لعب معدنية تؤذى الأطفال
يقول الدكتور عمرو مجدى طبيب أطفال إن لعب الأطفال من أكثر طرق نقل الأمراض وأحيانا تتسبب فيها إذا كانت تحتوى على بلاستيك ردىء أو معادن مضرة بنسب عالية فالطفل عادة ما يضع اللعب داخل فمه، وتلامس جلده لفترات طويلة أثناء اللعب، كل هذا إضافة إلى أن مناعة الأطفال أضعف بكثير من مناعة البالغين.
ويضيف أنه انتشرت فى الفترات الأخيرة ألعاب مصنعة محليا رخيصة الثمن بجنيه أو جنيهين تحتوى على نسب عالية من مادة الرصاص السامة الذى يدخل إلى الجسم عن طريق الفم أو الاستنشاق أو الحك.. إذ إن مادة الرصاص تدخل فى تركيب الألوان للألعاب البلاستيكية متسببا فى مشاكل إدراكية وتراجع فى القدرات الدماغية لا سيما ناحية الذاكرة والقدرة على الفهم والاستيعاب.
وتقول الدراسات إن الألوان الجميلة التى تزين لعب الأطفال تحتوى على معادن ثقيلة ثبت وجودها بالتحليل الكيميائى إضافة إلى وجود بعض العناصر كالفسفور المبهر والكادميوم والزرنيخ والزئبق، وكلها مواد مسرطنة.
وانتشرت هذه الألعاب من خلال صناعات صغيرة بأماكن مجهولة فى داخل مصر أو عن طريق إغراق التجار الجشعين للأسواق بألعاب صينية رديئة الخامات. وينصح الدكتور عمرو بضرورة انتقاء ألعاب الأطفال ويفضل أن تكون من الخشب لأنها الأكثر أمانا على حياة أبنائهم.