﴿ إني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون ﴾ "
الصـــبـــر امــر عظــيم ... لم اعرف كيف ابتدئ او ما اقول ولكن رأيته امـــر عظيم قد استثقلته نفسي في امور شتى فأردت ان اضع بين ايديكم بضعا من السطور لعلنا ننتفع بها جميعا ...
فعنــدما يذكر الصبر لانرى افكــارنا الا ان تذهـــب لتك الشدائد وكذلك مشقة العبادات نعم فالصبر مفروض في تلك المواقف ولكن الذي اردت ان اوصله هـــناك امور لانراها من الشدائد
ولكنها من المحرمات او بابا من ابواب الشياطين ايا ماكانت في حياتنا اليوميه ...
فهنا قف للحظه وراجع تلك اللحظـــات هل صبرت عنها؟؟؟؟
هل ذهبت الى تلك الايه العظيمة( ﴿ انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ﴾)
لتّصبر نفسك عن تلك الشهوات لانها فعلا لشيء عظيم
تـــفكر لحظه ...(إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ) يعني لاحساب ولا سابقة عذاب
فارجع الى نفسك واسألها بالله عليك ... على ماذا صبرت ؟!!!
سبـــحان الله انظر الى ماقاله ابن الجوزي رحمه الله
"إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله . أما من تركها صادقا مخلصا من قلبه لله , فإنه لايجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو أم كــاذب ,
فإن صبر على تلك المشقه قليلا استحالت اللذه "
ما أعظم تلك السورة " ﴿ والعصر, إن الأنسان لفي خسر, إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾"
في قوله تعالى "﴿ فاصبر كما صبر أولي العزم من الرسل ﴾"
فالمقصود أنه سبحانه أمر رسوله عليه الصلاة والسلام أن يصبر صبر أولي العزم الذين صبروا لحكمه اختيارا وهذا أكمل الصبر...
فلتصبــر اذا ما ..
رأيت خدّام الدنيا يلوحون بالدنانير الملس ويتهاتفون كالذئاب العلس ....
دعاك الناكثون في السهرات , الغافلون في الخلوات والمتثاقلون عن الطاعة
واذا ماسمعت نغمة الوتر وصولة اهل البطر...
فما سوف تلقاه بإذن الله خير من الدنيا وما فيها ..... الجنــــه بلا حســـاب
إني رأيت وفي الأيام تجربة للصبر عاقبة محمودة الأثر **** وقل من جدّ بالشيء يحاوله فاستصحب الصبر إلا فاز بالظــفــر
هل صبـــــــــــــــــــــــرتــــِ
العرض المتطور
