أحداث الأحد ( الأسبوع الثالث للعدوان )

[أبو أنس الأنصاري]

 

أحداث الأحد ( الأسبوع الثالث للعدوان )

 مجزرة مفتوحة : 888 شهيد و 4080 جريح !

 ذكر شهود عيان أن قصفًا صهيونيًا مكثفًا قد استهدف الشريط الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية، وأسفر عن إصابة ضابطين مصريين وثلاثة مجندين من عناصر قوات الأمن المصرية بجراح.

 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض قواته في مرتفعات الجولان لنيران أسلحة خفيفة من سوريا ظهر اليوم الأحد ، ولم تعلق سوريا بعدُ .

 كتب مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين لشؤون الإعلام ، في مقال نشره في "يديعوت احرنوت" يقول: "إن المجتمع الإسرائيلي لا يرى صورة الحرب في غزة جراء التعتيم الرسمي الصارم المفروض عليها وتعاون الصحافة العبرية مع المؤسسة الحاكمة ، ان الإسرائيليين سيطلعون على صور قاسية وغير محتملة فور رفع الستار الإعلامي الحالي بعد انتهاء الحرب ، ويتساءل هل يستطيع "المجتمع الإسرائيلي الديمقراطي إدارة مثل هذه الحرب في غزة وهل يمكن إدارتها دون مشاهدة نتائجها؟".

 دارت اشتباكات عنيفة الليلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ بإشراك وحدات من قوات الاحتياط في عدوانه على غزة، وواصلت المقاومة قصفها للعديد من البلدات والمدن الإسرائيلية . وأعلنت كذلك تفجيرها آليات عديدة صهيونية وإسقاط مروحية .

 محمود سلطان –المصريون : عباس يزاد هوسا بإدانة حماس، مع كل يوم يمر، والمقاومة صامدة.. لم يتوقع الرئيس الفلسطيني المنتهية صلاحيته، أن تدخل الفصائل الفلسطينية المجاهدة، الأسبوع الثالث من عمرها المشرق والوضيئ، وهي على هذا الحال من الصبر والثبات، وتكتيف العدو عند النقاط "السهلة" المكشوفة والخالية من السكان.
عباس ـ بعد يومين من بداية العدوان ـ أصدر تعليماته من القاهرة، لزبانيته في رام الله بتجهيز لجنة لشغل الفراغ السياسي في غزة، والذي توقعه أبو مازن، بأنه سيكون قريبا بعد سحق حماس!
الرئيس المخلوع من غزة والمنتهية صلاحيته في رام الله، والذي شارك في تجويع القطاع، ثم في التحريض على ذبح مواطنيه بوحشية، لا يمكن أن يصدقه الفلسطينيون وهو يذرف الدموع على مئات الشهداء، الذين سقطوا تباعا ـ ولا يزالون ـ خلال أيام.
لم يستطع عباس ـ المذعور ـ من انتصار المقاومة أن يخفي ما يحاك في صدره، وخاف أن يطلع الناس عليه الناس.. لف ودار ، ثم عاد إلى القاهرة، ليمتطي ظهر المبادرة المصرية، ويستنجد بها ، لحمل قواته إلى الحدود، ليحجز مكانا له من "الكعكة" والتي بات من المؤكد، أن لا نصيب له منها، حال انتصرت المقاومة، وفرضت على جميع الأطراف الاعتراف بها.
لم يتعلم عباس من الدرس الأفغاني ولا العراقي، إلا أمنيته في أن يشتري لقب صاحب "الفخامة"، وبأي ثمن حتى لو أقاموا حفل تنصيبه فوق تلال جثث الأطفال والنساء ، ورائحة شواء لحومهم المنهكة ـ أصلا ـ من الجوع والمرض.. وربما خفي عليه أنه لن ينال خيرا أبدا، لا من واشنطن ولا من تل أبيب، بعد أن أذل الكرسى عنقه، وانزله "أسفل سافلين" ، وقبل أن يعمل ـ اثناء الحرب على غزة ـ وكأنه "ضابط مراسلة" في الإعلام العسكري الإسرائيلي، وهي معنة "وضيعة" يحتفظ التاريخ بعشرات النماذج منها، وسجل نهايتهم التي لا تبعث أبدا على الاحترام

شهود يروون تفاصيل كمين القسام لإسرائيليين بحي السلاطين

ملخص صحف الأحد

قناة " الحرة " تروج لأكاذيب خطيرة بشأن الحرب على غزة