الرقية الشرعية يُدرج فيه الرقى الشرعية التي وردت في الكتاب والسُنة, ومحاربة الطرق البدعية. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تعريف الرقية وحكمها ...
1 - الرقية لغة : اسم من الرقي يقال رقى الراقي المريض يرقيه . قال ابن الأثير : الرقية العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات لأنه يعاذ بها ، ومنه قوله تعالى : { وقيل من راق } أي من يرقيه ، تنبيها على أنه لا راقي يرقيه فيحميه ، ورقيته رقية أي عوذته بالله ، والاسم الرقيا ، والمرة رقية ، والجمع : رقى . ولا يخرج اصطلاح الفقهاء للرقية عن المعنى اللغوي . والرقية قد تكون بكتابة شيء وتعليقه ، وقد تكون بقراءة شيء من القرآن والمعوذات والأدعية المأثورة . الحكم التكليفي 2 - اختلف الفقهاء في الرقى . فذهب الجمهور إلى جواز الرقي من كل داء يصيب الإنسان بشروط ثلاثة : أولها : أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته . ثانيها : أن يكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره . ثالثها : أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بإذن الله تعالى وقدرته لما روى عوف بن مالك رضي الله عنه قال : { كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك } . وعن جابر رضي الله عنه قال : { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا : يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وإنك نهيت عن الرقى ، قال : فعرضوها عليه . فقال : ما أرى بأسا ، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه } . وقال الربيع : سألت الشافعي عن الرقى فقال : لا بأس إن رقي بكتاب الله أو بما يعرف من ذكر الله . وسئل مالك عن الرقى بالأسماء العجمية فقال : وما يدريك أنها كفر ؟ ومقتضى ذلك أن ما جهل معناه لا يجوز الرقية به مخافة أن يكون فيه كفر أو سحر أو غير ذلك . وقال قوم من العلماء : لا تجوز الرقية إلا من العين واللدغة لحديث عمران بن حصين رضي الله عنهما : { لا رقية إلا من عين أو حمة } . وذهب بعض العلماء إلى أنه تكره الرقى حتى وإن كانت بكتاب الله أو أسمائه وصفاته لأنها قادحة في التوكل على الله ، واستدلوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر الذين يدخلون الجنة بغير حساب : { هم الذين لا يتطيرون ولا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون } . ومن هؤلاء سعيد بن جبير . وذهب آخرون إلى كراهة الرقي إلا بالمعوذات . وفرق قوم من العلماء بين الرقي قبل وقوع البلاء وبعد وقوعه ، فقالوا : المنهي عنه من الرقي هو ما يكون قبل وقوع البلاء ، والمأذون فيه ما كان بعد وقوعه . أخذ الجعل على الرقي : 3 - ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز الجعل على الرقي على تفصيل ( سبق في بحث تعويذ من الموسوعة ) . الموسوعة الفقهية http://feqh.al-islam.com/Display.asp...23%23%23%23%23
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|