|
|||||||
| الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
04-13-2009, 12:15 PM
|
|||
|
|||
وقـفـــــــــة...
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* كان عمر رضي الله عنه يرفع يديه يدعو ويقول: 'اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة' وهو يضع بهذه الكلمات يده على موضع الداء ( وهو العجز ودنو الهمة) ومكمن الدواء ( وهو العزة وعلو الهمة) في الوقت ذاته. وإن الله سيحاسب الناس على طاقاتهم، وسيحاسبهم على أوقاتهم، وسيحاسبهم على تقصيرهم في الدعوة إليه فعلى من أنعم الله عليه بطاقة ولو بسيطة أن يستغلها لطاعة الله ونصرة دينه. تخيل أنك في يوم القيامة و الخلائق موقوفون للحساب و قام الله عز و جل و فصل بينهم و بينما أهل الجنة ذاهبون إليها متشوقون و أهل النار إليها يساقون ، وجدت نفسك في مكان ربما لم تتخيل نفسك فيه أو تفكر حتى فيه كثيراً و أنت في الدنيا أتدري أين أنت الان ؟ إنك على الأعراف نعم ، لقد تساوت حسناتك و سيئاتك و بقيت في هذا المكان حتى يفصل الله عز و جل في أمرك ..تخيل نفسك و أنت تقف تنظر لأهل الجنة و هم ينعمون و تتمنى أنك كنت معهم و أهل النار في السموم و الزقوم و تدعو الله عز و جل أن لا يجعل مصيرك معهم . ماذا كان ينقصك يا أخي لتدخل الجنة ؟؟ أتدري ماذا كان ينقصك ؟إنه شئ بسيط جداً ... إنها حسنات قليلة..... وقد تكون حسنة واحدة فقط ... ماذا؟؟!! نعم و الله حسنة واحدة فقط !! أتذكر يوم أن مررت بأخيك فلان وهو يقترف أنواعا من المعاصي ولم تنصحه؟ ليتك نصحته أتذكر يوم مر ذلك اليوم دون أن تنصر دينك ولو بشطر كلمة؟ ليتك قلتها أتذكر يوم كنت جالساً تضيع الوقت في أي شئ ؟ ليتك قدمت لأخيك كلمة طيبة تنفعه بها وتنفعك أنت أولا وقبل كل شيء أتذكر ... أتذكر ... أتذكر .... أتذكر ... أتذكر ... و هكذا ضيعت على نفسك ليست حسنة واحدة بل آلاف الحسنات التي كانت كفيلة بأن لا تجعلك تقف مثل هذا الموقف . فلتقف الآن مع نفسك وقفة جادة و لا تضـيع و لو حسنة واحدة ربما تندم عليها كثيراً فيما بعد والأن أزف إليكم البشرى من الله يقول الله ـ عز وجل ـ : (( فلما نسوا ما ذكروا به نجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون)) يقول ابن سعدي رحمه الله: [ وهكذا سنة الله في عباده أن العقوبة إذا نزلت نجا منها الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر]. ليس هذا فحسب!!!! فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض وحتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير)). فلنكن اليوم أحسن الناس قولا كيف؟؟ بالدعوة إلى الله قال تعالى: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) وإليكم هذه النقاط ـ أين يمكن أن تدعو؟ في مقر عملك في جامعتك في بيتك في التجمعات الأسرية، عند الذهاب للمستشفيات أو المناسبات، حتى بالجوال سوف نستغله في مصلحة الدعوة. ـ ماذا يمكن أن نقدم ؟ قد يستطيع بعضنا كتابة مقال أو جمع معلومات حول منكر معين وطرق علاجه،والآخر قد يستطيع توزيع مطويات مثلا، وهناك من يستطيع عمل برنامج أسري في بيته، وهناك من يستطيع الدعوة عبر البريد أو الانترنت، وهناك من يستطيع شراء أشرطة هادفة وتوزيعها على من حوله، وهناك من يستطيع إلقاء كلمة هادفة ومعبرة، وهناك من يستطيع عمل مجلة وتنيسيقها وطباعتها وتوزيعها، إلخ. ـ اختيار قضية معينة نبدأ فيها والمناقشة حولها، مثال: ( قضية الغناء) أو ( الغفلة) أو ( التهاون في الصلاة) أو غيرها ـ كيفية استغلال أوقات الإجازة للقيام بالدعوة، بحيث نعمل برنامج دعوي شامل نستطيع أن نطبقه بمجرد بدء الإجازة. لنكن مشعل نور ودليل خير ولنصنع من أنفسنا شيئا فقيمة الإنسان فيما يحسنه بارك الله لي ولكم منقوووووول
|
|
#2
04-13-2009, 07:46 PM
|
|||
|
|||
الله المستعان
جزاكِ الله خيراً يا حبيبة ونفع الله بكِ
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
