واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رمضان في عيون الأدباء .
أقبلت يا رمضان ماجد بن عبد الله الغامدي أقـبـلـتَ يا رمضانُ بالرضوانِ *** وغـمـرتـنـا بِسَكينةَ الوجدانِ نـوراً يُـشعُّ على البريّةِ بالتُقى *** تَـرِدُ الـقـلوبُ معينهُ الروحاني شـهـرٌ عـلى كلِ الشهورِ متوّجٌ *** بـالـصـومِ والحسناتِ والغفرانِ شـهـرٌ وفـيه على محمدِ أُنزلت *** بـركـاتُ ربِ الـعرشِ بالقرآنِ شـهـرٌ شياطينُ الضلالةِ صُفدت *** لِـجـلالِـه و لِـقُدسهِ النوراني فـبـرحـمة الرب الكريمِ قدومهُ *** و تـفـيـضُ فيه مناهلُ الغفرانِ واخـتـصّـهُ ربُ الـعبادِ لنفسِهِ *** فـجـزاؤهُ عـتـقٌ من النيرانِ يـاربُ فاضت في رجاك قريحتي *** فـطـرقتُ بابك واستبقتُ لساني يـا ربُ أكـثرنا الذنوبَ ضلالةً *** مَـن للمُنيبِ سوى رضا الرحمنِ يـا ربُ جـئتُكَ من ضلالي تائباً *** هـذي دمـوعـي حرّقت أجفاني يـا عـالِمَ الأسرارِ تلكَ سريرتي *** وعـلمتَ ما تُخفي..وذاك جِناني روحٌ بـمـا أسرفتُ جهلاً أجدبَت *** ظـمـأً وجـودُكَ مـوردُ الظمآنِ قـلبي يُسابقُ خطوتي في توبتي *** والـنـورُ يـملأُ مهجتي وكياني يـا مَن بسطتَ يديكَ تُجزلُ رحمةً *** ثـقّـل بـجـودِ عطائكم ميزاني واجـعل لنا من نهرِ عفوكَ مورداً *** واجـزْ الـمـسيءَ بِمِنّةِ الإحسانِ يـا مـالكَ المُلكِ التجأتُ بعفوِكم *** يـا قـابلَ التوبِ اغتفر عصياني إن لم يكن فيك الرجاءُ فمن لنا!!؟ *** يـا ربُ واعصمني من الشيطانِ يـا ربُ مـا أذنـبتُ إلاّ جاهلاً *** فـاجـزل عطاء الصفحِ للندمانِ يـا ربُ لا نـرجو سواكَ تفضُلاً *** فـرجـاؤنـا لـلـواحـدِ الديانِ يا ربُ سامحْ واهدِ واغفر واجزنا *** مـن جُـودِكَ اللهمَ خـضرَ جِنانِ
|
#2
|
|||
|
|||
رجعتُ إليك
د.عبد المعطي الدالاتي رجعتُ إليكَ، إلهَ الوجودِ *** فطابَ رجوعي،وطاب سجودي رجعتُ أريدُ الخلودَ،ومالي *** سواكَ، فهبْ لي جِنانَ الخلودِ رجعت ُوأهواءُ نفسي قيودٌ *** أعِنّي ، إلهي ، لكسرِ القيودِ *** شردتُ وكم حيّرتْني الدروبُ! *** وقلبي يسائلُ:أين الحبيبُ؟! فلاحتْ لقلبي معالم ُدربي *** وفي الدربِ نورٌ،وفي الدرب طيبُ وفي الدرب هدْيُ الرسولِ يقودُ *** الحيارى،فقلتُ:أتوبُ، أتوبُ *** أياربّ:إني مَللتُ دروبي *** وعمري اشتكىمن جراحِ الذنوبِ فذنبي كبيرٌ.. وحوبي عظيمٌ *** ويَمسحُ عفوُكَ ذنبي و حوبي وأَعلمُ أنكَ تعفو .. ولكنْ *** يطولُ لأوزارِ عمري نحيبي *** وأَعلمُ أنكَ تغفرُ ذنبي *** وتعلمُ أني أحبّكَ ربي ولو كان عمري ذنوباً فإني *** سأسألُ قربي،وأعلنُ حبي وأعلنُ أني أحبك ربي *** بدمعي.. بلحني.. بخفقةِ قلبي *** رجعتُ إليكَ .. ودمعي جرى *** لِيسجدَ دمعيَ فوق الثرى هجرتُ دروبَ الهوى،وعجِلتُ *** إليك لترضى، إلهَ الورى وأظمأتُ يومي بصومي،وعفْتُ *** بظلِّ النجاوى لذيذَ الكَرى *** رجعتُ إليكَ،أُرَجّي رضاكَ *** وماكنتُ أرجو،إلهي،سواكَ أناجيكَ ..أدعو وكليّ رجاءٌ *** وحاشا يَخيبُ محبٌّ دعاكَ إليكَ مآلي..وكلُّ سؤالي *** رضاكَ-إلهي-وحسبي رضاكَ *** تلوحُ الجِنانُ فمنْ ذا اشترى؟ *** ومن ذا يهيمُ بأعلى الذُّرا ؟ وذو الشوقِ يُدلج ُعندالسُّرى *** لطيبة َيهفو ..وأمِّ القُـرى تلوحُ لقلبي مواسمُ حُبِّ *** تلوحُ..فيا قلبُ: ماذا ترى؟!
|
#3
|
|||
|
|||
رمضان
د. م/ عبد الله الخليوي لمّا أتى غمرَ الوجــودَ ضـــــــياءْ ***وانجابَ عن رانِِ القلوبِ غشـاءْ واستبشرَ الكونُ الفســيحُ وكبّرتْ ***أرجـــــــــــاؤُه واهتزّتِ البيــداءْ شــــــــــــهرٌ به خيرُ الكلامِ منزّلٌ ***قرآن ربّي مِنّـــــةٌ وشــــــــــفاءْ رمضـــــــــانُ هلّ فعانقتْنا رحمةٌ ***وعرا الجميعَ محبّــــةٌ ووفــاءْ قد جئتَ أهلاً فاعتراني ما اعترى ***خوفٌ يخالطُُ مهجتـي ورجــــاءْ قد صُفّدتْ فيك الشـــــياطينُ التي ***قد نالنــــــــا منها أذًى ووبـــاءْ وتزيّنتْ جنّــــــاتُ ربّـــــي للذي ***قد كانَ في مرضــاتِهِ مشّــــــاءْ شهرٌ به الرّحَمَاتُ أشـرقَ نورُها ***فعلا قلوبَ المؤمنيـــن ســـــناءْ شـهرٌ به الرحمنُ يغفرُ ذنبَنــــــا ***للـــدّاءِ غفـــرانُ الذّنــوبِ دواءْ والعتقُ من نارِِ السّمومِ مزيّـــــةٌ ***منّ الرحيمُ بفضــــــــلِهِ وجزاءْ
|
#4
|
|||
|
|||
لك الله يا رمضان
عبد الله موسى بيلا مِنَ الخُلْدِ..أمْ مِن شاطئِ الغيبِ تُسفِرُ *** صباحاتُ أيَّامٍ مِنَ النُورِ تُبهِرُ؟ تُنيرُ دَياجي النفسِ كالوحي مُشرِقاً *** كما ضاءَ في الإظلامِ ماسٌ وجَوهَرُ وينسابُ مِنها البِشرُ في كُلٍّ كائِنٍ *** ويسري مَعَ الأنسام مسكٌ وعنبرٌ وتجري مَعَ الأرياح أرواح هائِمٍ *** تَخُبُّ بِبَرِّ الشوقِ حِيناً، وتُِبحرُ فتُصبِحُ في دَيمُومةِ الحُبِّ والهوى *** وتُمسي ببحرٍ بالتباريح يزخَرُ تَصُبُّ على الأفهام مِن فَيضِ جُودِها *** يقيناً... وآمالاً عِظاماً تُفجِّرُ فيِخشَعُ هذا الكونُ لِلَّهِ إذْ هفا *** وأبدى مِنَ اللوعاتِ ما كانَ يُستَرُ وطافَتْ على النورِ الإلهيِّ زُمرةٌ *** كساها مِنَ الإيمانِ ثوبٌ ومِئزَرُ تَغَنَّتْ ـ وما إثمٌ عليها ـ وزَغرَدَتْ *** وهامَتْ بضيفٍٍ بالعطايا يُبشِّرُ فأهلاً به يشدو بها كُلُّ طائرٍ *** ومرحى بِهِ يَزهو به اليومَ مِنبَرُ وَفَدْتَ أيا شَهْرَ التراتيلِ والهُدى *** تُفَسِّرُ مِن لَوعاتِنا ما تُفسِّرُ تَمُدُّ حِبالَ الوصل بينك والورى *** بِصومٍ... وأنفاسٍ إلى اللهِ تَجْأَرُ لَك اللهُ.. يا شهراً أفاءَتْ بِظِلِّهِ *** قُلُوبٌ على حَقلِ الخطيئاتِ تُزهِرُ أتَتْكَ.. فَكُن برداً لها مِن ضرامِها *** وملجأهَا ممّا تخاَفُ.. وتحذَرُ وصُنها بِحِصنِ الصومِ عن كُلِّ مُوبِقٍ *** فقد عَمَّها بحرٌ مِن الخوفِ أحمرُ وكُنْ في خِضِمِّ الكونِ للخلقِ مَوئِلاَ *** وجِسراً.. على أعجازِهِ الناسُ تَعْبُرُ ألا أَيُّهذا الشهرُ أغدِق فضائِلاً *** على كُلِّ مسكينٍ على العُدمِ يُفطِرُ وأيقِظْ قلُوبَ الأغنياءِ لِيَذْكُروا *** أُناساً على الإملاقٍ والجُوع تصبرُ ففيكَ مِن الآياتِ للخلقِ غُنيةٌ *** ومَوعظةٌ لو في عطاياكَ فكَّروا أيا شهرَ نَصْر الدينِ في كُلِّ وَقعةٍ *** يَقُودُ أُسودَ الحربِ فيها غَضَنْفَرُ ببدرٍ... وأملاكُ السما في دُروعِها *** وفي كفِّها الأسيافُ للهامِ تَسْبُرُ بمكةَ يومَ الفتحِ تسري ركائِبٌ *** إلى النصرِ... والإسلامُ أعلى وأظهَرُ محمدُ يحدُوها.. وقد زاغَ باطِلٌ *** وكُلُّ لِسانِ الخلقِ... اللَّهُ أكبَرُ وحِطِّينَ.. إذْ جَلَّى صلاحٌ عَنِ الدُنا *** وعن قُدسِنا رِجساً على الطُهْرِ يَظهَرُ ولكنْ.. أَجِلْ طَرْفاً علينا فلن ترى *** عُيوناً لنا في عِزَّةِ الدينِ تنظُرُ وسائِلْ بلادَ القُدسِ.. ماذا أصابها؟ *** وهل بينَ أهلِ الدينِ مَن سوفَ يَنصُرُ؟ وقد أصبَحَتْ مأوى اليهودِ.. ومَوطِناً *** على سَفْحِهِ كُلُّ المُروءاتِ تُقبَرُ وجالَت على أرضِ العراقِ عِصابةٌ *** مِن الكُفرِ والعُدوانِ والظُلمِ تَفْجُرُ فَذَلَّتْ رِقابُ المسلمينَ وأَذْعَنْتْ *** وداسَ عليها كافِرٌ يتبختَرُ سِهامُ الأعادي في حشاها كثيرةٌ *** ولكنْ.. سهام الأهلِ والصَحْبِ أكثَرُ فَأَيَّ سِهام في الوغى سوف تتقي.. ؟ *** وأيَّ يَدٍ منّانةٍ سوفَ تَشْكُرُ؟ أتيت أيا شهرَ التباشيرِ بالتُّقى *** تزُورُ لِماماً.. والهوى فيكَ أخضَرُ فَلَيلُكَ قُرآنٌ... وإخباتُ خاشِعٍ *** وصُبحُكَ أضواءٌ مِنَ اللهِ تُسفِرُ حَنانَيكَ.. لا تَرحَلْ عن الكونِ، فالنُّهى *** بِحُبِّكَ يا شَهْرَ السَناءَاتِ تَسكَرُ يَلُوحُ عليها اليومَ مِن بَعدِكَ الأسى *** عليكَ.. وما تخُفي مِنَ الوَجْدِ أكبَرُ فَحُطها بِكفِّ العطفِ والحُبِّ والرِضا *** فَكفُّكَ غَيثٌ مِن يَدِ العفوِ يُمطِرُ فيا أيُّها الشهرُ الذي فيكَ أشهرٌ *** ويا أيُّها الدهرُ الذي فيكَ أدْهرُ.. ! بِمَن تزدَهي الدُنيا ـ سواكَ ـ وتنتشي *** وأنتَ لِكُلِّ الكونِ عِزٌّ ومَفْخَرُ؟ وقد تعتري وجهَ الزمانِ مصائِبٌ *** تُغِيرُ على أيَِامِهِ... وتُكَدِّرُ وأنت.. كما كُنتَ؛ ما زِلتَ باسِماً *** ووجهُكَ ـ رغمَ الدهرِ ـ ريَّانُ أنْضَرُ فَعُدْ.. مِثلما قد جِئتَ ضيفاً مُكرَّماً *** تُعَمِّرُ مِن بُنيانِنا ما تُعَمِّرُ لَكَ اللَّهُ.. يا رفداً مِنَ اللّهِ للورى *** وبحراً مِن الغُفرانِ.. للخَلقِ يَغمُرُ فَمِثلُكَ شهرٌ لا تُوَفَّى حُقوقُهُ *** وعن مَدْحِهِ كُلُّ الأقاويلِ تَقصُرُ
|
#5
|
|||
|
|||
رمضاااااااان
ها هو اليوم قد انتصف، فهل فينا من قهر نفسه وانتصف؟ وهل فينا من قام فيه بما عرف؟ وتشوقت نفسه لنيل الشرف؟
|
#6
|
|||
|
|||
رمضان أحلى مع أبنائنا يحلى
كل عام أنتم بخير وصحة وسعادة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|