من أسئلتي الكثيرة

[ام الكتكوت وائل]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل لدي أسئلة كثيرة لكن أكتفي بسؤالين كي لا اطيل عليكم :
1ـ أحيانا أنصح شخص بأن لا يؤخر الصلاة بدون عذر أو يخفض صوت مشغل ألأشرطة التي فيها أغاني و موسيقى ،نصائح أخرى مثلها وانا اقصد بذلك كأداء واجب نحو هذا الشخص او لأن الله سيحاسبني على سكوتي.
لكن بالمقابل أجد هذا الشخص يعاند
ويتعمد فعل اشياء مخالفة لنصيحتي
هل علي أن أكف عن نصيحته ام ماذا افعل.
2ـ اتضايق من تصرفات بعض الأشخاص لدرجة أنني أبكي أحيانا عندما أكون وحيدة وأشكي إلى الله ولكن عندما أكون معهم لا أبين لهم ذلك بل العكس أضحك وأتحدث معهم
هل هذا نفاقا وهل يجب ان أبين لهم علما بأنهم يقصدون إذائى وإزعاجي وإغضابي بطرق غير
مباشرة.
اسفة على هذه الأسئلة الطويلة .

[حامل الإجابات]

وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا بكِ وبأسئلتك الشرعية فنحن هنا من أجل ذلك
1- قال تعالى :‏‏{‏‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}‏‏،
فعليكِ النصح والتذكرة إذا كانت الذكرى تنفع
وعليكِ انكار المنكر إلا أن يأتي بمنكر مثله أواكبر منه
2- عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ ، اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَبَسَ بِوَجْهِهِ ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ ، فَلَمَّا دَخَلَ بَسَمَ فِي وَجْهِهِ ، فَلَمَّا خَرَجَ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : عَبَسْتَ حِينَ اسْتَأْذَنَ ، وَبَشِشْتَ حِينَ دَخَلَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَفَى بِالرَّجُلِ شَرًّا أَنْ يُتَّقَى مَخَافَةَ فُحْشِهِ " . وَقِيلَ : هُوَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ صَفْوَانٍ الزُّهْرِيُّ .
ليس شرطا أن سكوت المرء امام الاخرين نفاقا مثلما ورد في الحديث إنما يفعل ذلك اتقاء فحشهم وآذيتهم
يسر الله لكِ وأعانك
أجاب عليه الشيخ سيدالعربي