاجَتي هَذه فَتُقْضَى لي، اللَّهُمَّ فشفعهُ ِفيَّ وَشَفِّعْني فِيهِ ، قال: ففعل الرجل فبرأ.
رواه أحمد (4/138) ، والترمذي (5/569) ، وابن ماجه (1/441) ، وهو حديثٌ صحيحٌ.


هذا الحديث لا حجة فيه على التوسل بذات النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أو جاهه، لا في حياته ولا بعد مماته، ولا أنه عامٌّ لكلِّ أحدٍ، بل هو خاصٌّ بذلك الصحابي الأعمى، وفي زمن حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي دعائه صلى الله عليه وسلم الخاص له ، والأدلة على ذلك كثيرةٌ، منها:

1 أن الأعمى إنما جاء إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ليدعوَ له "ادْعُ الله أَنْ يُعَافِيَنِي"، وهو توسلٌ جائزٌ مشروعٌ، وهو التوسل بدعاء الرجل الصالح في حياته، ولا أصلحَ من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يُتوسل بدعائه ، ومثل هذا: توسل الصحابة بدعاء العباس رضي الله عنه في عهد عمر رضي الله عنه لما أصابهم الجدب

2 نُصح النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالأفضل، وهو الصبر" وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ"، وإصراره رضي الله عنه على الدعاء "ادْعُهُ"

3 توجيه النبي صلى الله عليه وسلم الرجلَ الأعمى لنوع آخر من التوسل المشروع، وهو التوسل بالعمل الصالح، فأمَرَه أنْ يتوضأَ ويصليَ ركعتين ويدعوَ لنفسه "فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ"

4 أنَّ الأعمى قال "اللهمَّ فَشِفِّعْهُ فيَّ " ، أي: اقبل شفاعته، أي: دعاءه صلى الله عليه وسلم لي

5 قول الأعمى "وَشَفِّعْنِي فِيهِ" - ولم يذكرْها المصنف - يعني: اقبل شفاعتي، أي: دعائي في أنْ تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم في ردِّ بصري

6 لم يفعل أحدٌ من العميان في عصر السلف هذا الأمر، أي: الصلاة والدعاء، لأنهم لم يفهموا الحديث على عمومه، فليس هناك دعاءٌ منه صلى الله عليه وسلم لهم، وقد لقي ربه عز وجل، فكيف سيقولون مثل هذا الدعاء ؟

7 ذكر العلماء هذا الحديث في معجزاته صلى الله عليه وسلم كالبيهقي في "دلائل النبوة" وغيره .
منقول
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-20-2015, 10:53 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالذات .::.::.
.::..::..::..::..::..::..::..::..::..::..::..::.





هذه الشُبُهات أوْهَى من بيت العنكبوت ! وهي لا تَخرج عن أربعة أمور :
الأول : إما استدلال بدليل لا يُسلَّم لِصاحبه باستدلاله فيه ، إذ ليس فيه ما يخدم مقصده
الثاني : أن يكون الدليل ضعيفاً لا تقوم به حجّة .
الثالث : أن يكون فِعل عالم ، وأفعال العلماء يُستَدلّ لها ولا يُستدلّ بها ، كما بينه ابن القيم رحمه الله . فليس فِعل أحد من الناس حُجّة على الْخَلْق إلا فعل محمد صلى الله عليه وسلم، ثم أفعال الصحابة على خِلاف بين أهل العلم ، والصحيح حُجّية قول الصحابي ما لم يُخالِف أو يُخالَف .
الرابع : تحريف في النصوص لهوى في النفس ! وثَنْي أعناق النصوص والزيادة فيها ، أو النقص منها لتخدم أغراض قائليها



الحديث الأول




عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً: من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً...أقبل الله عليه بوجهه

رواه أحمد (3/21) واللفظ له، وابن ماجه وغيرهما
إسناده ضعيف لأنه من رواية عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري، وعطية ضعيف كما قال النووي في "الأذكار" وابن تيمية في "القاعدة الجليلة" والذهبي في "الميزان" بل قال في "الضعفاء" (88/1): (مجمع على ضعفه),والحافظ الهيثمي في غير موضع من "مجمع الزوائد" وأورده أبو بكر بن المحب البعلبكي في "الضعفاء والمتروكين" والبوصيري في"مصباح الزجاجة"،وقال عنه أبو حاتم:"يكتب حديثه ضعيفا", وقال أحمد : ضعيف الحديث وبلغني أن عطية كان يأتي ( الكلبي ) فيأخذ عنه التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد !!!؟ فيقول : قال أبو سعيد …!!! يوهم أنه أبو سعيد الخدري …!,وقال النسائي : ضعيف . والحافظ ابن حجر بقوله فيه: (صدوق يخطىء كثيراً، كان شيعياً مدلساً، وقد أبان فيه عن سبب ضعفه وهو أمران
الأول: ضعف حفظه بقوله: (يخطىء كثيراً) وهذا كقوله فيه "طبقات المدلسين": (ضعيف الحفظ) وأصرح منه قوله في "تلخيص الحبير" (241 طبع الهند) وقد ذكر حديثاً آخر: وفيه عطية بن سعيد العوفي وهو ضعيف
الثاني: تدليسه
وأورده (أعني الحافظ) في رسالة "طبقات المدلسين" (?18) فقال: (تابعي معروف، ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح) ذكره في "المرتبة الرابعة" وهي التي يورد فيها (من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد) كما ذكره في المقدمة
وقد ضعف الحديث غير واحد من الحفاظ كالمنذري في "الترغيب" والنووي وابن تيمية في "القاعدة الجليلة" وكذا البوصيري، فقال في "مصباح الزجاجة" (2/52): (هذا إسناد مسلسل بالضعفاء: عطية وفضيل بن مرزوق والفضل بن الموفق كلهم ضعفاء). وقال صديق خان في "نزل الأبرار" (?71) بعد أن أشار لهذا الحديث وحديث بلال الآتي بعده: (وإسنادهم ضعيف، صرح بذلك النووي في"الأذكار







الحديث الثاني

حديث بلال الذي أشار إليه صديق خان هو ما روي عنه أنه قال: كان رسول الله إذا خرج إلى الصلاة قال: بسم الله، آمنت بالله
توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم بحق السائلين عليك، وبحق مخرجي هذا، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً.. الحديث


أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة – رقم82" من طريق الوازع بن نافع العقيلي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله عنه
قال النووي في "الأذكار": (حديث ضعيف أحد رواته الوازع بن نافع العقيلي وهو متفق على ضعفه، وأنه منكر الحديث) وقال الحافظ بعد تخريجه: (هذا حديث واه جداً، أخرجه الدارقطني في "الأفراد" من هذا الوجه وقال: تفرد به الوازع، وهو متفق على ضعفه وأنه منكر الحديث. والقول فيه أشد من ذلك، فقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم وجماعة، متروك الحديث، وقال الحاكم: يروي أحاديث موضوعة) وقال ابن عدي : أحاديثه كلها غير محفوظة وقال البخاري : منكر هذا الحديث وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : وهو ضعيف . وقال أيضاً وهو متروك ومجمع على ضعفه

قال الألباني:(ومع كون هذين الحديثين ضعيفين فهما لا يدلان على التوسل بالمخلوقين أبداً، وإنما يعودان إلى أحد أنواع التوسل المشروع الذي تقدم الكلام عنه، وهو التوسل إلى الله تعالى بصفة من صفاته عز وجل، لأن فيهما التوسل بحق السائلين على الله وبحق ممشى المصلين. فما هو حق السائلين على الله تعالى؟، لا شك أنه إجابة دعائهم، وإجابة الله دعاء عباده صفة من صفاته عز وجل، وكذلك حق ممشى المسلم إلى المسجد هو أن يغفر الله له، ويدخله الجنة ومغفرة الله تعالى ورحمته، وإدخاله بعض خلقه ممن يطيعه الجنة. كل ذلك صفات له تبارك وتعالى





الحديث الثالث


عن أبي أمامة قال: كان رسول الله إذا أصبح، وإذا أمسى دعا بهذا الدعاء: اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من عبد.. أسألك بنور
وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، وبكل حق هو لك، وبحق السائلين عليك


قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/117): (رواه الطبراني، وفيه فضال بن جبير، وهو ضعيف مجمع على ضعفه).وقال في موضع آخر:لا يحل الإحتجاج به
قال ابن حبان عن فضال هذا: (شيخ يزعم أنه سمع أبا أمامة، يروي عنه ما ليس منه حديثه). وقال أيضاً: لا يجوز الاحتجاج به بحال، يروي أحاديث لا أصل له
وقال ابن عدي في "الكامل" (25/13): أحاديثه كلها غير محفوظة
وقال عنه البيهقي في الشعب:(فضال صاحب مناكير



الحديث الرابع


عن أنس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنهما دعا أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون فلما فرغ دخل رسول الله ، فاضطجع فيه فقال: الله الذي يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بين أسد، ولقنها حجتها، ووسع مدخلها بحق نبيك، والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/257): رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه روح بن صلاح، وثقة ابن حبان والحاكم وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح
ومن طريق الطبراني رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (3/121) وإسناده عندهما ضعيف، لأن روح بن صلاح الذي في إسناده قد تفرد به، كما قال أبو نعيم نفسه، وروح ضعفه ابن عدي وقال:له أحاديث كثيرة في بعضها نكرة، وقال ابن يونس: رويت عنه مناكير، وقال الدارقطني (ضعيف الحديث) وقال ابن ماكولا: (ضعفوه) وقال ابن عدي بعد أن أخرج له حديثين: (له أحاديث كثيرة، في بعضها نكرة) فقد اتفقوا على تضعيفه فكان حديثه منكراً لتفرده به
قال الألباني:وقد ذهب بعضهم إلى تقوية هذا الحديث لتوثيق ابن حبان والحاكم لروح هذا، ولكن ذلك لا ينفعهم، لما عرفا به من التساهل في التوثيق، فقولهما عند التعارض لا يقام له وزن حتى لو كان الجرح مبهماً، فكيف مع بيانه كما هي الحال هنا





الحديث الخامس


عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد قال: كان رسول الله يستفتح بصعاليك المهاجرين

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/81/2)ومداره على أمية بن خالد مرفوعاً بلفظ
... يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين
ولم تثبت صحبة أمية بن خالد، فالحديث مرسل ضعيف، وقال
ابن عبد البر في "الاستيعاب" (1/38): لا تصح عندي صحبته، والحديث مرسل
وقال الحافظ في "الإصابة" (1/133): ليست له صحبة ولا رواية
وفيه علة أخرى، وهي عنعنة أبي اسحاق

ثم لو صح فإن معناه مخالف لما يظن البعض فقد قال المناوي في "فيض القدير": كان يستفتح أي يفتتح القتال، من قوله تعالى:( إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح) ذكره الزمخشري
ويستنصر أي يطلب النصرة بصعاليك المسلمين أي بدعاء فقرائهم الذين
لا مال لهم
فقد اخرج النسائي (2/15) بلفظ: " إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم، وصلاتهم وإخلاصهم" وأصله في "صحيح البخاري" (6/67) فقد بين الحديث أن الاستنصار إنما يكون بدعاء الصالحين
لا بذواتهم وجاههم



الحديث السادس


عن عمر بن الخطاب مرفوعاً: لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضِف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتُك

أخرجه الحاكم في "المستدرك" (2/615) من طريق أبي الحارث عبد الله بن مسلم الفهري: حدثنا إسماعيل بن مسلمة: أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر. وقال: صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب
فتعقبه الذهبي فقال: قلت: بل موضوع، وعبد الرحمن واهٍ، وعبد الله بن أسلم الفهري لا أدري من ذا

وقد أورد الحاكم في المستدرك (3/332) حديثاً آخر لعبد الرحمن هذا ولم يصححه، بل قال: والشيخان لم يحتجا بعبد الرحمن بن زيد
ومدار الحديث على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،وقد ضعفه الحافظ ابن حجر في التلخيص وفي فتح الباري وغيرهما, وقال البيهقي: (تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، من هذا الوجه، وهو ضعيف)وكذلك ضعفه الهيثمي في المجمع وقال ابن الجوزي:اجمعوا على ضعفه .وهو متهم بالوضع، رماه بذلك الحاكم نفسه فقد قال في كتاب المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه. وقد أورد الحاكم أيضا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في كتابه الضعفاء
، وقال في آخره: فهؤلاء الذين قدمت ذكرهم قد ظهر عندي
جرحهم، لأن الجرح لا يثبت إلا ببينة، فهم الذين أبين جرحهم لمن طالبني به، فإن الجرح
لا أستحله تقليداً، والذي أختاره لطالب هذا الشأن أن لا يكتب حديث واحد من هؤلاء
الذين سميتهم، فالراوي لحديثهم داخل في قوله :من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبَيْن). وقد ضعفه أيضا أحمد بن حنبل وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والدارقطني والحافظ العلائي والمناوي والعلجوني والزيلعي والسخاوي والشوكاني وغيرهم.قال الترمذي: وعبدُ الرحمَن بنُ زَيْدِ بنِ أسْلَمَ ضَعِيفٌ في الحَديثِ، ضَعفَهُ أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ وعليّ بنُ المَدِينيّ وغيْرُهُما مِنْ أهلِ الحَديثِ، وهو كَثِيرُ الغَلَطِ
وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك من روايته من رفع المراسيل، وإسناد الموقوف، فاستحق الترك
وقال فيه أبو نعيم: (روى عن أبيه أحاديث موضوعة). وكذا قال الحاكم نفسه كما سبق ,بل ضعّفه جداً علي بن المديني وابن سعد وغيرهما، وقال الطحاوي: (حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف
وقد أطلنا الكلام فيه لما ذكره الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في حديث في كتاب البيوع حيث قال:" عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقد وثق قال ابن عدي أحاديثه حسان وهو ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم وهو ممن يكتب حديثه انتهى" فهذا القول بين هذه الأقوال جميعها كنقطة في بحر.وليس للعاقل التمسك به وإنما عليه أيضا أن ينظر إلى علل الحديث الأخرى
والفهري أورده الذهبي في "الميزان" وساق له هذا الحديث وقال: (خبر باطل)وكذا قال الحافظ ابن حجر في "اللسان" (3/360) وزاد عليه قوله في الفهري هذا: (لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله فإنه من طبقته)
قلت: والذي قبله هو عبد الله بن مسلم بن رُشيد، قال الحافظ: ذكره ابن حبان، متهم بوضع الحديث، يضع على ليث ومالك وابن لهيعة، لا يحل كتب حديثه، وهو الذي روى عن ابن هدية نسخة كأنها معمولة
قال الألباني: والحديث رواه الطبراني في "المعجم الصغير" (207): ثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري: ثنا أحمد ابن سعيد المدني الفهري: ثنا عبد الله بن إسماعيل المدني عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم به. وهذا سند مظلم فإن كل من دون عبد الرحمن لا يعرفون، وقد أشار إلى ذلك الحافظ الهيثمي حيث قال في "مجمع الزوائد" (8/253): رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه من لم أعرفهم
ويقول الألباني: وللحديث عندي علة أخرى وهي اضطراب عبد الرحمن أو من دونه في إسناده، فتارة كان يرفعه كما مضى، وتارة كان يرويه موقوفاً على عمر، لا يرفعه إلى النبي ، كما رواه أبو بكر الآجري في كتاب "الشريعة" (?427) من طريق عبد الله ابن اسماعيل بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن زيد به، وعبد الله هذا لم أعرفه أيضاً، فلا يصح عن عمر مرفوعا ولا موقوفاً، ثم رواه الآجري من طريق آخر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه أنه قال: من الكلمات التي تاب الله بها على آدم قال: اللهم أسألك بحق محمد عليك الحديث نحوه مختصراً، وهذا مع إرساله ووقفه، فإن إسناده إلى ابن أبي الزناد ضعيف جداً، وفيه عثمان بن خالد والد أبي مروان العثماني، قال النسائي: (ليس بثقة).انتهى كلامه
وجاء في كنز العمال:(عن علي قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} فقال: إن الله أهبط آدم بالهند، وحواء بجدة وإبليس بميسان، والحية بأصبهان، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيا على خطيئته، حتى بعث الله تعالى إليه جبريل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حواء أمتي؟ قال بلى، قال: فما هذا البكاء؟ قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن، قال فعليك بهذه الكلمات، فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك قل: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد، سبحانك، لا إله إلا أنت، عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم، اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم، فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم
ثم قال: رواه الديلمي وسنده واه وفيه حماد بن عمرو النصيبي عن السري بن خالد واهيان
قلت: حماد النصيبي قال عنه الحافظ ابن حجر:"متروك" وفي موضع آخر:مذكور بوضع الحديث
وقال يحيى بن معين: هو ممن يكذب ويضع الحديث
وقال عمرو بن علي الفلاس، وأبو حاتم: منكر الحديث ضعيف جداً
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان يكذب
وقال البخاري: منكر الحديث
وقال أبو زرعة: واهي الحديث
وقال النسائي: متروك
وقال ابن حبان: يضع الحديث وضعاً
وقال ابن عدي: عامة حديثه مما لا يتابعه أحد من الثقات عليه
وقال الدارقطني: ضعيف
وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن الثقات أحاديث موضوعة، وهو ساقط بمرة
وقال فيه الإمام العلجوني بعد ذكر وصايا علي بن أبي طالب:( موضوعة كلها وضعها حماد بن عمرو النصيبي وهو عند أئمة الحديث متروك كذاب
وقال عنه الهيثمي: متروك
وقال عنه السيوطي: (وحماد النصيبي والسري كذابان). وقال عنه في موضع آخر: وهو كذاب وضاع
وذكره أبو عبد الله الحاكم في مراتب الوضاعين في المرتبة السادسة
وقال عنه الحافظ السخاوي: ممن كان يفعله بهذا المقصد (أي للإغراب) على سبيل الكذب حماد بن عمرو النصيبي أحد المذكور بالوضع
وقال عنه ابن كثير:أحد الكذابين الصواغين
وجاء في اللآلئ المصنوعة: قال الدارقطني:حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار حدثنا حسين الأشقر حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس سألت النبي صلى اللّه عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فقال قال سأل بحق محمد وعلي وفاطمة تفرد به عمرو عن أبيه أبي المقدام وتفرد به حسين عنه وعمرو قال عنه يحيى لا ثقة ولا مأمون وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الإثبات وكذلك أورده صاحب تذكرة الموضوعات وقال :فيه حسين بن حسن اتهمه ابن عدي


قلت:ةهاك أقوال العلماء في حسين الأشقر
قال البخارى : فيه نظر . و قال فى موضع آخر : عنده مناكير
و قال أبو زرعة : منكر الحديث
و قال أبو حاتم : ليس بقوى
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : غال من الشتامين للخيرة
و قال أبو أحمد بن عدى : و ليس كل ما يروى عنه من الحديث فيه الإنكار يكون من قبله ، و ربما كان من قبل من يروى عنه ، لأن جماعة من ضعفاء الكوفيين يحيلون بالروايات على حسين الأشقر ، على أن حسينا هذا فى حديثه بعض ما فيه
و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب الثقات
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/336
و ذكره العقيلى فى " الضعفاء " ، و أورد عن أحمد بن محمد بن هانىء قال : قلت لأبى عبد الله ـ يعنى ابن حنبل ـ : تحدث عن حسين الأشقر ! قال : لم يكن عندى ممن يكذب و ذكر عنه التشيع ، فقال له العباس بن عبد العظيم : أنه يحدث فى أبى بكر و عمر . و قلت أنا : يا أبا عبد الله أنه صنف بابا فى معائبهما . فقال : ليس هذا بأهل أن يحدث عنه . و قال له العباس : أنه روى عن ابن عيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن حجر المدرى قال : قال لى على : إنك ستعرض على سبى ، فسبنى ، و تعرض على البراءة منى ، فلا تتبرأ منى . فاستعظمه أحمد ، و أنكره ، قال ـ ونسبه إلى طاووس ـ : أخبرنى أربعة من الصحابة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي : اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، فأنكره جدا ، و كأنه لم يشك أن هذين كذب
ثم حكى العباس عن على ابن المدينى أنه قال : هما كذب ليسا من حديث ابن عيينة
و ذكر له العقيلى روايته عن قيس بن الربيع عن يونس عن أبيه عن على بن أبى طالب قال : أتيت النبى صلى الله عليه وآله وسلم برأس مرحب
قال العقيلى : لا يتابع عليه ، و لا يعرف إلا به . و ذكر له عن ابن عيينة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رفعه : " السباق ثلاثة ... " ، قال العقيلى
:لا أصل له عن ابن عيينة
و ذكر ابن عدى له مناكير ، و قال فى بعضها : البلاء عندى من الأشقر
و قال النسائى و الدارقطنى : ليس بالقوى
و قال الأزدى : ضعيف ، سمعت أبا يعلى قال : سمعت أبا معمر الهذلى يقول : الأشقر كذاب
و قال ابن الجنيد : سمعت ابن معين ذكر الأشقر ، فقال : كان من الشيعة الغالية
قلت : فكيف حديثه ؟ قال : لا بأس به . قلت : صدوق ؟ قال : نعم ، كتبت عنه
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم . اهـ

وهذه أقوالهم في عمرو بن ثابت
قال المزى في تهذيب الكمال
قال على بن الحسن بن شقيق : سمعت ابن المبارك يقول : لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت ، فإنه كان يسب السلف
و قال الحسن بن عيسى : ترك ابن المبارك حديث عمرو بن ثابت
و قال هناد بن السرى : مات عمرو بن ثابت ، فلما مر بجنازته فرآها ابن المبارك دخل المسجد و أغلق عليه بابه حتى جاوزته
و قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن ثابت
و قال عمرو بن على : سألت عبد الرحمن بن مهدى عن حديث عمرو بن ثابت ، فأبى أن يحدث عنه ، و قال : لو كنت محدثا عنه لحدثت بحديث أبيه عن سعيد بن جبير فى التفسير
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة ، و لا مأمون ، لا يكتب حديثه. و قال فى موضع آخر : ليس بشىء
و قال أبو داود ، عن يحيى : هو غير ثقة .و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : ضعيف
و قال أبو زرعة : ضعيف الحديث
و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، يكتب حديثه ، كان ردىء الرأى ، شديد التشيع
و قال البخارى : ليس بالقوى عندهم
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن عمرو بن ثابت بن أبى المقدام ،فقال : رافضى خبيث
و قال فى موضع آخر : رجل سوء ، قال هناد : لم أصل عليه ; قال : لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كفر الناس إلا خمسة. و جعل أبو داود يذمه. قال أبو داود و قد روى إسماعيل بن أبى خالد و سفيان عن عمرو بن ثابت و هو المشوم ، ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة ، و جعل يقول ـ يعنى أن أحاديثه كانت مستقيمة
و قال فى موضع آخر : سئل أبو داود عن عمرو بن ثابت ، فقال : من شرار الناس . ثم قال أبو داود : عمرو بن ثابت ، و أبو إسرائيل ـ يعنى الملائى ـ ، و يونس بن خباب ليس فى حديثهم نكارة إلا أن يونس بن خباب زاد فى حديث القبر : و على ولى
و قال النسائى : متروك الحديث
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة ، و لا مأمون
و قال أبو حاتم بن حبان : يروى الموضوعات عن الأثبات
و قال أبو أحمد بن عدى : و الضعف على رواياته بين
روى له ابن ماجة فى " التفسير " . اهـ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/10
و قال أبو داود فى" السنن " إثر حديث فى الاستحاضة : و رواه عمرو بن ثابت عن ابن عقيل ، و هو رافضى خبيث ، و كان رجل سوء
زاد فى رواية ابن الأعرابى : و لكنه كان صدوقا فى الحديث
و من عادة المؤلف أن من علق له أبو داود رقم له رقمه ، و هذا منه فأغفله
و قال ابن سعد : كان متشيعا مفرطا ، ليس هو بشىء فى الحديث ، و منهم من لا يكتب حديثه لضعفه و رأيه ، و توفى فى خلافة هارون
و قال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالمستقيم
و قال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه : كان يشتم عثمان ، ترك ابن المبارك حديثه
و قال الساجى : مذموم ، و كان ينال من عثمان و يقدم عليا على الشيخين
و قال العجلى : شديد التشيع غال فيه ، واهى الحديث
و قال البزار : كان يتشيع ، و لم يترك . اهـ


الحديث السابع


توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم وبعضهم يرويه بلفظ: إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم


وهذا حديث لا أصل له قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: هو حديث كذب موضوع من الأحاديث المشينات التي ليس لها زمام ولا خطام وقال غيره من العلماء حديث باطل لم يروه أحد من العلم ولا هو في شيء من كتب الحديث فمن أين إذاً جاء هذا الحديث الباطل الموضوع المكذوب ؟
قال الألوسي: وما يذكر عن بعض العامة من قوله عليه الصلاة والسلام: "إِذا كانتْ لكم إِلى اللَّه تعالى حاجةٌ فاسألوا اللَّه تعالى بجاهي فإِنَّ جاهي عند اللَّه عظيم". لم يروه أحد من أهل العلم، ولا هو شيء في كتب الحديث



الحديث الثامن


حديث الأعرابي
يقول الشيخ دحلان: وفي صحيح البخاري : أنه لما جاء الأعرابي وشكا للنبي القحط فدعا الله فانجابت السماء بالمطر قال : (( لو كان أبو طالب حياً لقرت عيناه من ينشد قوله ؟ )) فقال علي يا رسول الله : كأنك أردت قوله وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل فتهلل وجه الرسول ولم ينكر إنشاد البيت ولا قوله يستسقى الغمام بوجهه ولو كان ذلك حراماً لأنكر ولم يطلب إنشاد البيت ولا قوله يستسقى الغمام بوجهه ولو كان ذلك حراماً لأنكر ولم يطلب إنشاده

الرد
يقول الشيخ نسيب الرفاعي في كتابه التوصل إلى حقيقة التوسل
(إن حديث الأعرابي الذي يعزوه الشيخ الدحلان إلى البخاري بلفظه أعلاه ليس في البخاري قطعاً بهذه الرواية !!! وهنا نترك الكلام والرد للشيخ بشير السهسواني رحمه الله وغفر له قال في كتابه : ( صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان ) ما يلي : ويروي الدحلان في كتابه ( الدرر السنية في الرد على الوهابية ) : ( وفي صحيح البخاري ( وذكر الحديث إلى قوله : عصمة للأرامل ) وقال : فتهلل وجه الرسول الكريم ولم ينكر إنشاد البيت ولا قوله : يستسقى الغمام ولو كان بوجهه ولو كان ذلك حراماً أو شركاً لأنكره ولم يطلب إنشاده ليس في صحيح البخاري هذه الرواية إنما ورد من حديث أنس قال : جاء رجل إلى النبي فقال : هلكت المواشي وتقطعت السبل فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة ثم جاء : فقال تهدمت السبل وهلكت المواشي فادع الله يمسكها فقال : (( اللهم على الآكام والظراب والأودية ومنابت الشجر )) فانجابت عن المدينة انجياب الثوب
وقد روى البخاري حديث أنس هذا … من طرق وليس في واحدة منها قال : لو كان أبو طالب حياً لقرت عيناه … الخ
والصواب : أن راوي الحديث هو البيهقي لا البخاري وفي سنده مسلم الملائي وهو متروك الموضوع فانظر إلى تحريف الدحلان عدا عن أغلاط لغوية يجل عنها رسول الله وهو أفصح العرب وذلك من وجوه
إن كلمة ( لما ) لا يدخل في جوابها في مثل هذه المواضع لفظة : ( الفاء ) في قوله فدعا الله

إن لفظ ( شكا ) متعد بـ( إلى ) لا بـ( اللام ) قال الله تعالى ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) وفي رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك بن البخاري : أن رجلاً شكا إلى النبي : هلك المال وجعد العيال
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله : اشتكت النار إلى ربها متفق عليه
وعن خباب قال : أتينا رسول الله فشكونا إليه حر الرمضاء فسلم يشكنا رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنها عن البخاري في كتاب التيمم : فشكوا ذلك إلى رسول الله وقد جاء تعدية ( شكا ) بـ( إلى ) في غير واحد من الأحاديث الصحيحة وقال في القاموس : شكا أمره إلى الله

إن قوله : فانجابت السماء بالمطر لا معنى له فإنه ( انجابت ) بمعنى انكشفت وانكشاف السماء بالمطر لا محصل له


أن الانجياب يدل على انقطاع المطر في الحديث فانجابت عن المدينة انجياب الثوب وانقطاع السحاب بعد دعاء السقي يدل على عدم إجابة الدعاء النبي وهذا
باطل بالبداهة بدليل أن الروايات كلها دالة على أن دعاء النبي في هذه الواقعة قد أجيب بلا مرية


إن انقطاع السحاب قبل ظهوره محال


إن صلة الانجياب بـ: عن كما في حديث انس لا بـ: الباء
وبالجملة : فصدر ما عزاه إلى البخاري أعني قوله : لما جاء الأعرابي وشكا للنبي إلى قوله بالمطر … ليس في البخاري ولا البيهقي ولا في غيره من الكتب الحديثية فيما أعلم إذن إنما هو اختلاق الدحلان نفسه اهـ
قلت: وهذه ترجمة مسلم الملائي
قال المزى فى تهذيب الكمال
قال عمرو بن على : كان يحيى بن سعيد ، و عبد الرحمن ابن مهدى لا يحدثان عن مسلم الأعور ، و كان شعبة ، و سفيان يحدثان عنه و هو منكر الحديث جدا
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : كان وكيع لا يسميه . قلت : لم ؟ قال : لضعفه
و قال أيضا : سئل أبى و أنا أسمع عن مسلم الأعور ، فقال : هو دون ثوير ، و ليث ابن أبى سليم ، و يزيد بن أبى زياد ، و كان يضعف
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : مسلم الأعور لا شىء
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين ، يقال : إنه اختلط
و قال أبو زرعة : ضعيف الحديث
و قال أبو حاتم : يتكلمون فيه ، و هو ضعيف الحديث
و قال البخارى : يتكلمون فيه
و قال فى موضع آخر : ضعيف ، ذاهب الحديث ، لا أروى عنه
و قال أبو داود : ليس بشىء
و قال الترمذى : يضعف . و قال فى موضع آخر : ليس عندى بالقوى
و قال النسائى : ليس بثقة
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : غير ثقة
و قال النسائى فى موضع آخر ، و على بن الحسين بن الجنيد : متروك
و قال أبو حاتم بن حبان : اختلط فى آخر عمره ، فكان لا يدرى ما يحدث به
روى له الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ
ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 10/136
و قال الدارقطنى : ضعيف . وقال مرة : مضبوط الحديث
و قال الفلاس أيضا : متروك الحديث
و قال أحمد أيضا : لا يكتب حديثه
و قال يحيى بن معين أيضا : ليس بثقة
و قال ابن المدينى ، و العجلى : ضعيف الحديث
و قال الدارقطنى : متروك
و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم
و قال الساجى : منكر الحديث ، و كان يقدم عليا على عثمان . حدثنا أحمد بن محمد بن خالد المخزومى ، حدثنا يحيى القطان ، حدثنى حفص بن غياث قال : قلت لمسلم الملائى : ممن سمعت هذا ؟ قال : من إبراهيم عن علقمة ، قلت : علقمة عن من ؟ قال : عن عبد الله ، قلت : عبد الله عن من ؟ قال : عن عائشة ـ يعنى أنه لا يدرى ما يحدث به
و من منكراته حديثه عن أنس فى الطير ، رواه عنه ابن فضيل ، و ابن فضيل ثقة ،والحديث باطل . اهـ

وكذلك ضعفه الإمام الترمذي والحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء وقال الذهبي:مسلم ترك. وضعفه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد , وضعفه الحافظ ابن حجر في الإصابة ,وقال عنه الحافظ السيوطي في اللآلئ المصنوعة:متروك
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-20-2015, 10:54 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الحديث التاسع


حديث سواد بن قارب
روى الطبراني في الكبير : أن سواد بن قارب أنشد الرسول قصيدته التي توسل فيها التوسل ويقول الدحلان : ولم ينكر الرسول عليه ومنها قوله
و أشهد أن الله لا رب غيره وأنك مأمون على كل غـــائب وأنك أدنى المرسلين وسيلة إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايــب
فمرنا بما يأتيك يا خير مرسل وإن كان فيما فيه شيب الذوائب وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغن فتيلا عن سواد بن قارب

قال الشيخ نسيب الرفاعي
الكلام على متن هذا الحديث
إن هذه الأبيات الأربعة التي استشهد بها الشيخ دحلان على جواز التوسل بذات رسول الله ليس فيها معاني التوسل الذي يعنيه وبخاصة في البيت الثاني وهو قوله
إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب وإنك أدنى المرسلين وسيلة
تقدم معنا في أول الكتاب في تعريف الوسيلة لغة وشرعاً أن الوسيلة هي القربة إلى الملك ووسل إلى الله وسيلة وتوسل إليه بوسيلة أي تقرب إليه بعمل . ولا شك ولا ريب أن العمل الذي عمله رسول الله أعظم الأنبياء فصار بذلك أوفى المرسلين إلى الله وسيلة أي قربة ومنزلة فأي معنى من معاني التوسل بذوات المخلوقين موجود في هذا البيت …؟ الجواب : ليس فيه أي معنى من معاني التوسل بذوات المخلوقين إنما معناه هو ما قلناه آنفاً : إن أعمال رسول الله هي أعظم أعمال الأنبياء والمرسلين فصار بذلك أدناهم وأقربهم إلى الله تعالى
كما أن الوسيلة معناها كما فسرها رسول الله في قوله
إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فمن صلى علي مرة الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة رفيعة في الجنة … لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو
وهذا المعنى أيضاً لا يخرج عن المعنى الأول وهي الوسيلة والقربة من الله تعالى فهل في ذلك ما يفيد جواز التوسل بذات المخلوق …؟
وهذا ما يقصده سواد بن قارب في أبياته التي يمدح بها رسول الله ولعل الدحلان يقصد أيضاً ما جاء في البيت الأخير
بمغن قتيلاً عن سواد ن قارب وكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة
وكذلك ليس في البيت الأخير ما يعين الدحلان على مراده ألبته لأن سواد بن قارب يخاطب رسول الله ويرجوه أن يدعو الله تعالى أن يكون له شفيعاً يوم القيامة والخطاب هذا ولا شك كان في حياته وطلب الشفاعة منه حال حياته لا بأس به لأنه طلب لدعائه لأن يكون سواد في جملة من يشفعه الله بهم يوم القيامة أي يأذن له بالشفاعة فيهم فما الذي في هذا البيت من معانيالتوسل بذوات المخلوقين …؟! اللهم إلا إذا كان الدحلان يريد أن يحمل الألفاظ ليستقيم مراده …!! فهذا شيء آخر إنما لا يقر على ذلك فإن اللغة العربية التي خلق الله مفاهيمها ومدلولات ألفاظها لا تخضع إلى مراد الدحلان فقواعد اللغة ثابتة ومعانيها فرغ منها فلا يطمع أحد في تغييرها على ما يحب ويهوى
والخلاصة : ليس في متن هذا الحديث أي معنى من معاني التوسل المعروف عند الدحلان ومن البدهي بعد ذلك أن لا يصلح هذا الحديث حجة ولا دليلاً على مراد التوسل بذوات المخلوقين فسقطت حجة الاستدلال به على ذلك متناً أما سنداً فإليك تفصيل ذلك

الكلام على سند هذا الحديث
تبين لك يا أخي القارئ المسلم الكريم : أن هذا الحديث ليس في صيغة متنه ما يفيد قيام أية حجة على صحة ما يجهد ( القوم …) ويحاولون من إثبات جواز التوسل بذوات المخلوقين
وحتى لو صح هذا الحديث سنداً ليس في متنه حجة لهم بل هو ولا شك حجة عليهم كما أثبتنا ذلك آنفاً فكيف وإن سنده ضعيف …!!! فقد ذكر الحافظ ابن حجر الهيثمي في كتابه (( مجمع الزوائد )) إنه حديث ضعيف كما ثبت أن كافة طرقه ورواياته التي ورد فيها ضعيفة واهية وإليك البيان


رواية البيهقي وهي عنده : فيها زياد بن زيد بن بادويه ومحمد بن نواس الكوفي . قال الذهبي : هذا حديث منكر بالمرة ، ومحمد بن نواس وزياد ، مجهولان لا تقبل روايتهما . وأضاف : وأخاف أن يكون موضوعاً أبي بكر بن عباس


رواية أبي يعلى : وقد رواها ابن كثير في ( السير – المطولة ) ص344-346 وقال : هذا منقطع من هذا الوجه
وقد أوضح الحافظ الذهبي في الجزء الأول من / تاريخ الإسلام الكبير / ص124 علة هذه الطريقة . فقال : أبو عبد الرحمن : اسمه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي متفق على تركه وعلي بن منصور فيه جهالة مع أن الحديث منقطع


قلت: وهذه ترجمة الوقاصي
قال المزى في تهذيب الكمال
عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبى وقاص القرشى الزهرى الوقاصي أبو عمرو المدنى ، و يقال له : المالكى أيضا نسبة إلى جده سعد بن مالك . اهـ
و قال المزى
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : لا يكتب حديثه ، كان يكذب
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ضعيف
و قال فى موضع آخر : ليس بشىء
و قال على ابن المدينى : ضعيف جدا
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ساقط
و قال يعقوب بن سفيان : لا يكتب حديثه أهل العلم إلا للمعرفة ، و لا يحتج بروايته
و قال أبو حاتم : متروك الحديث ، ذاهب
و قال البخارى : تركوه
و قال أبو داود : ليس بشىء
و قال الترمذى : ليس بالقوى
و قال النسائى : متروك
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة و لا يكتب حديثه
قال الهيثم بن عدى : توفى فى خلافة هارون
روى له الترمذى حديثا واحدا عن الزهرى ، عن عروة ، عن عائشة : " سئل رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن ورقة يعنى ابن نوفل ..... الحديث . اهـ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 7/134
و قال الساجى : يحدث بأحاديث بواطيل
و قال ابن البرقى : ليس بثقة
و قال البخارى فى " تاريخه " : سكتوا عنه
و قال أبو بكر البزار : لين الحديث
و قال أبو أحمد الحاكم : متروك الحديث
و قال ابن حبان : كان يروى عن الثقات الموضوعات ، لا يجوز الاحتجاج به
و قال ابن عدى : عامة حديثه مناكير ، إما إسنادا و إما متنا . اهـ


رواية ابن عدي : قال الذهبي : فيه سعيد ، يقول : أخبرني سواد بن قارب – وبينهما انقطاع – وعباد ليس بثقة يأتي بطامات


رواية محمد بن السائب الكلبي : قال ابن كثير في / السيرة المطولة /ج1 ص348-349 : محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب ورمي بالرفض كما في التقريب
قلت: وهذه ترجمة الكلبي
قال المزى فى تهذيب الكمال
قال أبو بكر بن خلاد الباهلى ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه : كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى
و قال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبى سليم : بالكوفة كذابان : الكلبى و السدى ، يعنى محمد بن مروان
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف
و قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبى
و قال البخارى : تركه يحيى بن سعيد و ابن مهدى
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن يعلى المحاربى : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروى عنهم : ابن أبى ليلى ، و جابر الجعفى ، و الكلبى
قال : أما ابن أبى ليلى فبينى و بين آل ابن أبى ليلى حسن فلست أذكره ، و أما جابر الجعفى فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة ، و أما الكلبى فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا فى فى فحفظت ما كنت نسيت . فقلت : والله لا أروى عنك شيئا ، فتركته
و قال الأصمعى ، عن أبى عوانة : سمعت الكلبى يتكلم بشىء من تكلم به كفر
و قال مرة : لو تكلم به ثانية كفر ، فسألته عنه فجحده
و قال عبد الواحد بن غياث ، عن ابن مهدى : جلس إلينا أبو جزء على باب أبى عمرو ابن العلاء فقال : أشهد أن الكلبى كافر . قال : فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال : سمعته يقول : أشهد أنه كافر . قال
فماذا زعم ؟ قال : سمعته يقول : كان جبريل يوحى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقام النبى صلى الله عليه وسلم لحاجة و جلس على فأوحى إلى على . قال يزيد : أنا لم أسمعه يقول هذا ، و لكنى رأيته يضرب على صدره و يقول : أنا سبأى أنا سبأى
قال أبو جعفر العقيلى : هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ
و قال واصل بن عبد الأعلى : حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة ، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب : ما دمت على هذا الرأى لا تقربنا ، و كان مرجئا
و قال زيد بن الحباب : سمعت سفيان الثورى يقول : عجبا لمن يروى عن الكلبى
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : فذكرته لأبى ، و قلت : إن الثورى قد روى عنه
قال : كان لا يقصد الراوية عنه و يحكى حكاية تعجبا فيعلقه من حضره ، و يجعلونه رواية عنه
و قال وكيع : كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبى
و قال على بن مسهر ، عن أبى جناب الكلبى : حلف أبو صالح أنى لم أقرأ على الكلبى من التفسير شيئا
و قال أبو عاصم النبيل : زعم لى سفيان الثورى ، قال : قال لنا الكلبى : ما حدثت عن أبى صالح عن ابن عباس فهو كذب ، فلا ترووه
و قال الأصمعى ، عن قرة بن خالد : كانوا يرون أن الكلبى يزرف ، يعنى يكذب
و قال أحمد بن سنان القطان الواسطى ، عن يزيد بن هارون : كبر الكلبى و غلب النسيان ، فجاء إلى الحجام و قبض على لحيته ، فأراد أن يقول : خذ من ها هنا يعنى ما جاوز القبضة ، فقال : خذ ما دون القبضة
و قال أبو حاتم : الناس مجمعون على ترك حديثه ، لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث
و قال النسائى : ليس بثقة و لا يكتب حديثه
و قال أبو أحمد بن عدى : و للكلبى غير ما ذكرت من الحديث ، أحاديث صالحة و خاصة عن أبى صالح ، و هو معروف بالتفسير ، و ليس لأحد تفسير أطول منه ، و لا أشبع منه ، و بعده مقاتل بن سليمان ، إلا أن الكلبى يفضل على مقاتل لما قيل فى مقاتل من المذاهب الرديئة
و حدث عن الكلبى الثورى و شعبة فإن كانا حدثا عنه بالشىء اليسير غير المسند
و حدث عنه ابن عيينة ، و حماد بن سلمة ، و هشيم ، و غيرهم من ثقات الناس و رضوه فى التفسير . و أما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبى صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير و لشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : كتب البخارى فى موضع آخر : محمد بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمى ، سمع منه محمد بن إسحاق ، و هو الكلبى
قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات بالكوفة سنة ست و أربعين و مئة
روى له الترمذى ، و ابن ماجة فى " التفسير " . اهـ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 9/180
و قال على بن الجنيد ، و الحاكم أبو أحمد ، و الدارقطنى : متروك
و قال الجوزحانى : كذاب ، ساقط
و قال ابن حبان : وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق فى وصفه ، روى عن أبى صالح التفسير ، و أبو صالح لم يسمع من ابن عباس ، لا يحل الاحتجاج به
و قال الساجى : متروك الحديث ، و كان ضعيفا جدا لفرطه فى التشيع ، و قد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه و ترك الرواية عنه فى الأحكام و الفروع
قال الحاكم أبو عبد الله : روى عن أبى صالح أحاديث موضوعة
و ذكر عبد الغنى بن سعيد الأزدى أنه حماد بن السائب الذى روى عنه أبو أسامة
و تقدم فى ترجمة عطية أنه كان يكنى الكلبى أبا سعيد و يروى عنه . اهـ


رواية أبي بكر محمد بن جعفر بن سيل الخرائطي في كتابه الذي جمعه في هواتف الجان وهي عند ابن كثير في / السيرة المطولة / ص346 وفيها الشعر ما سوى : وكن لي شفيعاً


رواية الفضل بن عيسى القرشي : عن العلاء بن يزيد
قال السيوطي في شرح / شواهد المغني / ج2 ص255 : والعلاء ابن يزيد قال المديني : كان يضع الحديث . وقال البخاري وغيره منكر الحديث . وقال أبو حيان : روى نسخة موضوعة . وأورد له الذهبي في / الميزان / عدة مناكير
قلت: وهذه ترجمة العلاء بن يزيد والصحيح أن اسمه العلاء بن زيد كما سيأتي
قال المزى فى تهذيب الكمال
العلاء بن زيد ، و يعرف بابن زيدل الثقفى ، أبو محمد البصرى . اهـ
و قال المزى
و قال البخارى ، و العقيلى ، و ابن عدى : منكر الحديث
و قال أبو حاتم : منكر الحديث ، متروك الحديث ، بابة أبى هدبة ، و زياد بن ميمون
و قال أبو داود : متروك الحديث
و قال ابن حبان : روى عن أنس نسخة موضوعة لا يحل ذكره إلا تعجبا
و قال الدارقطنى : متروك
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن أنس
" إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقعى كما يقعى الكلب " . اهـ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/183
و قال أبو حاتم : كان أحمد يتكلم فيه
و قال النسائى : ضعيف
و قال الحاكم : يروى عن أنس أحاديث موضوعة
و كذا قال أبو نعيم ، و زاد : سكن الأيلة ، لا شىء
و قال أبو حاتم : حديثه ليس بالقائم
و قال العقيلى : نسبه أبو الوليد الطيالسى إلى الكذب
و قال ابن شاهين فى " الضعفاء " : قال ابن معين : ليس بثقة
و فرق العقيلى بين العلاء بن زيد ، و العلاء بن زيدل ، فقال فى الأول : يعنى واسطى . لكن وقع عنده العلاء بن يزيد ، و نقل تكذبيه عن الطيالسى ، و عن البخارى : منكر الحديث . ثم ساق له من رواية يزيد بن هارون عنه عن أنس قصة معاوية الليثى . ثم ساق ترجمة العلاء بن زيدل ، و لم ينسبه ، و قال : منكر الحديث . و نقل قول أبى داود فيه
فالراجح أنه العلاء بن زيدل و ربما خفف بحذف اللام ، و أما يزيد فزيادة الياء أوله خطأ .اهـ

رواية الحسن بن سفيان : في مسنده من طريق الحسن بن عمارة . قال السيوطي في شرح شواهد المغني ص255 : والحسن بن عمارة ضعيف جداً
قلت: وهذه ترجمة الحسن بن عمارة
قال المزى فى تهذيب الكمال
قال البخارى : قال لى أحمد بن سعيد : سمعت النضر بن شميل ، عن شعبة ، قال : أفادنى الحسن بن عمارة ، عن الحكم ْ قال أحمد : أحسبه قال : سبعين حديثا ْ فلم يكن لها أصل
و قال عبدان ، عن أبيه ، عن شعبة : روى الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن يحيى ابن الجزار ، عن على سبعة أحاديث ، فسألت الحكم عنها ، فقال : ما سمعت منها شيئا
و قال على بن الحسن بن شقيق ، قلت لابن المبارك : لم تركت أحاديث الحسن بن عمارة ؟ فقال : جرحه عندى سفيان الثورى ، و شعبة بن الحجاج ، فبقولهما تركت حديثه
و قال أبو بكر المروذى : قلت لأحمد بن حنبل : فكيف الحسن بن عمارة ؟ قال : متروك الحديث
و قال أبو طالب أحمد بن حميد : سمعت أحمد بن حنبل يقول : الحسن بن عمارة متروك الحديث
قلت له : كان له هوى ؟ قال : لا ، و لكن كان منكر الحديث ، و أحاديثه موضوعة ، لا يكتب حديثه
و قال أحمد بن أصرم المزنى : سمعت أحمد بن حنبل سئل عن الحسن بن عمارة ، فقال : ليس بشىء ، إنما يحدث عن الحكم ، عن يحيى ابن الجزار
و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين : لا يكتب حديثه
و قال أبو بكر بن أبى خثيمة ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : ضعيف
و قال عبد الله بن على ابن المدينى ، عن أبيه : ما أحتاج إلى شعبة فيه ، أمره أبين من ذلك ، قيل له : يغلط ، فقال : أى شىء كان يغلط ؟ ، و ذهب إلى أنه كان يضع الحديث
و قال أبو حاتم ، و مسلم ، و النسائى ، و الدراقطنى : متروك الحديث
و قال النسائى فى موضع آخر : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه
و قال زكريا بن يحيى الساجى : ضعيف الحديث ، متروك ، أجمع أهل الحديث على ترك حديثه
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ساقط
و قال صالح بن محمد البغدادى : لا يكتب حديثه
و قال عمرو بن على : رجل صالح ، صدوق ، كثير الخطأ و الوهم ، متروك الحديث
روى له الترمذى ، و ابن ماجة
و قال النسائى فى " مسند على " فى حديث رزين بن عقبة ، عن الحسن ، عن واصل الأحدب ، عن شقيق بن سلمة ، قال : حضرنا عليا حين ضربه ابن ملجم ... الحديث : ما آمن أن يكون هذا الحسن هو ابن عمارة . اهـ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/307
و قال ابن المبارك ، عن ابن عيينة : كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يحدث عن الزهرى جعلت أصبعى فى أذنى
و قال العقيلى : حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدى حدثنا سفيان حدثنا ابن أبى نجيح عن مجاهد : لا بأس ببيع من يزيد ، كذلك كانت تباع الأخماس . قال سفيان : فحدثت به بالكوفة ، فبلغ الحسن بن عمارة ، فحدث به ، و زاد فى آخره على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
و قال العقيلى : حدثنى عبد الله بن محمد بن صالح السمرقندى حثنا يحيى بن حكيم المقوم قلت لأبى داود الطيالسى : إن محمد بن الحسن صاحب الرأى حدثنا عن الحسن ابن عمارة عن الحكم عن ابن أبى ليلى عن على قال : رأيت النبى صلى الله عليه وآله وسلم قرن ، و طاف طوافين ، و سعى سعيه . فقال أبو داود ، و جمع يده إلى نحره : من هذا كان شعبة يشق بطنه من الحسن بن عمارة
و قال ابن سعد : كان ضعيفا فى الحديث
و ذكره يعقوب فى باب من يرغب عن الرواية عنهم
و قال أبو بكر البزار : لا يحتج أهل العلم بحديثه إذا انفرد
و قال ابن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن رويا عنه شيئا قط
وقال أبو العرب : قال لى مالك بن عيسى : إن أبا الحسن الكوفى ـ يعنى العجلى ـ ضعفه ، و ترك أن يحدث عنه
و قال الحميدى : ذمر عليه
و قال يعقوب بن شيبة : متروك الحديث
و قال ابن حبان : كان بلية الحسن التدليس عن الثقات ما وضع عليهم الضعفاء ، كان يسمع من موسى بن مطير و أبى العطوف و أبان بن أبى عياش و اضرابهم ، ثم يسقط أسماءهم ، و يرويها عن مشائخه الثقات ، فالتزقت به تلك الموضوعات ، و هو صاحب حديث الدعاء الطويل بعد الوتر و هو جالس
و قال السهيلى : ضعيف بإجماع منهم . اهـ



الحديث العاشر


حديث السؤال بمحمد والأنبياء
يروى عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده أن أبا بكر الصديق أتى النبي فقال : إني أتعلم القرآن ويتفلت مني فقال رسول الله : قل : اللهم إني أسألك بمحمد نبيك وإبراهيم خليلك وبموسى نجيك وعيسى روحك وكلمتك وبتوراة موسى وانجيل عيسى وفرقان محمد وبكل وحي أوحيته وقضاء قضيته


الكلام على سند هذا الحديث
قال ابن تيمية رحمه الله : (هذا الحديث ذكره روين بن معاوية العبدري في جامعه ونقله ابن الأثير في جامع الأصول ولم يعزه لا هذا ولا هذا إلى كتاب من كتب المسلمين لكنه رواه في عمل يوم ليلة كابن السني وأبي نعيم وفي مثل هذه الكتب أحاديث كثيرة موضوعة لا يجوز الاعتماد عليها في الشريعة باتفاق العلماء وقد رواه أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب فضائل الأعمال وفي هذا الكتاب أحاديث كثيرة كذب وموضوعة
ورواه أبو موسى المديني من حديث زيد بن الحباب عن عبد الملك بن هارون ابن عنترة وقال : هذا حديث حسن مع أنه ليس بالمتصل قال أبو موسى : ورواه محرز بن هشام عن عبد الملك بن هارون عن أبيه عن جده عن الصديق t وعبد الملك ليس بذلك القوي وكان بالري وأبوه وجده ثقتان قلت – يعني ابن تيمية : عبد الملك بن هارون بن عنترة من المعروفين بالكذب قال يحيى بن معين : كذاب . وقال السعدي : دجال كذاب . وقال أبو حاتم بن حبان : يضع الحديث وقال النسائي : متروك . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أحمد بن حنبل : ضعيف . وقال ابن عدي : له أحاديث لم يتابعه عليها أحد . وقال الدار قطني : هو وأبوه ضعيفان . وقال الحاكم في كتاب المدخل : عبد الملك بن هارون بن عنترة الشيباني روى عن أبيه أحاديث موضوعة وأخرجه أبو الفرج بن الجوزي في كتاب الموضوعات وقول الحافظ أبو موسى ( هو منقطع ) يريد أنه لو كان رجاله ثقات فإن إسناده منقطع
قلت: ضعف عبد الملك هذا الحافظ العراقي في تخريج الإحياء وقال عنه الحافظ الهيثمي:ضعيف جدا وفي مرة أخرى قال : تركوه وكذلك قال عنه الغرياني والحافظ السخاوي وقال عنه الإمام الفتني:دجال.وقال عنه الحافظ المنذري في(الترغيب والترهيب): متروك





الحديث الحادي عشر


حديث دعاء حفظ القرآن
الحديث ذكره موسى بن عبد الرحمن الصنعاني صاحب التفسير بإسناده عن ابن عباس مرفوعاً أنه قال : من سره أن يوعيه الله القرآن وحفظ أصناف العلم فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف أو في صحف من قوارير بعسل وزعفران وماء ومطر وليشربه على الريق وليصم ثلاثة أيام وليكن إفطاره عليه ويدعو به في أدبار صلواته : اللهم إني أسألك بأنك مسؤول لم يسأل مثلك ولا يسأل وأسألك بمحمد نبيك وإبراهيم خليلك وموسى نجيبك وعيسى روحك وكلمتك ووجيهك وذكر تمام الدعاء
الكلام على سند هذا الحديث
قال ابن تيمية رحمه الله
وموسى بن عبد الرحمن هذا من الكذابين . قال أبو أحمد بن عدي فيه : منكر الحديث وقال أبو حاتم بن حبان : دجال يضع الحديث . وضع على ابن جريح عن عطاء ابن عباس كتاباً في التفسير جمعه من كلام الكلبي ومقاتل
قلت: موسى بن عبد الرحمن الصنعاني هذا قال عنه الإمام السيوطي في الدر المنثور
ومن التفاسير الواهية لوهاء رواتها التفسير الذي جمعه موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني، وهو قدر مجلدين يسنده إلى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقد نسب ابن حبان موسى هذا إلى وضع الحديث... .انتهى كلامه عنه
وقال عنه الحافظ الهيثمي: وضاع , وقال عنه أيضا: كذاب

والله تعالى أعلى وأعلم
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-20-2015, 10:56 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الشبهة

يستدل الأحباش بحديث اللهم أسألك بحق محمد ليجوزوا التوسل و نعني بالتوسل : المذموم
إليكم نص الحديث



ورد في كتاب المستدرك للحاكم أن ءادم عليه الصلاة والسلام حين اقترف الخطيئة أي المعصية الصغيرة قال: (اللهم أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي،قال: كيف عرفت محمداً ولم أخلقه بعد؟ قال :رفعت رأسي فرأيت على قائمة من قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله فعرفت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، قال أما إذ سألتني بمحمدٍ فقد غفرت لك) قال الحاكم و الحديث صحيح


الرد على هذه الشبهة



هذا الحديث، للتوضيح، أخرجه الحاكم في "المستدرك" (2/615) من طريق أبي الحارث عبد الله بن مسلم الفهري: حدثنا إسماعيل بن مسلمة: أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر. وقال: (صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب).
فتعقبه الذهبي فقال: (قلت: بل موضوع، وعبد الرحمن واهٍ، وعبد الله بن أسلم الفهري
لا أدري من ذا
وقد أورد الحاكم في المستدرك (3/332) حديثاً آخر لعبد الرحمن هذا ولم يصححه، بل قال: والشيخان لم يحتجا بعبد الرحمن بن زيد

ومدار الحديث على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،وقد ضعفه الحافظ ابن حجر في التلخيص وفي فتح الباري وغيرهما, وقال البيهقي: (تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، من هذا الوجه، وهو ضعيف)

وكذلك ضعفه الهيثمي في المجمع


وقال ابن الجوزي:اجمعوا على ضعفه .وهو متهم بالوضع


ورماه بذلك الحاكم نفسه فقد قال في كتاب "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم":
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه


وقد أورد الحاكم أيضا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في كتابه "الضعفاء"
وقال في آخره: فهؤلاء الذين قدمت ذكرهم قد ظهر عندي
جرحهم، لأن الجرح لا يثبت إلا ببينة، فهم الذين أبين جرحهم لمن طالبني به، فإن الجرح
لا أستحله تقليداً، والذي أختاره لطالب هذا الشأن أن لا يكتب حديث واحد من هؤلاء
الذين سميتهم، فالراوي لحديثهم داخل في قوله :من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبَيْن وقد ضعفه أيضا أحمد بن حنبل وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والدارقطني والحافظ العلائي والمناوي والعلجوني والزيلعي والسخاوي والشوكاني وغيرهم

قال الترمذي : وعبدُ الرحمَن بنُ زَيْدِ بنِ أسْلَمَ ضَعِيفٌ في الحَديثِ، ضَعفَهُ أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ وعليّ بنُ المَدِينيّ وغيْرُهُما مِنْ أهلِ الحَديثِ، وهو كَثِيرُ الغَلَطِ
وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك من روايته من رفع المراسيل، وإسناد الموقوف، فاستحق الترك


وقال فيه أبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة


وكذا قال الحاكم نفسه كما سبق، بل ضعّفه جداً علي بن المديني وابن سعد وغيرهما

وقال الطحاوي: (حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف)
و ذكره الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في حديث في كتاب البيوع حيث قال:" عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقد وثق قال ابن عدي أحاديثه حسان وهو ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم وهو ممن يكتب حديثه انتهى" فهذا القول بين هذه الأقوال جميعها كنقطة في بحر. وليس للعاقل التمسك به وإنما عليه أيضا أن ينظر إلى علل الحديث الأخرى







فهل لعاقل أن يحتج بهذا الحديث؟

منقول ملتقى السنة
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:02 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.