انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-29-2012, 08:48 PM
عبد ضعيف عبد ضعيف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي قاعدة الجهاد العالمية... لماذا؟؟.. أنصار للشريعة؟!

 

قاعدة الجهاد العالمية...
لماذا؟؟
أنصار الشريعة


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله...
﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71]
أما بعد...

فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...

ثم أما بعد...


تكبــــــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر

والله أكبر الله أكبر





الله أكبر الله أكبر الله أكبر... لا إله إلا الله، الله أكبر... الله أكبر، ولله الحمد..


كل عام أنتم بخير...


قاعدة الجهاد العالمية...
لماذا؟؟
أنصار الشريعة



شعار تطبيق الشريعة والإصرار عليه..!!
هل هي رفاهة إعلامية أم عقيدة وجودية سيادية سياسية سلطوية مجتمعية جيوسياسية شاملة



مسألة تطبيق الشريعة وهي الشعار الرئيس الذي نرفعه حول العالم كله ليست مسألة رفاهة وسيادة كما يظن البعض أو ليست مسألة سياسية كما يظن أخرون أو ليست مسألة تشريعية كما يظن الأخرون،، وكذلك هي حتى ليست مسألة عقدية كما يعتقد الكثير.؟!
فمسألة تطبيق الشريعة أوسع من كل ما سبق بل وتطبيق الشريعة تتخطى ذلك لتصل لكونها تمثل طريقة واضحة جدا جدا جدا للأمة جميعها في الفصل بين الخطأ والصواب ووفقا لمعيار لا يختلف عليه أي فرد في الأمة إلا المنافقين شديدي النفاق.
فقضية تطبيق الشريعة تحمل في طياتها حلول ذاتية متكاملة وتحمل معالجات غاية العمق والأصالة.
لذلك فتطبيق الشريعة يعتبر معيار ومقياس غاية الدقة في منع الحروب والنزاعات الداخلية في الأمة.
كما أن تطبيق الشريعة يمنع منع تام أي إستلاب لقرار الأمة من قبل المستعمر أو "المركز" لذلك الدول الغربية وخاصة أمريكا تتصدر لمسألة الشريعة لأن الشريعة وتطبيقها لا يمكن لها أبدا أن تجتمع مع أي نفوذ سيادي للأمريكان أو "للمركز" على الأمة.
كما أن تطبيق الشريعة يعتبر معيار ومقياس لحل وفصل النزاعات بين مختلف الجماعات والفصائل والمكونات الإسلامية بكل أطيافها.
كما أن تطبيق الشريعة سيجعل من إحتلال دولة إسلامية أقرب للمستحيل منه للواقع.
كما أن تطبيق الشريعة الإسلامية لن يكتمل إلا بتحرير الأرض والمقدسات.
كما أن تطبيق الشريعة الإسلامية لن يكتمل إلا بإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
كما أن تطبيق الشريعة سيمنع مطاطية العلاقة بين الحاكم والمحكوم.
كما أن تطبيق الشريعة سيمنع أي سرقة للموارد أو تفريط في السيادة أو تلاعب بالحكم.
كما أن تطبيق الشريعة الإسلامية سيقتل أي بيئة من أي نوع صالحة لنمو العملاء،، إلا المنافقين منهم.

كل ما سبق ليس إلا غيض من فيض الشريعة ومزايا تطبيقها التي لا تعد ولا تحصى ومن راجع العوامل السابقة وكان له أي بصيرة من أي نوع بالدنيا بالمجمل مهما كان جاهل سيفهم أن أهمية تطبيق الشريعة ليست شعار أجوف -عياذا بالله من الخذلان- أو ليست شعار سياسي أو حتى شعار عقائدي فحسب،، بل إن من أعجب عجائب الشريعة أنها معيار فوقي تواضعت الأمة على قبوله والإيمان به والإستسلام له مما يجعلها في حل من إيجاد أي حلول وضعية وضيعة لأي مسألة.
وهنا أوضح أهمية أن رفع شعار تطبيق الشريعة ورايات أنصار الشريعة ليست فقط رفاهية سياسية أو ميزة عقائدية ولكنها تتضمن حلول وفوائد ومزايا لا مثيل لها.
لذلك نحن عندما نتخفى خلف شعار تطبيق الشريعة،، فنحن نتخفى وراءه متعمدين لأن هذا الشعار وحده حصريا سيكون هو القادر حصرا قصرا على حقن دماء الأمة داخليا وحفظ نسيجها المجتمعي من التمزق ونسيجها السياسي من التشتت والاختلاف و بالطبع فذلك كله فضلا عن الإيمان بالغيب وبوعد الله ووعيده.
لذلك مسألة تطبيق الشريعة هي الفيصل بيننا وبين مخالفينا جميعا.
وعندما نرفع الشريعة كمعيار للفصل بيننا وبين المخالفين فنحن لا نرفعها تعسفا أو تعنتا أو تكلفا لما لا يطيقه المخالف،،، بل على العكس تماما تماما، فعندما نرفع معيار الشريعة بيننا وبين الخصوم أو المخالفين جميعا فنحن نفعل ذلك تسهيلا وتيسيرا للجميع أن يتنزلوا ويتواضعوا جميعا وعن طيب نفس للقبول بحاكمية الشريعة وسيادتها المطلقة كمدخل لتصليح وتصحيح وإصلاح وتقويم وتهذيب وعلاج كل ما تعانيه الأمة من عيوب وسلبيات وآفات تنهك جسد الأمة أو تنهش فيه.
لذلك هذه مسألة يجب فهم أبعادها جيدا من الجميع وأن تطبيق الشريعة طريق متكامل للحلول المتكاملة،، ومنهج شامل لفض المنازعات،، وأحكام شاملة لإدارة الأزمات وتفكيكها وحلحلة كل ما يعوق الأمة وتقدمها،، ومثالية تحفظ النسيج المجتمعي والنسيج السكاني العام بكل أبعاده.

وهنا أود الإشارة أن أننا لا نضع شعار الشريعة بيننا وبين خصوما للتعسف أو التعنت أو التكلف والمزايدة عليهم،، بل على العكس تماما فنحن نضع حاكمية الشريعة كرحمة بالجميع وللجميع،، لأننا لو تفرقنا في معايير الحكم والسيادة لتنازعنا وتفرقنا وتحاربنا داخليا ولأستمر الأمر على ذلك لآبد الدهر،، وهذا كما يحدث بالفعل منذ عقود أو قرون بحسب التوزيع الجغرافي للأمة.
لذلك فعندما نضع شعار أو قضية أو حاكمية أو سيادة أو سلطوية الشريعة فهذا ليس بهدف التخاصم مع مخالفينا بقدر ما هو للتصالح معهم والقبول العام بمعايير صرامة الشرعية الشريعية الحصرية لتسري على الجميع بدون إستثناء أو تكلف.
لذلك تطبيق الشريعة ليست مصدر للخصومة كما يفهمها بعض المتكلفين أو الجهلاء ضيقي الفهم،، بل على تمام العكس من ذلك فالشريعة طريقنا للتصالح مع أنفسنا ومع أهلنا ومع مجتمعاتنا ومع أمتنا ومع مخالفينا حتى من الأمم الأخرى.
لذلك أرجو من الجميع في مختلف التيارات والفصائل أن يفهموا أن الشريعة الطريق المختصر والأمثل لحل خلافتنا الداخلية جميعا ومن يرفضها فهو خارجي متطرف وجب جعله منبوذا مرفوضا،، وحتى وصف هذا الخارجي ليس لأننا نبغضه هكذا عقائديا فحسب كلا أبدا،، فهناك مسألة مهمة فائقة الأهمية وهي أن الشريعة منهج مثالي لحفظ تماسك نسيجنا الإجتماعي بطريقة رائعة جدا لا مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا ند لها،، لذلك فالخارج على الشريعة ليس مجرم تجريم عقائديا فحسب ولكنه أيضا يهدد النسيج المحتمعي في أخص وأهم خصائصه وعناصر تماسكه وترابطه.
لذلك الشريعة فالحديث عنها ذو شجون لا تنتهي.
ورفعنا لشعار تطبيق الشريعة أكبر بكثير جدا جدا جدا من أن يكون الأمر مجرد شعار،، كلا فالأمر أكبر وأضخم وأهم وأعم من هذا بكثير جدا جدا جدا وبدون أدنى مبالغة.
فالشريعة مصدر للسكينة المجتمعية الشاملة وحفظ النظام السيادي السياسي بيد الأمة بصرامة وضمانة وقيدية مناسبة جدا وحافظة لحقوق الأمة وسيادتها بشكل لا مثيل له.
قد يختلف البعض في الحد الملزم من تطبيق الشريعة على كل المستويات وبين كل الفصائل فأرد عليه ولماذا الإحتكام للشريعة إذا أليس للفصل أيضا في هذه المسائل؟!،، بلى هي كذلك،، سيقول قائل سيتبقى هنا أننا سنجد في النهاية قدر غير واضح ومساحة متراوحة في الشريعة فأرد عليهم بالقول يا هؤلاء أتنقمون من رحمة ربكم عز وجل بكم،، فالشريعة محكمها محكم ومتشابهها متشابه،، والمحكم مقدم.
وهناك مسألة هامة جدا غفل عنها الكثير والكثير من علمائنا وشيوخنا وهي أن المحكم والمتشابه يختلف في حق الأفراد وفهم طلبة العلم والعلماء أنفسهم،، لذلك عندما نفهم هذه المسألة وبالإنطلاق إلى المتفق عليه أنه من المحكم ثم بالتدرج للفصل في المتشابهات وتحويلها لمحكمات ستتقلص وتختفي كل أو معظم الشبهات الباطلة التي يرددها أعدائنا،، كما أن القدر الضئيل المتبقي من نحو وجوبية النقاب أم الحجاب ووصف كل منهما التفصيلي الدقيق،، أو مشروعية التدرج المناسب في التطبيق الدقيق للتشريعات المجتمعيةمن دون رتبة التطبيق السيادي الملزم السلطوي فهذه النوعية من التدرج المجتمعي للتشريات والأحكام تحتاج لتقدير المقدار المناسب فيها بدون تفريط أو إفراط والخلاف النهائي والمساحة الضيئلة المتبقية فيها بعد فرز وتصنيف وعزل ورد مختلف الشبهات فستكون مساحة ضيقة جدا ومن الغباء والجهل التعنت الشديد في مثل تلك المسائل الظاهرية التي تعتبر أصلا مسائل فرعية للغاية في تطبيق الشريعة ومظاهرها السيادية الرئيسية أو بشكل عام فمثل هذه المسائل التي ستختلف فيها تقديرات العلماء فهي من باب الرحمة كما هو معلوم وهي من رحمة رب العزة بالأمة ومن إعجازية الشريعة وليس من ضعف فيها.
وليس من الحكمة أن نجعل من مساحة الرحمة في التشريع مساحة للمذهبية والتعصب والجهل وبدلا من أن تكون سبب للرحمة والتجمع والتآلف فيجعلونها سببا في التمزيق والتفريق والتمذهب والفرز الباطل والمفاصلة الجاهلية بتعنتها الباطل،، إلا ما كان من ذلك كله يأخذ أبعاد عقائدية مثل قضية المسح على الخفين على الرغم من كونها مسألة غاية الفرعية وثانوية جدا جدا ولكنها أدرجت لقضايا العقدية لما كان لها من تمايز عقائدي مع أهل الباطل في المجمل،، لذلك هناك قضايا مهما كانت بسيطة ولكنها بالفعل قد ترتفع أهميتها لدرجة أن تصلح وتصبح مصدر للمفاصلة والممايزة بين أهل الحق وأهل الباطل.

ودعونا نبدأ باسم الله تعالى النشر المتتابع وعلى بركة الله تعالى نبدأ...







تكـبـيــرات النصــرة العالمية



تكـبـيــرات النصــرة العالمية


تكبــــــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر

والله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله ..الله أكبر
الله أكبر .. ولله الحمد

سددكم الله ونصركم وأقر أعينكم وأظهر دينكم وحشركم مع الصحب والآل الطاهرين.
وصل اللهم وبارك على محمد وآله وصحبه وسلم... والحمد لله رب العالمين.
المستنصر بالله... سيف السماء؛
13 من ذو الحجة 1433 من الهجرة الشريفة
الموافق لـ 29 / 10 / 2012 من التقويم الوثني؛؛؛
التوقيع

عقيدتنا: نؤمن إيمان قطعي الثبوت والدلالة بأن عقيدتنا صواب لا تحتمل الخطأ وعقيدة غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب.
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-29-2012, 09:01 PM
عبد ضعيف عبد ضعيف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

لماذا...؟؟
~ ~ أنصار الشريعة ~ ~


مختصر علمي غاية في الوجودية
مذكرة أصولية مختصرة في عقيدة التلقي العقائدي الكلية ومنهج استخراج الأحكام الشرعية من النصوص
مذكرة بسيطة ومختصرة جدا ونفيسة جدا في تبيان منهج التلقي العام للنصوص وكذلك في بيان مختلف الأصول والقواعد الشرعية الحاكمة المهيمنة القاطعة في ضبط منهج التلقي وضبط منهج استخراج الأحكام الشرعية من النصوص بالإضافة إلى ضبط القواعد الأصولية العامة لعلوم المنطق الوصفي وفيزياء اللغة

تنويه: بداية فأعتذر عن الإختصار الشديد جدا والإختزال المخل في هذا المذكرة على أمل مراجعتها بشكل مناسب وتزويدها وبسطها قليلا في أقرب فرصة إن شاء الله..
فائدة وتقديم: ومن أجمل وأطرف وأفيد وأعلم ما قيل في القرآن أنه سمي قرآنا لأنه قرن إلى بعضه البعض فصار بذلك قرآنا وهذا القول رجحه وذهب إليه أكثر أعلام أهل السنة والحديث عبر التاريخ وقد ذكره الكثير ومنهم الإمام البخاري وغيره الكثير من أعلام السنة وأعلام التفسير كذلك، وهو يبين مدى أهمية أن تتعامل قواعد وأصول التلقي والحاكمية والتشريع والتسليم والإيمان بالقرآن مع القرآن كقرآن قرن بعضه لبعض كوحدة واحدة متكاملة لا تفريق فيها ولا رد لبعضها وهذا هو شرط الإيمان الكلي للقرآن وللدين عامة وهو شرط إستحقاق المدح بوصف الراسخون في العلم كما سيتبين لاحقا.
المستنصر بالله.. سيف السماء؛؛؛





إن التحلل التام من أي قواعد أو أصول شرعية واضحة في فهم وتلقي وتطبيق وتحكيم عموم ديانة الإسلام قامت عبر التاريخ عن طريق دعاوي الباطنية المختلفة،، وهذه الدعاوي الخبيثة الباطنية هي نفس دعوى الأديان الباطنية المتحللة الخبيثة التي تحاول زورا أن تتلبس بالإسلام،، كما هو حال الديانة الرافضية الباطنية وكما هو الحال في الديانة الأحمدية والإسماعيلية الفروجية والديانة القرمطية وغيرها من الأديان الخبيثة النجسة التي تزعم المشاكلة في مسمى الدين الإسلامي العام وتنازع الأمة الإسلامية بزعمها الخبيث حول أحقية مسمى الإسلام من عدمه،، وهذه الأديان الدخيلة الباطنية الباطلة قامت على نفس دعوى التحللية بالتمام والكمال بغض النظر عن تفاصيل الذرائح المتهافتة لتبرير التحلل من حاكمية الشريعة والللجوء إلى الباطنية الخبيثة.



والآية البينة التي تمثل عماد التلقي للنصوص وكيفية تحكيمها وأولوية تفسيرها تشريعيا من خلالها هي الآية 7 من سورة آل عمران وفيها يتبين أنه حتى الذين في قلوبهم مرض والمنافقين والزائغين بحسب وصف القرآن الكريم،، فحتى هؤلاء المنافقين يتقيدون بدرجة أو بأخرى بمنهجية في تلقي النصوص والتي وصفها الله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ). وهنا وصف الله تعالى هؤلاء المنافقين بأن لهم منهجية خبيثة باطلة في أصول التلقي للديانة وأصول وقواعد وأسس منهج إستخراج الأحكام الشرعية.ولكن دعوى الباطنية تتخطى بكثير جدا دعوى الذين في قلوبهم مرض والزائغين.. إذ أن هؤلاء تقيدوا ببعض المنهجية الفاسدة في التلقي،، أي أن الباطنية والتآويل والكهنوتية عندهم كانت على رتبة خفيفة،، أما دعواك بالتحلل من كل أصول التلقي ومناهج الشريعة وأسس وأصول إستخراج الأحكام الشرعية وتقريرها فهذه الدعوى توافق
أشد الدعاوى الباطنية تحللا وإنسلاخا وزندقة.

مع العلم أن الإسلام ليس بحاجة لتعسف أو تعنت طائفة بفهمها أو تسلطها بفهمها على القرآن والسنة وحمل الأمة على فهمهم أو تعسفهم...

لأن قواعد التلقي الصحيحة والأصول والقواعد الشرعية لإستخراج الأحكام الشرعية المحكمة من القرآن والسنة فقد بين هذه الأصول والقواعد أيضا نفس القرآن والسنة.. فقد قال رب العزة: ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) وهنا فقد مدح الله تعالى طائفة من أهل الإسلام وطلبة العلم فيه،، ووصل مدح رب العزة لهم بأن وصفهم بالراسخون في العلم،، وهذا المدح من الله تعالى لطائفة أهل الحق والطائفة المنصورة وعلماؤها الكرام لم يكن مدح مطلق فتتنازع فيه أهل الأهواء والبدع والباطنيين الخبثاء،، فقد جعل الله تعالى هذا المدح مدح شرطي مقرون بتحقيق وقيام شرط المدح ووصفه اللازم والذي استحقوا هليه أصالة أن يوصفوا بهذا الوصف،، فقد قال رب العزة فيهم: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ) وهنا نسلط قليل من الضوء على الشرط الذي استحق من خلاله الراسخوان في العلم لهذا الوصف والمدح الجليل العظيم من رب العزة لهم وتمييزهم عن المنافقين من تجار الدين فضلا عن الغلاة الباطنيين،، فقال الله عز وجل: (يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ) فجعل الله هذا الشرط هو شرط استحقاق المدح،، بل ليس هذا فحسب بل إن الله تعالى جعله أيضا أمارة ودليل ليستدل بهم عموم المسلمين عند الخلاف إلى حقيقة وصف الراسخون في العلم والمستحقون له على شرط رب العزة فيهم،، وهذا الشرط كما بين ربنا تبارك وتعالى هو شرط "الإيمان الكلي بالنصوص" وهو أيضا شرط مُفسر ومُبين ومرجعي عند الإختلاف أو التنازع فيه هو الأخر برد التنازع أيضا للقرآن والسنة،،، وعدم رد التنازع لفهم أو تسلط أو تعسف طائفة من تجار الدين أو سماسرة الفتاوي أو علماء البلاط والسلطان،،، فقد أوضح رب العزة تبارك وتعالى أن هؤلاء المستحقون لوصف الراسخون في العلم إنما استحقوا هذا الوصف تعليقا على شرط الإيمان الكلي قال الله عز وجل: (يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) ومن قبيل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

20367 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتدارءون [ ص: 217 ] في القرآن فقال : " إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض ، وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا ، فلا تكذبوا بعضه ببعض ، فما علمتم منه فقولوه ، وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه " . أ.هـ
مصنف عبد الرزاق الصنعاني؛ كتاب الجامع؛ مسألة: الجزء الحادي عشر ؛ باب الخصومة في القرآن.

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان أن القرآن إنما أنزل مصدقا بعضه بعض ولا يعارضه ببعضه البعض إلا الهالكون من أهل البدع والضلالات والأهواء الباطنية المختلفة وهذا النص الشريف له صلى الله عليه وسلم فهو من أوضح ما يكون بحيث لا يحتاج شرح أو تعليق أو بيان وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض ، وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا ، فلا تكذبوا بعضه ببعض".

وكذلك قد جاء في معنى قريب من مقصدنا هنا عن أهل الطوائف الباطنية الخبيثة ما جاء في تفسير البغوى:
تفسير البغوي » سورة غافر » تفسير قوله تعالى " " ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد "
( ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد ( 4 ) )
( ما يجادل في آيات الله ) في دفع آيات الله بالتكذيب والإنكار ، ( إلا الذين كفروا ) قال أبو العالية : آيتان ما أشدهما على الذين يجادلون في القرآن : " ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا " " وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد " ( البقرة - 176 ) .
أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرنا عبد الله بن أحمد ، حدثنا محمد بن خالد ، أخبرنا داود بن سليمان ، أخبرنا عبد الله بن حميد ، حدثنا الحسين بن علي الجعفي عن زائدة عن ليث عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن جدالا في القرآن كفر " .
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن الزهري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوما يتمارون في القرآن ، فقال : " إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا كتاب الله عز وجل بعضه ببعض ، وإنما نزل كتاب الله يصدق [ ص: 139 ] بعضه بعضا ، فلا تكذبوا بعضه ببعض ، فما علمتم منه فقولوه ، وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه " .
قوله تعالى : ( فلا يغررك تقلبهم في البلاد ) تصرفهم في البلاد للتجارات وسلامتهم فيها مع كفرهم ، فإن عاقبة أمرهم العذاب ، نظيره قوله عز وجل : " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد " ( آل عمران - 196 ) . أ.هـ


وكذلك ما جاء في كتاب الإعتصام للأمام الشاطبي:
فقد جعل العلماء من عقائد الإسلام ترك المراء والجدال في الدين . وهو الكلام فيما لم يؤذن في الكلام فيه . كالكلام في المتشابهات من الصفات والأفعال وغيرهما . وكمتشابهات القرآن . ولأجل ذلك جاء في الحديث عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات قال : فإذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عنى الله فاحذروهم [ ص: 587 ] وفي الحديث :
ما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل ، وجاء عنه عليه السلام أنه قال : لا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر وعنه عليه السلام أنه قال : إن القرآن يصدق بعضه بعضا ، فلا تكذبوا بعضه ببعض ما علمتم منه فاقبلوه وما لم تعلموه فكلوه إلى عالمه ، وقال عليه السلام : اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم . فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه ، وخرج ابن وهب ، عن معاوية بن قرة قال : إياكم والخصومات في الدين فإنها تحبط الأعمال .
وقال النخعي في قوله تعالى : وألقينا بينهم العداوة والبغضاء قال : الجدال والخصومات في الدين . أ.هـ


لطيفة نفيسة وفائدة ماتعة جليلة: ولذلك ستجد أن من أجمل وأطرف وأفيد وأعلم ما قيل في حقيقة كيفية التلقي الصحيح والإنفاذ التشريعي للقرآن أنه سمي قرآنا لأنه قرن إلى بعضه البعض فصار بذلك قرآنا وهذا القول رجحه وذهب إليه أكثر أعلام أهل السنة والحديث عبر التاريخ وقد ذكره الكثير ومنهم الإمام البخاري وغيره الكثير من أعلام السنة وأعلام التفسير كذلك، وهو يبين مدى أهمية أن تتعامل قواعد وأصول التلقي والحاكمية والتشريع والتسليم والإيمان بالقرآن مع القرآن كقرآن قرن بعضه لبعض كوحدة واحدة متكاملة لا تفريق فيها ولا رد لبعضها وهذا هو شرط الإيمان الكلي للقرآن وللدين عامة وهو شرط إستحقاق المدح بوصف الراسخون في العلم كما تبين وهذا مزعة من كلام أهل العلم في تسمية القرآن وهي فائدة نفيسة جدا لم يلتفت لها الكثير من علماؤنا عبر التاريخ لما فيها من عبر وأصول وفوائد جليلة وإليكم كلام البخاري في التسمية مع العلم أني أكتفيت به ولن أنقل لغيره لدعم للإختصار ولعدم الإطالة والتخفيف عن القراء:
صحيح البخاري: كتاب تفسير القرآن » سورة النور
سورة النور من خلاله من بين أضعاف السحاب سنا برقه وهو الضياء مذعنين يقال للمستخذي مذعن أشتاتا وشتى وشتات وشت واحد وقال ابن عباس سورة أنزلناها بيناها وقال غيره سمي القرآن لجماعة السور وسميت السورة لأنها مقطوعة من الأخرى فلما قرن بعضها إلى بعض سمي قرآنا وقال سعد بن عياض الثمالي المشكاة الكوة بلسان الحبشة وقوله تعالى إن علينا جمعه وقرآنه تأليف بعضه إلى بعض فإذا قرأناه فاتبع قرآنه فإذا جمعناه وألفناه فاتبع قرآنه أي ما جمع فيه فاعمل بما أمرك وانته عما نهاك الله ويقال ليس لشعره قرآن أي تأليف وسمي الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ويقال للمرأة ما قرأت بسلا قط أي لم [ ص: 1771 ]



والأظهر والأكثر وضوحا في بيانه من التحذير من الطوائف الباطنية الخبيثة التى تسعى لضرب القرآن ومعارضته بعضه ببعض وتسعى في آيات رب العزة لتعاجزها وتغلبها بعضها ببعض بعدما فقدت كل السبل للطعن أو التشويه أو الاسقاط أو التحريف.. وبعدما فقدوا وأستهلكوا شبهاتهم بأن هذا القرآن يعلمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بشروبعدما سقطت العشرات والمئات من شبهاتهم وطعنهم الخبيث فلم يجدوا بعد ذلك إلا أن يحاولوا أن يعارضوه بعضه ببعض أو يحاولوا أن يلزموا أهل الإيمان بمعاني من القرآن بزعمهم رغم أن القرآن لا يلزمها لهم، بل والمؤمنين هم المخاطبون والمعنيون أصالة بهذا الكتاب وليس الكفار الباطنيين المحاربين ومع ذلك تجدهم كحالهم دائما لا يكفون عن ترديد وبث ونشر شبهاتهم وسقطاتهم وخبثهم على الناس بزعم أن القرآن يعارض بعضه البعض أو أن القرآن فيه من نفسه ما يعاجز نفاذ أحكامه أو ما يفسدها بزعمهم الباطني الخبيث، وقد جعل الله الوعد والوعيد لهؤلاء في ثلاث مواضع واضحة في القرآن تخصهم بأفعالهم وبوصفهم دون باقي الكفار والمنافقين ليعلم هؤلاء المعاجزين للكتاب الكريم خطورة ما هم عليه من باطنية خبيثة أو ما هم عليه من طعن أو تشويه أو إسقاط لحاكمية القرآن الكريم الشريفة وتلك الآيات المقصودة توضح لهؤلاء المعاجزين الطاعنيين كيف سيكون حالهم بالتقلب في العذاب الأليم فيقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)). سورة الحج. وكذلك يقول رب العزة تبارك وتعالى: ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)). سورة سبأ. وفي نفس السياق أيضا يقول الله عز وجل: (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38)). سورة سبأ.

لذلك فالقرآن لا يعارض بعضه بعضا، ولا يفعل ذلك مع القرآن إلا الكفار الأصليين أو الباطنيين الخبثاء، بل لقد نزل القرآن مصدقا بعضه بعضا لا تعارض فيه وفي ذلك يقو الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)). سورة النساء.

لذلك فالراسخون في العلم يعلمهم أهل الإسلام بشرطهم الذي بينه الله تعالى في كتابه : (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ).
وفي نفس سياق شرط الإيمان الكلي وهو الشرط الركن الركين والأصل الإبتدائي للدخول إلى ساحة العلم القرآني الشريف ومن دخل على القرآن من غير هذا الباب فهو مما لا شك فيه سيصاب شاء أم أبى بدرجة أو بأخرى من الباطنية. إذ أنه لم يدرك طبيعة الإيمان الكلي الواجبة للقرآن عقائديا وتشريعيا وفقهيا وفي أهمية شرط الإيمان الكلي فقد فسره الله تعالى بالمزيد من التعضيد والإسناد من النصوص الصريحة المحكمة من القرآن لكي يكون الأمر أظهر ما يكون فيقول الله تعالى: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) ). سورة البقرة. وتلك الآية الشريفة من أظهر النصوص التي توضح شروط الراسخين في العلم إذ أن مجرد الإيمان ببعض الكتاب ورفض البعض الأخر فقد جعله الله تعالى وسماه صراحة بالكفر



عقيدتنا في: القرآن الجامع القاطع وشرط الإيمان الكلي:
وهذه الآيات التاليات توضح أهمية قرآنة القرآن -إن جاز التعبير- وقرآنة القرآن تعني كونه وحدة واحدة كلية لا يجوز الإيمان ببعضها وترك بعض كما أنها آيات متممات مكملات لبعضها كما أنها آيات حكيمات لم يفرط ربنا فيها من شيء وهذه الشروط والصفات كلها تعبر تعبير فصيح عن مدى كون القرآن لا يتعارض وإنما يتكامل ويكمل بعضه بعضا ويشد بعضه بعضا ويرفع بعضه بعضا:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)) سورة الأنعام.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89)) سورة الإسراء.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54)) سورة الكهف.
فيقول الله تعالى: ( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآَيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58)) سورة الروم.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)) سورة الزمر.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا (41)) سورة الإسراء.


عقيدتنا في: قواعد الناسخ والمنسوخ:
وقواعد الناسخ والمنسوخ من أهم قواعد معرفة تقديم الآيات التشريعية ومنهج إستخراج الأحكام منها وجعل بعضها محكم والأخر متشابه ويمكننا إعتبار أن قواعد الناسخ والمنسوخ من أهم قواعد الفقه ومنهج إستخراج الأحكام ولكن بشرط مهم جدا يتغافل عنه الكثير من العلماء وهو أن الناسخ والمنسوخ يأتي أصوليا وتشريعيا بعد قواعد المحكم والمتشابه ومكمل لها ولا يقدم عليها لأنه إذا كانت الآيات محكمات واضحات قاطعات فهي في أغلب الأحيان فتقطع الحاجة أصلا إلى اللجوء للناسخ والمنسوخ أو يمكننا القول عامة أن الآيات المحكمات القاطعات فهي مقدمات تشريعيا على غيرها وهي عامة تقطع الحاجة عن تسليمنا للقواعد الفقهية والأصولية التي تليها عند موضوعية الحكم الشرعي أو عند إستخراج الحكم الشرعي وهي الآيات البينات التالية:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39)) سورة الرعد.
فيقول الله تعالى: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)). سورة البقرة.



عقيدتنا في: القرآن المبين المحكم النافي للتعارض والدافع للإشتباه:
وهذه المجموعة التالية من الآيات الشريفة الحكيمة تعتبر كلها من الآيات المحكمة القاطعة وكونها أساسا تتناول إبتداء قواعد تشريع التشريع نفسها وحجيتها في نفسها وعدم حاجتها للباطنية أو التآويلات المرجوحة فضلا عن الباطنية الخبيثة وهي آيات وكأنها تفصح عن نفسها ولا حاجة لشرحها أو شرح تشريعيتها وحجية محتواها ومدى كونها آيات بالقطع من الآيات المحكمات بل هي تتصدر جميع الآيات المحكمات:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)) سورة يوسف.
فيقول الله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)) سورة الرعد.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)) سورة النحل.
فيقول الله تعالى: ( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)) سورة طه.
فيقول الله تعالى: ( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)) سورة الشعراء.
فيقول الله تعالى: (قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)) سورة الزمر.
فيقول الله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)) سورة فصلت.
فيقول الله تعالى: ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)) سورة فصلت.
فيقول الله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)) سورة الشورى.
فيقول الله تعالى: (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)) سورة الزخرف.
فيقول الله تعالى: ( وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12)) سورة الأحقاف.




عقيدتنا في: مكانة وحجية السنة وكون إعتبارها جزء من القرآن على السبيل التشريعي :
حجية السنة ومنزلتها ووجوب طاعتها بالرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ثم بعد وفاته بالرد إلى السنة الشريفة،، وفيه فوائد أن السنة متممة ومكملة للقرآن وتعتبر جزء منه تشريعيا وليس عضويا بالطبع ولكن يمكننا أن نعتبر السنة جزء تشريعي من القرآن لأنها إبتداء وإنتهاء فلا تستمد حجية ولا مشروعية إلا من القرآن وحي الله الشريف الكريم العزيز، مع حفظ تقديم مكانة وقدسية القرآن كلام الرب وصفته تعالى لما له من مكانة ومنزلة عالية شريفة وهي التي تسبق مكانة وقدسية السنة وفضل كلام الله على الكلام المخلوقات كفضل الله على فضل سائر المخلوقات، والشاهد من هذا أن إعتبار السنة جزء من القرآن هو إعتبار تشريعي تكميلي محض وليس إعتبار الجزئية هنا إعتبار عضوي أو جسدي إن جاز التعبير بجسدي وهي لتقريب المعنى ولا إعتبار عقدي لها بالمرة وإنما لبيان المعنى لكل مستويات القراء مع الإحتفاظ بالأصول بعيدا عن التأثر بتقريب المعنى هذا:
فيقول الله تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)) سورة التغابن.
فيقول الله تعالى: (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) سورة الحشر.
فيقول الله تعالى: ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)) سورة الأخزاب.
فيقول الله تعالى: (وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27)) سورة الأنفال.
فيقول الله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)) سورة الأعراف.
فيقول الله تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92)) سورة المائدة.
فيقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا(69)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)) سورة محمد.
فيقول الله تعالى: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)) سورة النحل.



عقيدتنا حول مكانة الصحابة والتابعين وتابعيهم:
فيقول الله تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)) سورة الفتح.
فيقول الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) ) سورة الفتح.
فيقول الله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) سورة التوبة.
فيقول الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)) سورة البينة.




تنويه: جميع الأحاديث والنقولات عن أهل العلم اقتطعتها عن موقع مكتبة الإسلام ويب، والآيات منسوخة عن برنامج البحث لموقع يسمى روح الإسلام وقمت فقط بنسبة الآيات للسور.
مع التمنيات بالهداية والرشاد للبشرية جميعا
المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
التوقيع

عقيدتنا: نؤمن إيمان قطعي الثبوت والدلالة بأن عقيدتنا صواب لا تحتمل الخطأ وعقيدة غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب.
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-29-2012, 09:28 PM
عبد ضعيف عبد ضعيف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

قاعدة الجهاد العالمية...
لماذا؟؟؟
~~ أنصار للشريعة ~~










بعض آيات تحقيق حقيقة الدين الوجودية وحقيقة الشرائعية الحاكمية
ووجوب التسليم التام المطلق بعدالة وحاكمية القرآن


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60)سورة النساء.



﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) سورة آل عمران.


﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) سورة المائدة.


﴿وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)سورة النور.


﴿مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)سورة يوسف.


﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) سورة الأنعام.


﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) سورة الشورى.


﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57) سورة الأنعام.


﴿ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) سورة غافر.


﴿وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) سورة القصص.


﴿قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26) سورة الكهف.


﴿وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) سورة يوسف.


﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62) سورة الأنعام.


﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105) سورة النساء.


﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(65) سورة النساء.


﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(213)سورة البقرة.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) سورة الممتحنة.


﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88) سورة القصص.


﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) سورة ص.



﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58)سورة النساء.


﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8) سورة التين.


﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) سورة المائدة.


﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) سورة المائدة.


﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)سورة المائدة.


﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)سورة المائدة.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) سورة المائدة.


﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41)
سورة الرعد.






اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذلُّ فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر.
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان وتقبل شهداءهم واشف جرحاهم وفك أسراهم إنك على كل شيء قدير.
اللهم عليك بالتحالف الصليبي الصهيوني ومن ناصرهم.
اللهم لا حول لنا ولا قوة إلا بك فأمدنا بمدد من عندك وانصرنا على القوم الكافرين.
وصلّ اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


مع التمنيات بالهداية والرشاد..
المستنصر بالله... سيف السماء ؛؛؛

التوقيع

عقيدتنا: نؤمن إيمان قطعي الثبوت والدلالة بأن عقيدتنا صواب لا تحتمل الخطأ وعقيدة غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب.
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-29-2012, 09:41 PM
عبد ضعيف عبد ضعيف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

[ هدم وتنكيس رايات الديانات الباطنية الخبيثة، ورفع وإعزاز رايات التوحيد الإسلامية الخالصة ]



بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله...
﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71]
أما بعد...

فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...

ثم أما بعد...


تكبــــــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر




عندما نرصد بعض المواقف التقاربية المزعومة من بعض الباطنيين من الحوثيين وحزب حسن نصر يحاولون من خلالها اظهار بذل محاولات للتقرب من الأمة الإسلامية والتقرب من طليعتها النابضة بدرجة أو بأخرى مع حذر شديد منهم في ذلك .
فعلى الرغم من أن أكثر هؤلاء كفار لا عبرة ولا إشكال في مدى صحة إسلامهم ولكن...
ولكن محاولات التقريب التي يسربونها هذه الأيام يظهر فيها نبرة جديدة للغاية غير النبرة السائدة مسبقا عندهم،، والنبرة الجديدة هي نبرة تقرب عقائدي بسلوك مسار جديد لتصحيح الشركيات الأصلية والجذرية والمتشعبة عندهم،، فالرافضة الحوثية على سبيل المثال تزعم وتروج هذه الأيام بكثرة أنها تتجه لتحكيم القرآن والقبول بحاكمية القرآن وأن تجعل تصحيح مسارها يتم تقيمه كلية بناء على توافقه مع الأصول الشرعية والقواعد العامة الحاكمة المهيمنة في القرآن،، وإذا كان الحوثية بالفعل يفقهون ما يقولون ومقبلون عليه حقاً،، فبشكل مباشر فهذا يعني أن الحوثيون سيصبحون من أنصار الشريعة حتما!!..
لأن المساحة الحقيقية التي يسمح بها القرآن للخلاف السائغ والتنوع المقبول ليست مساحة فضفاضة كما يظنون هؤلاء الحوثة والله أعلم،، ولكن تحكيم القرآن بشكل مباشر سيعني أن الحوثية ستصبح من أنصار الشريعة مع بعض الاختلافات الشكلية الطفيفة جدا،، فهل الحوثيين يفقهون هذا أم لا الله أعلم.
ولكن الشاهد أنه لو صدق الحوثية في دعواهم بقبول القرآن الكريم كمصدر حقيقي لديانتهم والتنصل والتبرؤ التام من القول بتحريف القرآن فهم بالفعل يضعون أقدامهم على أقصر طريق مختصر لتصحيح ضخم جدا لمسيرتهم الشركية الكفرية المعوجة
.

فالتسليم الحقيقي للقرآن يفضي حتماً للتسليم بالكلية إلى السنة،، كما أن رد السنة يعني مباشرة رد القرآن،، ولو قبل الحوثية بالقرآن بصدق لقبلوا حتما بالسنة وبصدق أيضا.

كما أن من أمر بجمع القرآن الكريم هو ثاني الأثنين أبو بكر الصديق رضي الله عنه،، وأمر بجمعه بإشراف الفاروق عمر رضي الله عنه،، وجمعته لجنة برئاسة زيد بن حارثة،، ومن قام بنسخ القرآن على حرف واحد هو عثمان ذي النورين رضي الله عنه،، فرضي الله عن جميع أجدادنا وسادتنا وأئمتنا وأرضاهم..
لذلك فلا يمكن للحوثة أو عامة الرافضة أن تقبل بالتسليم الفعلي والإيمان الحقيقي للقرآن مع بقاء أدنى ذرة تشكيك في أشخاص من كتبوا ووثقوا وجمعوا ونقلوا وحملوا القرآن لهم أو التشكيك في سلامتهم أو سلامة عدالتهم،، لأن التشكيك فيهم أو التشكيك في سلامة عدالتهم ليس مجرد تشكيك في أشخاصهم أو حتى تشكيك في السنة المطهرة فحسب بل هو أصالة وابتداءً يعتبر تشكيك فعلي في القرآن الكريم نفسه..
ومعضلة هذه الإشكالية تحديدا هي التي تجعل من الرافضة يقولون بعقيدة تحريف القرآن -بالطبع فضلا عن الباطنية الخبيثة في التلقي والتفسير واستخراج الأحكام القرآنية وهي الباطنية التي تأتي مكملة لمروقهم وكفرهم وشركهم ورفضهم للدين- ومعضلة هذه الإشكالية الكبرى تكمن في أن لو سلم الرافضة بسلامة وعدالة القرآن والإيمان التام المجرد به وبسلامته وعدالته،، لألزمهم في ذلك أي طالب علم مخضرم بالإلتزام بالدين كله أو سيضطرون مجددا ثانية لرفض الدين كله والتصريح القبيح بزعم تحريف القرآن لأن الديانة المجوسية الرافضية السبأية لا يمكن أن تصح أبدا إلا برفض القرآن،، لذلك فالمجوس الرافضة وأذنابهم العرب يقعون بين خيارين صعبين للغاية فأما أن يسلموا للقرآن وبالتالي يلفظوا تاريخهم الوثني الشركي بأكمله أو يقولون بتحريف القرآن وهو ما يفقدهم حتى أدنى قابلية في الإستشكال في المسمى العام المطلق للإسلام فضلا أن يستشكلوا في كونهم من أهل الإسلام من عدمه لأن مجرد الإستشكال في المسمى سيفقد قيمته فلا يصح أبدا ساعتها أن يقوم أي استشكال في المحتوى إذا كان الإستشكال في المسمى نفسه مرفوض مردود وساقط بالكلية عنهم.
لذلك من المهم جدا أيضا معرفة أن عموم الرافضة أو الحوثية لو سلموا للقرآن في عدالته المجردة وفي أكثر وأشد وأعم عمومياته لألزمهم ذلك بالتسليم الكامل التام لسلامة وتمام عدالة الخلفاء الأربعة وعدالة ترتيبهم وشخوصهم،، وكذلك سيُلزمهم ذلك بعدالة ووثوقية كل الصحابة والترضي عليهم لأنهم هم من كتب ووثق وحفظ ونقل وحمل القرآن والتشكيك فيهم سيعني ثانية بشكل مباشر العودة لدائرة التشكيك في عدالة وسلامة القرآن وعدالة كتابته وتوثيقه وحفظه ونقله،، لذلك فمجرد القول أو التسليم بسلامة عدالة القرآن يلزم منه مباشرة شرط الإيمان والتسليم التام وعدالة وسلامة الصحابة أجمعين وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين مع الإمساك التام عن بعض ما قد يكون شجر بينهم ليصبح الحوثية أو من سيلتزم بذلك من الرافضة عامة ليتحولوا بذلك رأسا على نفس عقيدة المسلمين في القبول والتسليم الكامل للسلامة التامة لعدالة القرآن وحاكميته..
كما أن التسليم بالقرآن وعدالة وسلامة شخوص نقلة القرآن وعدالة توثيق وحفظ ونقل نصوص القرآن يعني أيضا التسليم المباشر بعدالة نصوص السنة المجملة الصحيحة وكذلك التسليم بعدالة وسلامة نقلة السنة وعدالة الرجال حفظة السنة بالمجمل لأن نفس الرجال الذين نقلوا القرآن هم نفس الرجال الذين نقلوا السنة،، لكن مع فارق مهم جدا ولطيف للغاية وهو أن رجال القرآن مفترض فيهم أن يحظوا بأعلى رتبة من الوثوقية والسلامة التامة..

ومع ذلك ولأن نقلة القرآن وحفظته كان يترأسهم ويأتي على زعامتهم ورأسهم الخلفاء الراشدين الثلاثة الذين يكفرهم ويفسقهم الروافض،، فهذا أوقع الرافضة في إشكالية أخرى أغرب وأعجب وأكبر،، وفحوى تلك الإشكالية هي أنه وفقا للدين الرافضي فإن مقارنة عدالة شخوص نقلة السنة أحسن وأوثق عند الرافضة من عدالة وسلامة شخوص نقلة القرآن لأن القرآن مرتبط مباشرة بالخلفاء الثلاثة الصديق والفاروق وذي النورين رضي الله عنهم وأرضاهم،، وهذه الإشكالية بالمقارنة بين عدالة نقلة القرآن وعدالة نقلة السنة من أعجب ما يكون عند الرافضة،، لأن الرافضة تقر وتعترف بالقرآن ولا تقر ولا تعترف بالسنة على الرغم من أن الرافضة يقرون بمستوى عدالة وسلامة لنقلة السنة أكثر من مستوى عدالة وسلامة نقلة القرآن وهي بحق معضلة لا سبيل أبدا لحلها عند الرافضة إلا بترك تلك الديانة الخبيثة السبأية بالكلية.

لذلك فالإشكاليات والمعضلات الموجودة بدين الرافضة يستحيل حل أي واحدة منها منفردة أبدا،، فكل تلك الإشكاليات والمعضلات مجتمعة لا تنفض ولا تحل إلا بالتسليم بصحة الدين كله بداية بالتسليم بعدالة وسلامة ووثقية وثبوتية الأشخاص -الصحابة الكرام عليهم رضوان الله جميعا- و وصولا للتسليم التام المطلق بعدالة وسلامة وحاكمية النصوص المقدسة الشريفة من قرآن وسنة،، وهذه كلها مسلمات مجردة تسلم بعضها بعضا بشدة وتماسك وتلازم لا فرار منها وبدرجة ترابط عجيبة جدا
.
لذلك فمعنى أن الحوثيين أو أحد طوائف الرافضة أو جماعاتهم عندما يقولون أنهم سيسلمون ويذعنون للقرآن بالقرآن ولتحكيم القرآن فهذا ببساطة جدا وبشكل مباشر جدا يعني أنهم لن يكونوا رافضة أو حوثيين بعد الآن إلا بالاسم العام لجماعتهم الخاصة فقط وهذا على أقصى تقدير،، ولكنهم سيجدون أنفسهم لا مفر آبدا من أن يسلمون تمام التسليم للقرآن ويسلمون للسنة ويسلمون لشخوص نقلة القرآن ونقلة السنة وعدالتهم التامة لأنه لا ولن يصح ولا ولن يعقل آبدا آبدا أن تقبل أن تأخذ دينك بل أن تأخذ أصل أصول دينك جميعا من أشخاص لا سلامة ولا عدالة ولا وثوقية لهم،، بل وهناك ما هو أكثر إلزامية من السابق،، ولا أعرف مدى معرفة وفهم الروافض من ذلك،، ولكن بشكل عام إذا كان الحوثيين صادقين في التوجه للإسلام والتسليم للقرآن والتسليم بعدالة توثيقه ونقله وحفظه فالأمر سيكون له ما بعده على كل المستويات،، وإذا قبل حسن نصر مثلا أو الحوثة وجماعته بمثل هذا التصحيح للمسار فهذا أيضا سيكون له ما بعده.
ولكنني أظن والعلم لله أن القرار الحقيقي لتلك الجماعات الرافضية يقع على الحقيقة في إيران المجوسية،، وعلى الرغم من الإشارات التي يبديها الفرس أنفسهم للتقرب العقدي ولكن الأمر سيكون أكثر صعوبة وتعقيدا بكثير جدا على الرافضة الفرس منه على الرافضة العرب
..
لقد كنت أتوقع
-ولا أزال- أن تبدأ سلسلة المراجعات والتحولات والتصحيحات عند الرافضة بعد أن يمرونبتمحيص شديد في قلب إيران وفي القلب المجوسي منها تحديدا.. وبعد أن لا يجدوا فرارامن الاستجابة الكاملة ليسلموا دينهم حقا لله وحده لا شريك له والابتعاد عن خرافات ونجاسات ابن سبأومختلف إخوانه اليهود الذين يتحكمون بجذور وتطور وتحديثات الديانة الرافضية

.

ولكن الشاهد والخلاصة من ذلك كله أننا لا نمانع أبدا أبدا في التقارب مع أي فريق من الرافضة ولا نمانع أن يشهروا إسلامهم بالإسلام الذي أنزل في القرآن وجاء به وبلغه محمد بن عبد الله علم الهدى والتقى والإيمان عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة والسلام،، وتصحيح الرافضة لمسارهم وإشهارهم للإيمان والتسليم التام الحقيقي للقرآن والإسلام أعتقد أنه أمر يقابل على الرحب والسعة الكاملين.


ولكن الشاهد مما سبق كله وخلاصة الأمر أن مدار الأمر عندنا حول أي تقارب عاطفي أو كلام من هذا القبيل لن يكون فعال أو مقبول أبدا،، لأن أي تقارب عاطفي أو تقارب على بعض المصالح سيكون نوع من الكذب على النفس،، فأي فعل سلوكي بسيط يخرج من أي رافضي أحمق سيكفي لإشعال حرب غاية الشراسة ساعتها وسيكون عندها عودة الصدام في غاية الخطورة والشراسة على الجميع،، لذلك فالتقارب عندنا حتى نكون صادقين ومستوعبين للاحتمالات الفعلية للمستقبل لن يكون أبدا أي تقارب عاطفي تحت أي ذريعة،، والتقارب عندنا مقيد تماما بالتقارب العقائدي المجرد وبالتقارب العقائدي المجرد فحسب فيصبح لهم ما لنا وعليهم ما علينا ولا تفريق بين عربي وفارسي أو رومي إلا بالتقوى.

وهناك من ينادي بأن التقارب العاطفي سيعني نوع من التقارب المصلحي على عدو مشترك كاليهود والأمريكان،، فأقول بداية هذا إذن لا يصح تسميته بتقارب عاطفي ولكن يجوز تسميته بتقاطع مصالح وهذا ابتداءً،، وبخصوص تقاطع المصالح فإذا تم تسميته بأي صيغة للتقارب العاطفي فأن هذا النوع من التقارب سيكون أيضا مرفوض بشدة بالغة لأن الروافض -
وهذا لا ينكره الروافض أنفسهم فضلا عن تاريخهم الحافل والمشحون بالشواهد بمثله- ولكن الشاهد أن الروافض ينتهزون دعاوي التقارب العاطفي الزائفة وتلبيسها بمسميات المصالح المشتركة أو المتقاطعة للأمة الواحدة،، ثم نجد بعد ذلك أن سكوت الأعداء -لاحظ أن هؤلاء الأعداء أصلا كانوا هم محل تسمية وتوصيف الواقع بتقاطع المصالح أو حتى بالتلاقي والتقارب العاطفي على عدو مشترك- سكوت الأعداء هذا وتغاضيهم عن الرافضة ثم إعمال تقتيل المسلمين وتشريدهم بل ولدرجة أن الأعداء أنفسهم في أحيان كثيرة هم من يعملون على إعمال التقتيل بالمسلمين بالمقابل من إعمالهم على تدعيم وتعزيز وترسيخ شوكة الروافض وصقلها وليس فقط التغاضي عنهم.. بل وتدعيمهم وتعزيزهم بشكل مباشر ولدرجة الصراحة،، ليتوسع بذلك الرافضة على حساب مدن وأراضي وسكان المسلمين،، بل وفي ذات الوقت الذي يترك الرافضة أهل الإسلام أصلا وحدهم في ساحات كل المعارك للتعامل مع الأعداء،، ويتعامل الرافضة في خلفية مشهد التقارب الملعون هذا بمنطق حصد الغنائم جميعها بل وكما أسلفنا فيقومون بذلك على حساب أهل السنة بل والأدهى أنهم سريعا ما ينقلبون هم أيضا بالتقتيل والتشريد للمسلمين بعد أن تتقوى شوكتهم وتختفي ساعتها الحاجة الفعلية للدعاوي الكاذبة من تقاطع المصالح أو التقارب العاطفي،، لذلك كيف يصح أصلاً أن نطلق على التقارب العاطفي المزعوم أنه تقاطع المصالح من أي نوع هذا جهل وحماقة كبيرة وتاريخ الرافضة الخسيس لا يزال يشهد بأكمله على ذلك،، لذلك فالتلبيس بين كلمات أو مصطلحات مثل التقارب العاطفي أو تقاطع المصالح أو التقارب على عدو مشترك فهذا كله من قبيل الدجل المحض الذي يكذبه أساساً كل تاريخ الديانة المجوسية الرافضة مجتمعة وكذلك تاريخ الرافضة مجتمع،، لذلك فأن أي تقارب عاطفي مع الروافض لن يكون مقبول عامة،، ولكن التقارب العقائدي الحقيقي الشامل والتوجه للإسلام والتسليم بتمام عدالة وحاكمية القرآن فهذا وحده وبشكل حصري سيكون هو الشكل المقبول للتقارب إذا أراد ذلك الرافضة أو إحدى جماعاتهم..
ونحن نرحب بكل أريحية وبكل سعة صدر بالتقارب العقائدي المؤسس حصرا قصرا على التسليم التام بقبول عدالة وسلامة وحاكمية القرآن بدون باطنية خبيثة والقبول بحاكمية القرآن يعني التسليم التام المطلق بعدم تحريف القرآن وأن القول بأي تحريف هو عندنا شرعا وواقعا بمثابة كفر أكبر لا يصح معه أي اثبات أن من يقول به من أهل الإسلام أصالة بأي شكل بل هم كفار أصليين وأيضا كفار محاربين صائلين لأنهم أنما يحاربوننا ويجادلوننا عن خاصمة اسمنا ومسمانا العام ويحاربوننا في خاصة ديننا وخاصة عقيدتنا وشريعتنا وتلقينا للقرآن.

وكذلك فالتسليم المجرد بسلامة عدالة القرآن التامة وعدم التلميح بأي تحريف من أي نوع فيه،، فهذا يعني أيضا وبشكل مباشر التسليم التام بعدالة وسلامة الصحابة جميعا والترضي عنهم وخاصة التسليم التام بعدالة وسلامة ومكانة الخلفاء الراشدين وترتيبهم والترضي عنهم وتعظيمهم وتوقيرهم بالقدر الشرعي المبسوط كما عند أصول المسلمين،، وكذلك التسليم المطلق بعدالة وحجية السنة في عموم صحيحها
.
وكما أشرت سابقا فمجرد التسليم للقرآن بعدم التحريف سيعني مباشرة التسليم بعدالة الصحابة وعدالة السنة وعدالة نقلة السنة بالمجمل وعدالة الشريعة الإسلامية وعدالة حاكمية الشريعة بالتمام ونبذ كل أصناف الباطنية الخبيثة.
مما يعني في هذه الحالة أن الرافضة لن تصبح رافضة بعد وأن الحوثية ستصبح حوثية بالاسم فقط لا غير وسيتغير كل شيء تقريبا عندهم وكذلك الحال لحسن نصر وحزبه اللبناني المجوسي أو أي جماعة أخرى من جماعات الرافضة المجوسية الخبيثة،، فضلا عن التحولات في القلب المجوسي الفارسي لإيران وإسلامه لله تعالى وحده وإسلامه للوحي الشريف والسنة المطهرة تسليما تاما مجردا بلوازم ذلك المباشرة بدون باطنية أو تآويلات خبيثة مرفوضة.

والله تعالى هو يقول الحق وهو يهدي إلى سواء السبيل؛؛؛




جمعـــــة النصــــــرة 2

جمعـــــة النصــــــرة 2










تكبــــــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر

والله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله ..الله أكبر
الله أكبر .. ولله الحمد

سددكم الله ونصركم وأقر أعينكم وأظهر دينكم وحشركم مع الصحب والآل الطاهرين.
وصل اللهم وبارك على محمد وصحبه وسلم... والحمد لله رب العالمين.
المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
4 ذو القعدة 1433 الموافق 20- 9- 2012

التوقيع

عقيدتنا: نؤمن إيمان قطعي الثبوت والدلالة بأن عقيدتنا صواب لا تحتمل الخطأ وعقيدة غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب.
أخو الموحدين/ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:00 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.