الدم الاصطناعي يعود الى الواجهة!
نجح الباحثون الأميركيون، في جامعتي كاليفورنيا سانتا باربارا وميتشيغان، في انتاج مركب اصطناعي بديل للدم البشري الطبيعي اذن، هاهو الدم الاصطناعي يعود الى الواجهة ثانية بحلته الواقعية التطبيقية. هذا ويستطيع الدم الاصطناعي نقل الأكسجين ومختلف الأدوية والمواد الملونة التي يتم استعمالها لكافة أنواع التحليل الاشعاعية، كما تقنية الرنين المغناطيسي والمسح المقطعي. ويتكون الدم الاصطناعي من خلايا، اصطناعية بدورها، قد تفتح الطريق أمام ثورة في قطاع عمليات نقل الدم ومعالجة أمراض الدم.
ان الباحثين الأميركيين، الذين يتعاونون حالياً مع باحثين أوروبيين وسويسريين من جامعة زوريخ، تمكنوا من تصنيع تركيبة مماثلة للكريات الحمر.
ما يعني أنها تستطيع التقلص والتمدد، تماماً كما تفعل خلايا الدم الطبيعية، كي تعبر تلك الشرايين والعروق الأرفع والأكثر حساسية بالجسم. تم تصنيع الخلايا الاصطناعية من سقالة حمضية، تدعى (polylactic acid-co-glycolide) أو (PLGA) باختصار بمعنى آخر، نحن أمام تركيبة بوليميرية قابلة للانحلال بيولوجياً(ومتناسبة كذلك بيولوجياً) تتمتع بالمزايا الرئيسية الهيموديناميكية للكريات الحمر الطبيعية.
بواسطة التصاقها بالهيموغلوبين والبروتينات الأخرى، الموجودة بالدم، فان الخلايا الاصطناعية لا تنقل الأكسجين والمركبات الأخرى المستعملة لأغراض علاجية كيماوية فحسب انما تستطيع أن تبقى "ناشطة" لمدة أسبوع بأكمله.
منقول